المقاومة الشعبية تشارك في مسيرات بغزة تنديدا بالحصار ورفضا للمفاوضات
شاركت حركة المقاومة الشعبية بكافة جماهيرها وقياداتها وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش بعد ظهر اليوم الجمعة 23/8/2013م في مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من كافة مساجد غزة دعت إليها حركتا حماس والجهاد الإسلامي للتنديد بالحصار ورفضا للمفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع كيان الاحتلال.
وكانت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "أبو مازن" قد استأنفت المفاوضات رغم الرفض الفلسطيني بكافة أطيافه.
وتحمل المسيرات شعارين أساسيين هما رفض المفاوضات مع العدو الصهيوني، واستنكار الحصار وتشديده على قطاع غزة والذي زادت وتيرته عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس ووزير الأوقاف في حكومة غزة إسماعيل رضوان :" إننا نقف اليوم كفصائل وطنية وإسلامية لنؤكد على رفضنا للمفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني وتمسكاً بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبفلسطين كاملة من بحرها لنهرها، وبتمسكنا بوحدتنا الوطنية.
وأضاف رضوان، أن العودة للمفاوضات هي خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وتمثل طعنة لجهاد وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وطعنة لدماء الشهداء القادة العظماء، وطعنة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطعنة للجرحى قدموا دمائهم لأجل الثوابت والمقدسات.
وأكد على أن حق العودة هو حق مقدس وحق فردي وحق جماعي ولا يملك أحد كان من كان أن يتنازل عن حق العودة.
وأوضح رضوان بأن هذه المسيرة الرافضة لمربع المفاوضات، تؤكد أن هذه المفاوضات زاد شعبنا إرهاقا وجرحًا من الاحتلال وأعطت الاحتلال مزيداً من تهويد القدس ومزيد من الاستيطان.
وخاطب رضوان المفاوض الفلسطيني قائلاً :" أيها المفاوض التي تخوض مفاوضات سرية مخفية إنك لا تملك أن تتنازل عن حق العودة وعن حق أسرانا وعن القدس وتدون القدس وتتبادل الأراضي .
وأكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان على أن البديل عن المفاوضات العبثية المرفوضة وطنياً وشعبياً وفصائلياً هو العودة لمربع المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة على أساس الثوابت وخيار المقاومة الذي اقض مضاجع الاحتلال وأربك حساباته يوم أن دكت المقاومة الفلسطينية حصونه وحينها أدرك الاحتلال أنه لا مجال له مع هذه المقاومة.
وشدد على أن العودة للمفاوضات إلى استمرار في تكريس الانقسام واستمرار في حصار غزة. وأكد على ضرورة تبني استيراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على رفض المفاوضات والتمسك بخيار المقاومة والثوابت.
شاركت حركة المقاومة الشعبية بكافة جماهيرها وقياداتها وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش بعد ظهر اليوم الجمعة 23/8/2013م في مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من كافة مساجد غزة دعت إليها حركتا حماس والجهاد الإسلامي للتنديد بالحصار ورفضا للمفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع كيان الاحتلال.
وكانت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس "أبو مازن" قد استأنفت المفاوضات رغم الرفض الفلسطيني بكافة أطيافه.
وتحمل المسيرات شعارين أساسيين هما رفض المفاوضات مع العدو الصهيوني، واستنكار الحصار وتشديده على قطاع غزة والذي زادت وتيرته عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس ووزير الأوقاف في حكومة غزة إسماعيل رضوان :" إننا نقف اليوم كفصائل وطنية وإسلامية لنؤكد على رفضنا للمفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني وتمسكاً بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبفلسطين كاملة من بحرها لنهرها، وبتمسكنا بوحدتنا الوطنية.
وأضاف رضوان، أن العودة للمفاوضات هي خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وتمثل طعنة لجهاد وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وطعنة لدماء الشهداء القادة العظماء، وطعنة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطعنة للجرحى قدموا دمائهم لأجل الثوابت والمقدسات.
وأكد على أن حق العودة هو حق مقدس وحق فردي وحق جماعي ولا يملك أحد كان من كان أن يتنازل عن حق العودة.
وأوضح رضوان بأن هذه المسيرة الرافضة لمربع المفاوضات، تؤكد أن هذه المفاوضات زاد شعبنا إرهاقا وجرحًا من الاحتلال وأعطت الاحتلال مزيداً من تهويد القدس ومزيد من الاستيطان.
وخاطب رضوان المفاوض الفلسطيني قائلاً :" أيها المفاوض التي تخوض مفاوضات سرية مخفية إنك لا تملك أن تتنازل عن حق العودة وعن حق أسرانا وعن القدس وتدون القدس وتتبادل الأراضي .
وأكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان على أن البديل عن المفاوضات العبثية المرفوضة وطنياً وشعبياً وفصائلياً هو العودة لمربع المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة على أساس الثوابت وخيار المقاومة الذي اقض مضاجع الاحتلال وأربك حساباته يوم أن دكت المقاومة الفلسطينية حصونه وحينها أدرك الاحتلال أنه لا مجال له مع هذه المقاومة.
وشدد على أن العودة للمفاوضات إلى استمرار في تكريس الانقسام واستمرار في حصار غزة. وأكد على ضرورة تبني استيراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على رفض المفاوضات والتمسك بخيار المقاومة والثوابت.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية