بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
كل قرارات البشر لا تلغي حقنا التاريخي والديني في فلسطين
خمسة وستون عاما مضت على نكبة الشعب الفلسطيني، خمسة وستون عاما من القهر والقتل والتشريد، خمسة وستون عاما من الاضطهاد والسلب والمجازر بحق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا، خمسة وستون عاما ولازالت امال شعبنا بالحرية والعودة لأرض الوطن كما هي منذ النكبة لم تؤثر فيها المجازر ولا المؤامرات ولا التهويد .
لقد بدأت المؤامرات تنسج خيوطها على شعبنا وحقوقه المشروعة بأرض ابائه وأجداده منذ ما يقارب المئة عام فقد بدأت قوى الشر وعلى رأسها بريطانيا الاستعمارية بتغيير وقائع التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية وفي فلسطين على وجه الخصوص والهدف كان إقامة دولة لليهود على تراب فلسطين العربية.وبمساعدة بريطانيا التي وعد وزير خارجيتها بلفور اليهود بوطن قومي في فلسطين قبل النكبة بثلاثين عاما ، ومن خلال الدعم المتواصل من الاستعمار البريطاني الذي تواجد على ارض فلسطين باسم الانتداب للعصابات الصهيونية اندفعت هذه العصابات صوب القرى والمدن الفلسطينية تقتل وتذبح الاطفال والشيوخ والنساء على مرأى من بريطانيا وقوى الشر فكانت دير ياسين رمزا لهذه المجازر وامتدت لتشمل كل قرى ومدن فلسطين حتى كانت النكبة والتهجير لشعب تامرت عليه وعلى حقوقه كل قوى الشر في العالم.
ان شعبنا الفلسطيني الذي اغتصبت أرضه وهجر أبناؤه قسرا من ديارهم لم يجذع ولم يستسلم فخاض المعارك مع الغاصب المحتل مستمسكا بحقه في أرض الاباء والأجداد محطما اسطورة الجيش الذي لا يقهر وقاهرا لحلم الصهاينة بان هذا الشعب يمكن ان ينسى حق ابائه واجداده في فلسطين
وإننا في الذكرى الخامسة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني فاننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:
أولا: إن حقنا في فلسطين كل فلسطين حق ديني عقائدي الى جانب انه حق تاريخي لا يحق لاي كان ان ينازل عنه او يفرط في زرة من ترابه .
ثانيا: نؤكد ان حدود فلسطين التي نعرفها ونؤمن بها ونقاتل من اجل تحريرها هي حدود ما قبل النكبة واننا سنمضي في مشروع المقاومة والجهاد حتي عودة كل شبر من فلسطين التاريخية لنا فنحن كفلسطينيين وحدنا اصحاب الحق في هذه الارض .
ثالثا: نؤكد ان مشروع التسوية وما يسمى بمبادرة السلام العربية هي مجرد وهم وخداع وضياع للحقوق والثوابت وان طريق النصر والتحرير واعادة الحقوق هو طريق المقاومة والجهاد .
رابعا: ندعو الانظمة العربية والاسلامية التي لازالت تقيم علاقات مع دولة الاحتلال المزعومة الي قطع هذه العلاقات فانه من المعيب ان تستمر هذه العلاقات في ظل ما تمارسه دولة الاحتلال من ارهاب وقتل بحق شعبنا الفلسطيني وتهويد لمقدساتنا الاسلامية والمسيحية ومصادرة لاراضينا وحقوقنا المشروعة .
خامسا: ندعو الدول العربية والاسلامية حكومات وشعوب الى الوقوف الى جانب حقوق شعبنا وتوفير كافة سبل الدعم والخروج من حالة الخوف والهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة بحقهم والاعلان بشكل شجاع وجرئ عن حق شعبنا بامتلاك السلاح وضرورة دعم امتنا له بالسلاح ليتمكن من صد العدوان والدفاع عن اطفاله ونسائه ومقدساته.
عاشت فلسطين عربية من النهر الى البحر
المجد للشهداء الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
وانها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
الثلاثاء الموافق 14/5/2013م
كل قرارات البشر لا تلغي حقنا التاريخي والديني في فلسطين
خمسة وستون عاما مضت على نكبة الشعب الفلسطيني، خمسة وستون عاما من القهر والقتل والتشريد، خمسة وستون عاما من الاضطهاد والسلب والمجازر بحق أطفالنا وشيوخنا ونسائنا، خمسة وستون عاما ولازالت امال شعبنا بالحرية والعودة لأرض الوطن كما هي منذ النكبة لم تؤثر فيها المجازر ولا المؤامرات ولا التهويد .
لقد بدأت المؤامرات تنسج خيوطها على شعبنا وحقوقه المشروعة بأرض ابائه وأجداده منذ ما يقارب المئة عام فقد بدأت قوى الشر وعلى رأسها بريطانيا الاستعمارية بتغيير وقائع التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية وفي فلسطين على وجه الخصوص والهدف كان إقامة دولة لليهود على تراب فلسطين العربية.وبمساعدة بريطانيا التي وعد وزير خارجيتها بلفور اليهود بوطن قومي في فلسطين قبل النكبة بثلاثين عاما ، ومن خلال الدعم المتواصل من الاستعمار البريطاني الذي تواجد على ارض فلسطين باسم الانتداب للعصابات الصهيونية اندفعت هذه العصابات صوب القرى والمدن الفلسطينية تقتل وتذبح الاطفال والشيوخ والنساء على مرأى من بريطانيا وقوى الشر فكانت دير ياسين رمزا لهذه المجازر وامتدت لتشمل كل قرى ومدن فلسطين حتى كانت النكبة والتهجير لشعب تامرت عليه وعلى حقوقه كل قوى الشر في العالم.
ان شعبنا الفلسطيني الذي اغتصبت أرضه وهجر أبناؤه قسرا من ديارهم لم يجذع ولم يستسلم فخاض المعارك مع الغاصب المحتل مستمسكا بحقه في أرض الاباء والأجداد محطما اسطورة الجيش الذي لا يقهر وقاهرا لحلم الصهاينة بان هذا الشعب يمكن ان ينسى حق ابائه واجداده في فلسطين
وإننا في الذكرى الخامسة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني فاننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:
أولا: إن حقنا في فلسطين كل فلسطين حق ديني عقائدي الى جانب انه حق تاريخي لا يحق لاي كان ان ينازل عنه او يفرط في زرة من ترابه .
ثانيا: نؤكد ان حدود فلسطين التي نعرفها ونؤمن بها ونقاتل من اجل تحريرها هي حدود ما قبل النكبة واننا سنمضي في مشروع المقاومة والجهاد حتي عودة كل شبر من فلسطين التاريخية لنا فنحن كفلسطينيين وحدنا اصحاب الحق في هذه الارض .
ثالثا: نؤكد ان مشروع التسوية وما يسمى بمبادرة السلام العربية هي مجرد وهم وخداع وضياع للحقوق والثوابت وان طريق النصر والتحرير واعادة الحقوق هو طريق المقاومة والجهاد .
رابعا: ندعو الانظمة العربية والاسلامية التي لازالت تقيم علاقات مع دولة الاحتلال المزعومة الي قطع هذه العلاقات فانه من المعيب ان تستمر هذه العلاقات في ظل ما تمارسه دولة الاحتلال من ارهاب وقتل بحق شعبنا الفلسطيني وتهويد لمقدساتنا الاسلامية والمسيحية ومصادرة لاراضينا وحقوقنا المشروعة .
خامسا: ندعو الدول العربية والاسلامية حكومات وشعوب الى الوقوف الى جانب حقوق شعبنا وتوفير كافة سبل الدعم والخروج من حالة الخوف والهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة بحقهم والاعلان بشكل شجاع وجرئ عن حق شعبنا بامتلاك السلاح وضرورة دعم امتنا له بالسلاح ليتمكن من صد العدوان والدفاع عن اطفاله ونسائه ومقدساته.
عاشت فلسطين عربية من النهر الى البحر
المجد للشهداء الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
وانها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
الثلاثاء الموافق 14/5/2013م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية