المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة تضامنية مع الأسري الأبطال
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وجهاز العمل الجماهيري في مسيرة تضامنية مع الأسري الأبطال انطلقت من مقر مفوضية حقوق الانسان حتى مقر الامم المتحدة في مدينة غزة دعت لها حركة الجهاد الاسلامى .
وخلال المسيرة تحدث مسئول المكتب الاعلامى للحركة الاستاذ هيثم الأشقر لمراسلنا أن قضية الأسري ثابت من ثوابتنا الفلسطينية المتمسكين بها ، وهذا حق لكل فلسطيني ولا يمكن التنازل أو التفريط به,وأكد وقوف الحركة بجانب الأسري في معركتهم التي يخوضونها مع إدارة السجون ، رفضاً لسياسة الإذلال والعزل التي ينتهجها الاحتلال ضدهم، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسري في سجون الاحتلال.
كما تحدث الاستاذ رزق عروق عضوالمكتب السياسي للحركة خلال المسيرة بأننا في الحركة نؤكد التزامنا بقضية الأسري ووضعها في أولويات أعمالنا والعمل علي تفعيلها علي الدوام ، وندعو أبناء شعبنا وفصائل العمل الوطني وجميع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى في السجون الصهيونية ، ونطالب جميع أحرار العالم ودعاة الحرية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى داخل السجون دون تمييز .
كما قال الدكتور أحمد الأشقر عضو المكتب السياسي للحركة خلال المسيرة أننا نعلم أن المفاوضات قد جلبت للشعب الفلسطيني العار , والأسرى كونهم جزء أصيل من هذا الشعب ومحطة فاصلة من محطات نضاله , لم ينالوا الحرية حسب معرفتنا من خلال المفاوضات التي يديرها من يتبنى لغة الاستسلام والانبطاح , ولكن من خلال مفاوضات عبر فوهة البندقية ومن خلال عملية اختطاف اللقطاء من جنود العدو الصهيوني الجبان .
كما وجه الاستاذ نبيل أبوسيف نائب مسئول المكتب الاعلامى للحركة خلال المسيرة رسالة أخوة ووحدة تجتمع عليها الفصائل في قضية الأسرى والتي لا يختلف فيها أحد من أبناء هذا الشعب وهي ضرورة العمل الجاد والحقيقي والمسئول عن إطلاق سراح الأسرى بكافة السبل وعلى رأسهم اختطاف جنود الاحتلال الصهيوني ومقايضتهم بأسرانا الأبطال .
وقال الاستاذ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامى خلال المسيرة " لا يمكن ولن نقبل أن تستمر التهدئة وأسرانا يموتون من الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية".
وأضاف البطش " مخطئ من يراهن على صبر حركات المقاومة، ولن نساوم على دماء وأشلاء أسرانا في سجون الاحتلال".
ودعا إلى تبني إستراتجية وطنية جديدة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للخروج بمسيرات والاشتباك مع المستوطنين لحماية الزيتون والمقدسات وهي أفضل الطرق للتعاطي مع المحتل.
ودعا البطش مصر لمضاعفة جهودها لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام، كما دعا السلطة إلى التحرك لضمان إطلاق سراحهم.
من جانبه قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الأسرى في سجون الاحتلال يشهرون أجسادهم قامات مشرّعة بإرادة وتضحية وانتصاراً ليعلنوا للعالم أجمع أنهم منتصرون على الهزيمة والخوف والذل ومنتصرون بإرادتهم على التردد والمهانة.
وأضاف النخالة في كلمة مسجلة أمام الجماهير الحاشدة :" إن الأسرى سلكوا هذه الطريق وهم يعرفون وحققوا انجازات على طريق الحرية، كالمناضل للشيخ القائد الشيخ خضر عدنان وبلال حلاحلة وثائر حلاحلة وهناء الشلبي، وان اليوم يخوض مجموعة من الأسرى جولة جديدة من جولات المقاومة وهم الأسير العيساوي، وطارق قعدان، وجعفر عز الدين، ويوسف شعبان".
وأوضح أن هؤلاء الأسرى حولوا معركة الأمعاء الخاوية إلى معركة الكرامة في مواجهة إسرائيل، ودعا إلى إطلاق على هذه الإضرابات معركة الإرادة لكسر الصلف الصهيوني المتغطرس.
وتابع:" إن الذين يقفون اليوم هذه الوقفة الشجاعة المتضامنة عليهم أن يعلموا أننا نبدأ معركة التحرير ضد الاحتلال" ، داعياً إلى استمرار مسيرات التضامن مع الأسرى لتملاً فلسطين وكل العالم". لافتاً إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة اختبار لأولئك الذين يتحدثون عن الوحدة .
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وجهاز العمل الجماهيري في مسيرة تضامنية مع الأسري الأبطال انطلقت من مقر مفوضية حقوق الانسان حتى مقر الامم المتحدة في مدينة غزة دعت لها حركة الجهاد الاسلامى .
وخلال المسيرة تحدث مسئول المكتب الاعلامى للحركة الاستاذ هيثم الأشقر لمراسلنا أن قضية الأسري ثابت من ثوابتنا الفلسطينية المتمسكين بها ، وهذا حق لكل فلسطيني ولا يمكن التنازل أو التفريط به,وأكد وقوف الحركة بجانب الأسري في معركتهم التي يخوضونها مع إدارة السجون ، رفضاً لسياسة الإذلال والعزل التي ينتهجها الاحتلال ضدهم، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسري في سجون الاحتلال.
كما تحدث الاستاذ رزق عروق عضوالمكتب السياسي للحركة خلال المسيرة بأننا في الحركة نؤكد التزامنا بقضية الأسري ووضعها في أولويات أعمالنا والعمل علي تفعيلها علي الدوام ، وندعو أبناء شعبنا وفصائل العمل الوطني وجميع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى في السجون الصهيونية ، ونطالب جميع أحرار العالم ودعاة الحرية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى داخل السجون دون تمييز .
كما قال الدكتور أحمد الأشقر عضو المكتب السياسي للحركة خلال المسيرة أننا نعلم أن المفاوضات قد جلبت للشعب الفلسطيني العار , والأسرى كونهم جزء أصيل من هذا الشعب ومحطة فاصلة من محطات نضاله , لم ينالوا الحرية حسب معرفتنا من خلال المفاوضات التي يديرها من يتبنى لغة الاستسلام والانبطاح , ولكن من خلال مفاوضات عبر فوهة البندقية ومن خلال عملية اختطاف اللقطاء من جنود العدو الصهيوني الجبان .
كما وجه الاستاذ نبيل أبوسيف نائب مسئول المكتب الاعلامى للحركة خلال المسيرة رسالة أخوة ووحدة تجتمع عليها الفصائل في قضية الأسرى والتي لا يختلف فيها أحد من أبناء هذا الشعب وهي ضرورة العمل الجاد والحقيقي والمسئول عن إطلاق سراح الأسرى بكافة السبل وعلى رأسهم اختطاف جنود الاحتلال الصهيوني ومقايضتهم بأسرانا الأبطال .
وقال الاستاذ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامى خلال المسيرة " لا يمكن ولن نقبل أن تستمر التهدئة وأسرانا يموتون من الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية".
وأضاف البطش " مخطئ من يراهن على صبر حركات المقاومة، ولن نساوم على دماء وأشلاء أسرانا في سجون الاحتلال".
ودعا إلى تبني إستراتجية وطنية جديدة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للخروج بمسيرات والاشتباك مع المستوطنين لحماية الزيتون والمقدسات وهي أفضل الطرق للتعاطي مع المحتل.
ودعا البطش مصر لمضاعفة جهودها لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام، كما دعا السلطة إلى التحرك لضمان إطلاق سراحهم.
من جانبه قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الأسرى في سجون الاحتلال يشهرون أجسادهم قامات مشرّعة بإرادة وتضحية وانتصاراً ليعلنوا للعالم أجمع أنهم منتصرون على الهزيمة والخوف والذل ومنتصرون بإرادتهم على التردد والمهانة.
وأضاف النخالة في كلمة مسجلة أمام الجماهير الحاشدة :" إن الأسرى سلكوا هذه الطريق وهم يعرفون وحققوا انجازات على طريق الحرية، كالمناضل للشيخ القائد الشيخ خضر عدنان وبلال حلاحلة وثائر حلاحلة وهناء الشلبي، وان اليوم يخوض مجموعة من الأسرى جولة جديدة من جولات المقاومة وهم الأسير العيساوي، وطارق قعدان، وجعفر عز الدين، ويوسف شعبان".
وأوضح أن هؤلاء الأسرى حولوا معركة الأمعاء الخاوية إلى معركة الكرامة في مواجهة إسرائيل، ودعا إلى إطلاق على هذه الإضرابات معركة الإرادة لكسر الصلف الصهيوني المتغطرس.
وتابع:" إن الذين يقفون اليوم هذه الوقفة الشجاعة المتضامنة عليهم أن يعلموا أننا نبدأ معركة التحرير ضد الاحتلال" ، داعياً إلى استمرار مسيرات التضامن مع الأسرى لتملاً فلسطين وكل العالم". لافتاً إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة اختبار لأولئك الذين يتحدثون عن الوحدة .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية