المقاومة الشعبية تشارك في وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام نظمتها مهجة القدس وهيئة شئون الأسرى والجبهة الشعبية

السبت 26 يونيو 2021

المقاومة الشعبية تشارك في وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام نظمتها مهجة القدس وهيئة شئون الأسرى والجبهة الشعبية

 

شاركت دائرة الأسري التابعة لحركة المقاومة الشعبية في وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام، ورفضًا للاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات القمع الصهيونية، أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة والتي نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى بالشراكة مع هيئة شئون الأسرى والجبهة الشعبية صباح اليوم الأحد الموافق 13-06-2021م أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

 

وفي كلمة له قال تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: "يمارس العدو الاعتقال الإداري بادعائه الحفاظ على الأمن وخوفًا من تدهور الوضع الأمني، وأن الأسرى يمثلون خطرًا على الكيان الصهيوني".

 

وأضاف الزعانين: "يخوض الشيخ خصر عدنان معركة الكرامة من أجل الحرية ورفضًّا لسياسة الاعتقال الإداري وإلى جانبه أربعة أسرى أبطال هم الغضنفر أبو عطوان وعمرو الشامي ويوسف العامر وجمال أبو عطوان".

 

ودعا الزعانين الأمم المتحدة والمؤسسات القانونية والدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون، والخروج عن حالة الصمت.

 

من جانبه طالب رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بتقديم قادة إدارة مصلحة السجون للمحاكم الدولية في أعقاب الانتهاك الصارخ للسجون واقتحام قسم (3) في سجن النقب الصحراوي.

 

وقال قنيطة: "يدخل اليوم الأسير البطل الغضنفر أبو عطوان يومه الـ 40 في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وإلى جانبه الشيخ القائد خضر عدنان الذي أصبح اسمه مرتبطًا بالاعتقال الإداري فله الفضل في تفجير معركة الأمعاء الخاوية، وكذلك الأخوة المضربين الشامي والعامر وأبو عطوان".

 

واعتبر قنيطة أن الظلم الذي يقع على أسرانا الأبطال اليوم ما كان ليكون لولا صمت مؤسسات المجتمع الدولي وغياب الرادع القانوني ضد الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

 

وتنتهج إدارة السجون الصهيونية سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني قرابة 440 أسيرًا فلسطينيًا يقبعون جميعهم دون أن يوجه لهم أي تهمة، وازدادت في الفترة الأخيرة اعتداءات قوات القمع الصهيونية على الأسرى في السجون حيث شهد سجن النقب العديد من الاقتحامات الشديدة والعنيفة منذ العام 2016م.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية