الازبط خلال لقاء خاص على صوت البراق
- القدس والضفة قد فجرت شرارة الانتفاضة ولا يستطيع أحد إيقافها .
- التهدئة وملف الاعمار يتحمل الاحتلال والوسطاء مسئولية عدم تنفيذها .
- حكومة التوافق عليها تحمل مسئولياتها اتجاه قطاع غزة قبل فوات الأوان .
أكد الأستاذ خالد الأزبط القيادي في حركة المقاومة الشعبية والناطق باسمها وخلال مقابلةحصرية مع إذاعة صوت البراق في غزة في المواضيع الطارئة على الساحة الفلسطينيةوالمتعلقة بالتهدئة والاعمار والحصار والقدس .
وفيمايتعلق بملف القدس أكد بأن حركته تتابع الأمر مع باقي الفصائل على الساحةالوطنية بشكل كبير وكذلك هناك متابعات حثيثة من قبل الأجنحة العسكريةلتأصيل العمل المقاومة وتطوره في القدس والضفة بالشكل المطلوب لرسم خارطةجديدة من الردع للعدو الصهيوني اتجاه ما يقترفه من تدنيس واقتحامات للقدسوعمليات استيطان ممنهجة .
وحثالسلطة الفلسطينية بأن تحمي الشعب وتوقف ملاحقة المقاومين وأن تعود لأحضانشعبها قبل فوات الأوان لأن الأيام المقبلة هي لشعبنا ولمقاومته التي لنتغفر للمحتل جرائمه ولن تغفر لكل من ساند المحتل خيانته .
وفيخلال الحديث أكد بأن ملف الاعمار وما لحق به من إشكاليات واتفاقات فيها كلمعاني الإذلال لشعبنا والتي تعتبر مرفوضة جملة وتفصيلا , إنما هي مؤامرة قدأحيكت بعد التوقيع على اتفاقية القاهرة الأخيرة دون علم الفصائل والمقاومةبها ويتحمل مسئولية ذلك كلا منحكومة التوافق والسلطة الفلسطينية التي يجبعليها أن تجيب على كل تساؤلات الفصائل حول المؤامرة التي صنعت ضد شعبنابملف الاعمار وطريقة تنفيذها مؤكدا لشعبنا أن المقاومة التي لولا صبر شعبناواحتضانه لها لما حقق هذا الانتصار , فالمقاومة ستبقى وفية له ولدماء الشهداء وستبقىالمقاومة تدافع عن الحقوق والاعمار حتى يتم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه .
وفيختام اللقاء طالب حكومة التوافق الوطني بأخذ الدور وتحمل المسئوليات التيتتهرب منها اتجاه أهالي قطاع غزة وتوفير الخدمات الأساسية لهم مؤكدا أنعجلة الزمان التي تمر لا يمكن أن تعطي أحدا فرصة جديدة لتصحيح الأخطاءوالحكومة إن لم تستدرك ذلك ستكون الخاسر الأول من هذا الوقت الضائع .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية