المكتب الإعلامي في ذكري الإنطلاقة الثامنة انطلاقتنا جاءت استجابة لله ولرسوله والمؤمنون يا جماهير شعبنا المجاهد... لقد أذن الله للمسلمين على أرض فلسطين الطاهرة أن ينفروا في سبيل الله خفافا وثقالا لقتال عدو الله وعدو الإسلام والمسلمين ونصرة للحق والدين في وجه أهل البغي والحقد الدفين من أحفاد القردة والخنازير وفي وقت تكالب الأعداء على أمة الإسلام عامة وعلى شعبنا المجاهد خاصة خرجت ألوية الناصر صلاح الدين من رحم معاناة هذا الشعب الأبي المقدام الذي رفض كل المخططات الدنيئة والدسائس الكيدية التي دبرت بليل لتدمير قضيته وحرف مساره عن هذا الدين القويم ليعيش في براثن الظلم والعتمة والتخلف والانحطاط الأخلاقي في زمن يصبح الحليم فيه حيرانا. يا جماهير شعبنا المجاهد... ثماني سنوات من الجهاد المتواصل والعمل الدءوب والصبر على الأذى (إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة من الحسام المهند) ثماني سنوات من القتال في سبيل الله اعلاءً لراية التوحيد ونصرة أهل العقيدة السوية في أرضنا المقدسة فكانت الشرارة الأولى لألوية الناصر صلاح الدين في اليوم الأول لانتفاضة الأقصى المباركة لتسجل بذلك تاريخا مهما

المكتب الاعلامي : انطلاقتنا جاءت استجابة لله ولرسوله والمؤمنون

السبت 27 سبتمبر 2008

المكتب الإعلامي

في ذكري الإنطلاقة الثامنة

انطلاقتنا جاءت استجابة لله ولرسوله والمؤمنون


يا جماهير شعبنا المجاهد...

لقد أذن الله للمسلمين على أرض فلسطين الطاهرة أن ينفروا في سبيل الله خفافا وثقالا لقتال عدو الله وعدو الإسلام والمسلمين ونصرة للحق والدين في وجه أهل البغي والحقد الدفين من أحفاد القردة والخنازير وفي وقت تكالب الأعداء على أمة الإسلام عامة وعلى شعبنا المجاهد خاصة خرجت ألوية الناصر صلاح الدين من رحم معاناة هذا الشعب الأبي المقدام الذي رفض كل المخططات الدنيئة والدسائس الكيدية التي دبرت بليل لتدمير قضيته وحرف مساره عن هذا الدين القويم ليعيش في براثن الظلم والعتمة والتخلف والانحطاط الأخلاقي في زمن يصبح الحليم فيه حيرانا.

يا جماهير شعبنا المجاهد...

ثماني سنوات من الجهاد المتواصل والعمل الدءوب والصبر على الأذى (إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة من الحسام المهند) ثماني سنوات من القتال في سبيل الله اعلاءً لراية التوحيد ونصرة أهل العقيدة السوية في أرضنا المقدسة فكانت الشرارة الأولى لألوية الناصر صلاح الدين في اليوم الأول لانتفاضة الأقصى المباركة لتسجل بذلك تاريخا مهما من تاريخ قضيتنا الفلسطينية .

ثماني سنوات وقافلة الشهداء مستمرة تقدم خلالها المئات من الشهداء الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب أرضنا الغالية ولم يهدأ بال للمجاهدين إلا بدحر العدو من ارض غزة المحاصرة ولقد باتت أكثر أمنا واستقرارا وعلى موعد قريب مع النصر.

وقد ارتقى على درب التحرير والبطولة والفداء عدد كبير من القادة الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل دين الله ونصرة شريعته ونستحضر في هذا المقام سير القادة الشهداء "أبو يوسف القوقا القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين , وجمال أبو سمهدانة أبو عطايا أمين عام لجان المقاومة الشعبية , والمؤسس إسماعيل أبو القمصان , وفائق أبو القمصان , والشهيد القائد مبارك الحسنات نائب الأمين العام , والشهداء الميامين الذي لا يتسع المقام لذكرهم ويبقى جاهدهم محفورا في ذاكرة شعبنا الفلسطينية كصور مشرقة من جهاد شعبنا على طريق نيل حقوقه العادلة .

يا جماهير امتنا الإسلامية والعربية...

قدر لإخوانكم المجاهدون في فلسطين أن يكونوا رأس حربة الإسلام في الدفاع عنكم وحفظ كرامتكم في وجه العدو الغاصب فان كانوا قد قدموا المال والنفس ابتغاءً لرضوان الله عز وجل فلا أقل من أن تروا الله خيرا في أنفسكم من خلال دعمكم المتواصل لجهاد شعبنا وصموده كي تبقى شعلة الجهاد متقدة على أرضنا المحتلة حتى دحر أخر مغتصب صهيوني حاقد على ارض الإسراء والمعراج .

وإننا وفي رحاب الذكرى الثامنة لانطلاقة ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ... لنؤكد على مايلي:-

أولا: نجدد العهد والبيعة مع الله أن نبقى على درب الجهاد في سبيل الله نصرة لدين الله ولرسوله والمؤمنين ولصرخات الثكالي والشيوخ الأطفال..حتى تحرير كامل تراب ارض فلسطين من دنس المحتل الغاصب .

ثانيا: نؤكد أن انطلاقتنا جاءت استجابة لله ولرسوله والمؤمنون وبأننا سنبقى محافظين على ثوابتنا أبدا ما حيينا ولن نرضى الدنية في ديننا ولن يأتي العدو من قبلنا رافعين راية التوحيد خفاقة وان سقط منا العشرات والآلاف .

ثالثا: سنكمل طريقنا نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الصابر وبالوحدة الوطنية وبالتكاتف والتلاحم سنصنع النصر بأيدينا وستكون المقاومة الفلسطينية هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات .

رابعا: إن أسرانا الأبطال في سجون العدو هم مقل عيوننا فلن يهدأ لنا بال الا بتحريرهم وكسر قيدهم الذي يلتف حول معصمهم حتى يواصلوا مع شعبهم وإخوانهم طريق الجهاد والمقاومة .

خامسا: نشدد على أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأمثل نحو تحرير كامل فلسطين التاريخية وبأن اتفاقية الذل والعار المسماة باتفاقيات السلام لم تأتي لشعبنا بأي نصر بل زادت معاناته فوق معاناته المستمرة .

سادسا: ندعو أمتنا العربية والإسلامية إلى نصرة أهل فلسطين والمجاهدين فيها بكافة السبل الممكنة والوسائل المتاحة وكما أوصى( رسول الله صلى الله عليه وسلم" بسرج قناديل المسجد الأقصى ) فلا أقل من ذلك ان يدعموا جهاد شعبنا ومقاومته المظفرة .

وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة

المكتب الإعلامي
لألوية الناصر صلاح الدين _ فلسطين


الأحد الموافق 28 رمضان 1429هـ 28/9/2008م

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية