الناطق العسكري باسم كتائب الناصر في حوار مع وكالة هلا الاعلامية

الناطق العسكري باسم كتائب الناصر في حوار مع وكالة هلا الاعلامية

الخميس 30 سبتمبر 2010

في حديث خاص لوكالة هلا فلسطين الإعلامية

الناطق العسكري باسم كتائب الناصر: لن ينعم أي صهيوني بالأمان وستصل أيادي المجاهدين وأحزمة الاستشهاديين والصواريخ إلي كل مكان مغتصب
غزة : وكالة هلا : المكتب الاعلامي


نص الحوار الذي تم إجراؤه مع "أبو يوسف" الناطق العسكري باسم كتائب الناصر صلاح الدين الذراع العسكري لحركة المقاومة الشعبية في ذكرى انطلاقتهم العاشرة:




قال أبو يوسف الناطق العسكري باسم كتائب الناصر "نبعث رسائل العز والمقاومة والفخار للشعب الفلسطيني المجاهد في الداخل والشتات ولقيادة المقاومة في فلسطين لأن لهم مكانة في قلوبنا ملئت بالمحبة واختلاط الدماء الطاهرة من أجل حرية الأرض والمقدسات ونرسل أجمل رسائل الانتصار لكل من ناصر شعبنا في حقوقه وكسر الحصار وتحدى المحتل الغاصب ونجح في كسر انفه وكسر حصاره بحمد الله".


في ذكري الانطلاقة ما هي الرسالة التي توجهونها للمفاوضين الفلسطينيين؟


رسالتنا للفريق المفاوض أرسلناها منذ وقت طويل وقلنا أن كلمة التفاوض يملك قرارها من يملكه, وحددنا موقفنا من ذلك بان المفاوضين ما هم إلا سماسرة جاءوا ليبيعوا ممتلكات وأرض ليست لهم والثمن أنهم عملاء للمحتل بصورة أو بأخرى وكثيراً ما طالبناهم أن يتركوا هذه العبثية ويعودوا لأحضان شعبهم ومقاومتهم واليوم نقول لهم لا تضعوا أنفسكم مكان العدو وأن يكون سيف المقاومة مسلط عليكم".


ما هو موقف كتائب الناصر في ظل التصعيد الاسرائيلي المستمر علي قطاع غزة ؟


"الكتائب جاهزة لأي معركة قادمة والعدو إذا ما أقدم على أي حماقة لن نكتفي إلا أن تكون ضرباتنا في تل الربيع المحتلة وكل مدن فلسطين المحتلة ولن ينعم أي صهيوني بأمن وستصله أيادي مجاهدينا وأحزمة استشهاديينا وصواريخنا المباركة بإذن الله".


هل هناك ردود فعل من قبل الكتائب علي الانتهاكات المستمرة في القطاع من قبل الاحتلال؟


"نحن لا نتعامل بردات الفعل لأننا حركة مقاومة وجدت لتنهي المحتل ولنا استراتيجياتنا في إدارة المعركة واختيار مكان ووقت العمل الميداني بما يخدم المشروع المقاوم, والانتهاكات الصهيونية المستمرة لن يتحمل عواقبها إلا المحتل الغاصب".


هل تتوقعون نشوب حرب جديدة علي قطاع غزة؟ وفي حال نشوبها هل هناك تجهيزات وتكتيكات للكتائب لتصدي لهذا العدوان؟ وهل سيكون هناك غرفة عمليات مشتركة بينكم وبين كافة الفصائل العاملة في الميدان؟


"نتوقع في المرحلة القادمة تصعيد جديد ونوعي للمحتل ولا ندري هل ستكون حرب بالدرجة المعهودة أم غير ذلك وفي كل الأحوال بحمد الله قلنا أننا جاهزون لكافة الخيارات وهناك أساليب وقدرات جديدة للمقاومة وللكتائب سيعرفها الجميع على أرض الواقع وفي الميدان وبحمد الله هناك غرفة عمليات مشتركة للفصائل العسكرية وتم الإعلان عنها قبل فترة بمؤتمر عسكري للناطقين وممثلي الأجنحة العسكرية وهناك آليات للعمل تم الاتفاق عليها بحمد الله لإدارة المعركة في الميدان".


ما هو موقف الكتائب وقيادتها من المصالحة الفلسطينية وهل هناك تحفظات علي الورقة المصرية؟


"نرحب بالمصالحة الفلسطينية وندعم أي مصالحة ووحدة فلسطينية, أما عن باقي التوضيحات يرجع الأمر للإخوة في المكتب السياسي للحركة".


ما موقفكم من هذه الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية؟


"قلنا منذ البداية أن ظلم ذوي القربى اشد من المحتل ولذلك حذرنا أجهزة في رام الله وسلطتها أننا لن نصمت طويلا على ما يقوموا به بحق المقاومين وأهلنا في الضفة الغربية وما يخص انتهاكات المحتل فللمقاومة ردودها القائمة هناك بحمد الله".


في ظل العدوان على مدينة القدس المحتلة واستمرار الاستيطان كيف ترى سبل المواجهة للمشاريع الصهيونية في ظل مطاردة المقاومة بالضفة والهدنة الغير معلنة بغزة؟


"لا وجود لهدنة معلنة أو غير معلنة من قطاع غزة والعدوان القائم في كل فلسطين المحتلة والاستيطان وتهويد المقدسات حلقة في مسلسل نهاية دولة إسرائيل المزعومة إن شاء الله والأيام والمرحلة القادمة ستشهد ضربات المقاومة في كل شبر على أرضنا المحتلة رغم كل المضايقات والملاحقات".


هل هناك موقف حاسم من قبل الكتائب لقضية الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟


"بالطبع يوجد لدينا موقف حاسم, ولذلك كان لنا محاولاتنا العديدة لخطف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم وتحرير أسرانا ومن المحاولات خطف الجندي "الياهو اشري" في الضفة الغربية وقتله بعد أن اكتشفت سلطة رام الله الأمر وملاحقة المجاهدين واعتقالهم وتسليمهم للمحتل الغاصب وكان لنا العديد من المحاولات في معركة الفرقان وسنستمر في المحاولات حتى تحرير كافة أسرانا لأنها قضيتنا المركزية المرحلية".


ما هي رسالتكم لعوائل وأبناء الشهداء والجرحى والأسري الفلسطينيين?


ان "هؤلاء لا يحتاجون منا كلاماً ولا روحاً معنوية لأنهم المحرك الذي نستمد منه القوة والعزيمة والذي يدفعنا للمضي قدماً على طريق الجهاد والمقاومة, هم رسالة العز والشرف لنا وهم عنوان نصرنا وحاضرنا ومستقبلنا لذلك لا نقدر إلا أن نقول لهم بوركتم وبورك ما قدمت لدين الله أولا ثم لأرضكم ووطنكم فلسطين وأننا خلفكم وتحت إمرتكم لأنكم قادة هذا الشعب الحقيقيين الذين قدمتم فلذات قلوبكم لينعم الشعب بالحرية والأمن".


ما هي رسالتكم للحكومة الفلسطينية في غزة والضفة?


"نجدد المساندة والبيعة للحكومة الفلسطينية في غزة حتى الرمق الأخير بإذن الله ونسأل الله تعالى لها أن تحكم فلسطين بأسرها لأنها حكومة المقاومة ومن يدعم مشروعها ويحمي المجاهدين من العابثين والمتربصين, ونوجه شكرنا الجزيل للأخ المجاهد أبو العبد هنية وجميع الوزراء المجاهدين خلفه وكل جندي عامل في هذه الحكومة الربانية ونقول لهم إلى الأمام فنحن معكم بإذن الله كما شعبنا معكم, أما حكومة رام الله فنقول لها آن الأوان لاختيار طريق من طريقين إما العودة لأحضان الشعب والانخراط في صفوف المقاومة والتوبة إلى الله وإما طريق الخيانة وملاحقة المجاهدين وقتلهم وتعذيب أهلهم وبيع الأرض والتنازل عن الثوابت كما هم الآن علي، ولهم الخيار ولكن في كلا الخياران لنا ردودنا على الأرض وليس أمامهم الوقت الكثير للاستمرار في خيارهم الحالي".


تحدث لنا عن رسالتكم للإعلام الفلسطيني؟


"للإعلام مكانة عظيمة لأنهم من ينقل رسالتنا للعالم ويوضح حقوقنا وشرعية مقاومتنا وظلم المحتل ومجازره, نشكر كل إعلامي في موقعه ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والرقي بإذن الله, وإننا خدماً لهم في أي وقت وحين".


وأخيراً ما هي رسالتكم لوكالة هلا فلسطين الإعلامية ?


"لوكالة هلا فلسطين الإعلامية في قلوبنا مكانة وفي عيوننا نظرة, فعلى الرغم من قصر عمر عملكم إلا أنكم أثبتم أنكم وكالة إعلامية ذات طابع مجاهد مقاوم تعمل من أجل القضية ولكم ميدانكم الخاص في القتال, نشكر كل طاقمكم وكل جهودكم ونتمنى لكم أن تصلوا إلى مستوى يضاهي وكالات العالم بإذن الله لأنكم الجنود المجهولين في خدمة القضية بأسرها".

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية