المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان نصرة للأسري أمام مقر الصليب بغزة

الأحد 15 يوليو 2012

المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان نصرة للأسري أمام مقر الصليب بغزة

شارك وفد من حركة المقاومة الشعبية في مهرجان " نصرة للأسري " وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 16/7/2012م أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .

حيث دعا توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجدي والفاعل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مطالباً وسائل الإعلام بتفعيل قضيتهم على المستوى الدولي، وإيصال صوتهم إلى كل العالم.

وناشد أبو نعيم خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بحضور وزير الأسرى وقيادات من tفصائل المقاومة إضافة إلى الوفد اليمني المتضامن مع غزة، فصائل المقاومة الفلسطينية بترجمة تهديدهم ووعيدهم للمحتل على الأرض لإنهاء معاناة الأسرى داخل السجون.

وأكد رئيس رابطة الأسرى والمحررين أن عدد زيارات أهالي أسرى غزة غير كاف حتى اللحظة، موضحاً أن 460 أسيراً من غزة ينتظرون زيارة أبنائهم بعد أعوام من المنع استمرت في بعض الأحيان لـ 17 عاماً كالأسير القائد حسن سلامة، فيما فقد بعض الأسرى أمهاتهم وآبائهم ولم يسمح لهم بإلقاء النظرة الأخيرة عليهم.

وانتقد أبو نعيم بشدة ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع قضية الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً: "العالم يقف على رجل واحدة عندما يكون هناك جندي إسرائيلي أسير، ولكن ستة آلاف أسير فلسطيني لا صوت لهم ولا ذكر".

واستهجن رئيس رابطة الأسرى والمحررين صمت المؤسسات الإنسانية والحقوقية والدولية تجاه ما يحدث للأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مطالباً إياهم بضرورة الالتفات لمعاناتهم والعمل على الضغط على الاحتلال بكل الوسائل لتخفيف المعاناة عنهم.

تحذير للاحتلال

من جانبه، حذر خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في جرائمه بحق الأسرى، مؤكداً أن حركته ستعمل بكل الوسائل التي تملكها من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح أسراه، وعلى رأس هذه الوسائل اختطاف جنود الاحتلال.

وأشار حبيب إلى أن الشعب الفلسطيني لا زال يدفع ثمن صموده في وجه المحتل، مضيفاً: "سنصمد حتى زوال الكيان الغاصب ودخول المسجد الأقصى المبارك"

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، موجهاً تحيته إلى الأسرى الذين ما زالوا يضربون عن الطعام ويقبعون داخل زنازين العزل الانفرادي داخل السجون الإسرائيلية.

أما المحرر محمود السرسك والذي خاض إضراباً عن الطعام لـ 96 يوماً متواصلة لنزع حريته، فأوصل رسالة من الأسرى داخل السجون لوسائل الإعلام وأحرار العالم بضرورة تفعيل قضية الأسرى على المستوى الدولي.

وطالب السرسك الشعب الفلسطيني بعدم الالتفات عن معاناة الأسرى والاكتفاء بالاحتفاء بالأسرى الذين انتصروا على السجان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الأسير أكرم الريخاوي دخل في مرحلة الخطر نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام.

أبو سيسي يتعذب

بدوره، توجه شقيق الأسير ضرار أبو سيسي إلى جمهورية مصر العربية راعية اتفاق صفقة وفاء الأحرار بضرورة متابعة تنفيذ بنود الصفقة التي نصت على إنهاء ملف العزل الإنفرادي للأسرى بشكل كامل.

وأشار أبو محمد أبو سيسي إلى أن شقيقه الدكتور ضرار وأسيرين آخرين لا زالا يقبعان في زنازين العزل الانفرادي حتى اللحظة، كاشفاً عن أن شقيقه يعاني من حصوة في الكلى، إضافة إلى مرض ضغط الدم، وآلم شديد في العين اليسرى.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اختطف الأسير د. ضرار أبو سيسي مهندس بمحطة تشغيل كهرباء غزة من دولة أوكرانيا، ونقله إلى (إسرائيل) بتابوت لف بعلم الكيان الإسرائيلي، ثم أخضعه لتحقيق قاس وتعذيب ممنهج أفقده ما يزيد عن 30 كيلو جرام من وزنه.

اليمن يتضامن

وفي ذات السياق، أكد عبد الرحمن برمان أحد شخصيات الوفد اليمني المتضامن مع غزة أن الدول والمنظمات الكبرى في العالم سقطت سقوطاً مدوياً نتيجة سياسة الكيل بمكيالين، وإهمال ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح برمان أن اليمن انتقل من مرحلة التحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني إلى مرحلة الفعل، فأسس "المؤسسة اليمنية لمناصرة الأسير الفلسطيني" قبل ثلاث سنوات كأول مؤسسة تنشأ خارج فلسطين لنصرة الأسرى، مشيراً إلى أنها ستعمل على فتح مكاتب لها في البلدان العربية والإسلامية.

وشدد برمان على أن القوانين الدولية تعتبر العزل الانفرادي نوع من أنواع التعذيب، لافتاً إلى أن منع أهالي قطاع غزة من زيارة أبنائهم الأسرى لفترة طويلة جريمة طبقاً لكل قوانين العالم، إضافة إلى أن الحكم على الأسرى بمدد طويلة دليل كافي على بشاعة الاحتلال وتخليه عن الإنسانية والقيم والأخلاق.

وأكد أن ثورات الربيع العربي عامة وفي اليمن خاصة لن تبكي على فلسطين وغزة مجدداً، بل ستنتقل للعمل الجدي للسير نحو القدس ، مضيفاً: "إن زمن (إسرائيل) قد ولي وأدبر، فليصبر الشعب والأسرى، إنا قادمون من كل حدب وصوب وسيحقق الله وعده على يد هذا الجيل المبارك جيل الثورات العربية".

وأشار برمان إلى أن حصار غزة والحرب البشعة عليها نهاية العام 2008 وبداية 2009 كان من أهم أسباب قيام الثورات في الشارع العربي، لأن الشعوب شعرت حينها بالعجز عن فعل شيء للتخفيف عن أهل غزة، مضيفاً: "هذا عهد نهوض أمتنا".



















جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية