المقاومة الفردية.. كابوس الاحتلال والسلطة ..إحصائيات تكشف رعب الصهاينة (تقرير)
حالة من الخوف تتصاعد داخل الاحتلال الصهيوني من تزايد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، رغم الحملات الأمنية المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال، وكذلك أجهزة السلطة الأمنية على حركات المقاومة وأنصارها، إلا أن أكثر ما يثير الرعب داخل صفوف الكيان الصهيوني هو تزايد عمليات المقاومة الفردية.
وذكر تقرير لموقع "واللا" العبري أن ما يقلق سلطات الاحتلال هو ما تم رصده من ارتفاع لعمليات المقاومة التي تم تنفيذها وكذلك العمليات التي يزعم الاحتلال أنه أحبطها أو أحبطتها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، خاصة أن التقرير أبرز أن معظم العمليات خطط لها أفراد بلا انتماء تنظيمي وليس خلايا أو تنظيمات معروفة، وأن العمليات الأخيرة يخطط لها بشكل "هاوٍ" وبمساعدة أصدقاء في الجامعة أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
عمليات أسر
وأضاف التقرير أن التخطيط لمثل هذه العمليات يبدو كأنه "هاوٍ"، إلا أنه لفت أنه بحسب التصريحات الرسمية فقد أحبطت الأجهزة الأمنية في العام الأخير 8 عمليات أسر جنود في الضفة الغربية يضاف إليها عمليات أسر أحبطتها السلطة الفلسطينية.
وقال التقرير إن أجهزة الأمنية الصهيونية أعلنت أنها أحبطت 17 عملية فدائية في الشهور السبعة الأخيرة في الضفة الغربية، معظم مخططيها من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيمات أخرى، لكن اللافت أن سبعة من هذه العمليات خطط لها أفراد لا ينتمون لأي فصيل أو تنظيم فلسطيني.
وأوضح موقع واللا العبري أن عدد العمليات التي أحبطت لا يشمل العمليات التي أحبطتها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من خلال اعتقال نشطاء في الضفة الغربية و"تفكيك" خلايا كانت تخطط لعمليات ضد أهداف صهيوينة، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أن خمس عمليات أحبطت خطط لها نشطاء من حماس، وخمس عمليات أخرى خطط لها نشطاء من تنظيمات مختلفة، وسبع عمليات خطط لها أفراد لا ينتمون لأي فصيل فلسطيني.
أجهزة السلطة
ويبين التقرير أن عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة في تصاعد؛ إلا أن حركات المقاومة تصطدم بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث زعم التقرير أن أجهزة السلطة أحبطت في الشهور السبعة الأخيرة 111 عملية بما فيها عمليات إطلاق نار أو زرع عبوات ناسفة وأسر جنود وعمليات استشهادية، وأن نحو نصف هذه العمليات خططت لها حركة حماس (62 عملية)، وأن الحركة اتبعت أساليب مغايرة في التخطيط لتلك التي اتبعتها ما بين الأعوام 2000 - 2006، وأصبح التخطيط يستند إلى نشطاء محليين تربطهم علاقات منذ الطفولة ومن البلدة ذاتها، ومن دون مساندة من غزة أو خارج البلاد، وأورد التقرير مثلا لهذه الخلايا وهي الخلية التي كشف عنها في بيت لقية قبل أشهر.
وكانت إحصائية تُنشر بشكل دوري شهريًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كشفت عودة التصعيد الميداني إلى الضفة الغربية منذ انتهاء عيد الفطر وشهر رمضان.
وأشارت الإحصائية التي كانت ضمن تقرير معلوماتي أعدته شبكة فلسطين للحوار، ورصد أعمال المقاومة خلال شهر تموز المنصرم، إلى أن جريمة حرق الرضيع الشهيد علي دوابشة، ودعوة حركة حماس لـ"جمعة الغضب" إثر تدنيس المستوطنين للأقصى، فجّرت المواجهات في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وذكرت الإحصائية أن 6 مواطنين من الضفة الغربية استشهدوا خلال شهر تموز، فيما أصيب المئات بجراح مختلفة، بينما أصيب 37 صهيونيًا نتيجة عمليات المقاومة والمواجهات على حد سواء.
إطلاق نار ونقاط مواجهة
وفيما يتعلق بأعمال المقاومة العسكرية، فقد أفاد التقرير، بأن شهر تموز شهد عمليتي إطلاق نار إحداها برام الله والأخرى بقلقيلية، بينما سُجل عملية طعن واحدة في رام الله، فيما وقعت 9 هجمات على الأقل بالأكواع الناسفة.
ونوّه التقرير إلى أن انخفاض عمليات إطلاق النار التي ينفذها المقاومون مقارنة بالشهر الذي سبقه، يرجع إلى الاعتقالات التي شنها الاحتلال والسلطة، والتي أدت للكشف عن خليتين للمقاومة نفذت عدة عمليات.
أما فيما يخص المواجهات مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس، فقد أفاد التقرير بأن شهر تموز شهد 285 نقطة مواجهات على الأقل، وأكثر من 66 حادث إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات وأعمال حرق لمنشآت صهيونية.
حالة من الخوف تتصاعد داخل الاحتلال الصهيوني من تزايد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، رغم الحملات الأمنية المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال، وكذلك أجهزة السلطة الأمنية على حركات المقاومة وأنصارها، إلا أن أكثر ما يثير الرعب داخل صفوف الكيان الصهيوني هو تزايد عمليات المقاومة الفردية.
وذكر تقرير لموقع "واللا" العبري أن ما يقلق سلطات الاحتلال هو ما تم رصده من ارتفاع لعمليات المقاومة التي تم تنفيذها وكذلك العمليات التي يزعم الاحتلال أنه أحبطها أو أحبطتها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، خاصة أن التقرير أبرز أن معظم العمليات خطط لها أفراد بلا انتماء تنظيمي وليس خلايا أو تنظيمات معروفة، وأن العمليات الأخيرة يخطط لها بشكل "هاوٍ" وبمساعدة أصدقاء في الجامعة أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
عمليات أسر
وأضاف التقرير أن التخطيط لمثل هذه العمليات يبدو كأنه "هاوٍ"، إلا أنه لفت أنه بحسب التصريحات الرسمية فقد أحبطت الأجهزة الأمنية في العام الأخير 8 عمليات أسر جنود في الضفة الغربية يضاف إليها عمليات أسر أحبطتها السلطة الفلسطينية.
وقال التقرير إن أجهزة الأمنية الصهيونية أعلنت أنها أحبطت 17 عملية فدائية في الشهور السبعة الأخيرة في الضفة الغربية، معظم مخططيها من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيمات أخرى، لكن اللافت أن سبعة من هذه العمليات خطط لها أفراد لا ينتمون لأي فصيل أو تنظيم فلسطيني.
وأوضح موقع واللا العبري أن عدد العمليات التي أحبطت لا يشمل العمليات التي أحبطتها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من خلال اعتقال نشطاء في الضفة الغربية و"تفكيك" خلايا كانت تخطط لعمليات ضد أهداف صهيوينة، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أن خمس عمليات أحبطت خطط لها نشطاء من حماس، وخمس عمليات أخرى خطط لها نشطاء من تنظيمات مختلفة، وسبع عمليات خطط لها أفراد لا ينتمون لأي فصيل فلسطيني.
أجهزة السلطة
ويبين التقرير أن عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة في تصاعد؛ إلا أن حركات المقاومة تصطدم بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث زعم التقرير أن أجهزة السلطة أحبطت في الشهور السبعة الأخيرة 111 عملية بما فيها عمليات إطلاق نار أو زرع عبوات ناسفة وأسر جنود وعمليات استشهادية، وأن نحو نصف هذه العمليات خططت لها حركة حماس (62 عملية)، وأن الحركة اتبعت أساليب مغايرة في التخطيط لتلك التي اتبعتها ما بين الأعوام 2000 - 2006، وأصبح التخطيط يستند إلى نشطاء محليين تربطهم علاقات منذ الطفولة ومن البلدة ذاتها، ومن دون مساندة من غزة أو خارج البلاد، وأورد التقرير مثلا لهذه الخلايا وهي الخلية التي كشف عنها في بيت لقية قبل أشهر.
وكانت إحصائية تُنشر بشكل دوري شهريًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كشفت عودة التصعيد الميداني إلى الضفة الغربية منذ انتهاء عيد الفطر وشهر رمضان.
وأشارت الإحصائية التي كانت ضمن تقرير معلوماتي أعدته شبكة فلسطين للحوار، ورصد أعمال المقاومة خلال شهر تموز المنصرم، إلى أن جريمة حرق الرضيع الشهيد علي دوابشة، ودعوة حركة حماس لـ"جمعة الغضب" إثر تدنيس المستوطنين للأقصى، فجّرت المواجهات في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وذكرت الإحصائية أن 6 مواطنين من الضفة الغربية استشهدوا خلال شهر تموز، فيما أصيب المئات بجراح مختلفة، بينما أصيب 37 صهيونيًا نتيجة عمليات المقاومة والمواجهات على حد سواء.
إطلاق نار ونقاط مواجهة
وفيما يتعلق بأعمال المقاومة العسكرية، فقد أفاد التقرير، بأن شهر تموز شهد عمليتي إطلاق نار إحداها برام الله والأخرى بقلقيلية، بينما سُجل عملية طعن واحدة في رام الله، فيما وقعت 9 هجمات على الأقل بالأكواع الناسفة.
ونوّه التقرير إلى أن انخفاض عمليات إطلاق النار التي ينفذها المقاومون مقارنة بالشهر الذي سبقه، يرجع إلى الاعتقالات التي شنها الاحتلال والسلطة، والتي أدت للكشف عن خليتين للمقاومة نفذت عدة عمليات.
أما فيما يخص المواجهات مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس، فقد أفاد التقرير بأن شهر تموز شهد 285 نقطة مواجهات على الأقل، وأكثر من 66 حادث إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات وأعمال حرق لمنشآت صهيونية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية