النخالة: "نريد الإفراج عن معتقلينا"و"اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له"
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن الاعتقال السياسي يخدم العدو والرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات.
وأضاف النخالة في مقابلةٍ مع قناة "الغد" الإخبارية مساء الأربعاء: ربما هناك مبادرات وحل وسط لإخراج عدد من السجناء قبل الاجتماع، إلا أن الاعتقالات السياسية لا زالت مستمرة والسلطة تحاول أن تقول للإسرائيليين إنها تحكم.
وقال: "تواصل معي رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ولا أشعر أن لديه جديد، وأن اتصاله كان نتيجة تواصل مع المصريين لإيجاد صيغة للحل".
وأضاف: "قلت لفرج إننا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة ومنهم معتقلو الجهاد الإسلامي ونحن لا نفشل اللقاءات ونحن مع الوحدة الفلسطينية".
وأشار الأمين العام للحركة إلى أن تيار السلطة يؤمن بالمفاوضات وهناك تيار ضد اتفاق أوسلو بالمطلق، ولا حل مع العدو وهناك تيار برغماتي يكون مفهوم وغير مفهوم أحيانًا.
وذكر أن حكومة الاحتلال أغلبها متطرفون يؤمنون بالأرض الكاملة لـ"إسرائيل" الخطاب "الإسرائيلي" اليوم وضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات إما التعايش أو الرحيل أو القتل.
وقال النخالة: "لا أحد مهتم بالملف الفلسطيني عربيًا ودولياً والفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي، أتوقع عدم ذهاب بعض الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، وأن اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له ولم توضع له أجندة عمل".
وأكد أن المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وعلى وجه التحديد حركة الجهاد الإسلامي، هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لديه قناعة بأنه لا جدوى من المفاوضات والتعاون مع الاحتلال ويؤمن بالمقاومة، الشعب الفلسطيني لم تعد تنطلي عليه الدعاية حول المشروع السياسي في ظل وجود الاحتلال، ولا أبالغ بقوة المقاومة في الميدان لكن أستطيع أن أرى مشهد إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
وقال إن السلطة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه قوات الاحتلال وهناك برنامج لإنهاء إرادة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه جرى التنسيق مع المقاومة في جنين قبيل زيارة الرئيس محمود عباس لجنين قبل أسابيع، مشيرًا إلى أنه الحركة مقتنعة أن الخلاف الفلسطيني يخدم الاحتلال.
وأضاف: "نعمل مع شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى ومنفتحون عليها".
وقال النخالة: "توجد وحدة ميدان في الضفة أكثر من الغرفة المشتركة ونحن نتقاسم السلاح والطعام مع الفصائل".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية