بالصور : مخطط لإقامة كنيس يهودي بالجزء الغربي من الأقصى
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن أذرع الاحتلال الإسرائيلي و"منظمات الهيكل" المزعوم مستمرة في طرح مخططات وأفكار لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى المبارك، كخطوة مرحلية لبناء الهيكل المزعوم.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي الأحد أن آخر هذه الأفكار والمخططات كان ما تقدمت به "جمعية يشاي" التي يتزعمها عدد "من الربانيم"، حيث أرسلوا مؤخرًا رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالبونه ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.
وأضافت أنه على إثر هذه الرسالة طرح الناشط اليميني "يسرائيل ميدد" مقترحًا ومخططًا مشفوعًا بالصور والشرح والخريطة، لإقامة كنيس يهودي في الجزء الغربي من المسجد الأقصى، وبالتحديد في منطقة البوائك الغربية الممتدة من منطقة باب المغاربة جنوبًا وحتى منطقة المدرسة التنكزية شمالًا، يصل إلى منطقة باب السلسلة.
وبحسب الشروحات على الصور والخريطة التي وضعها "ميدد" على مدونة خاصة به على الانترنت، فإنه يتقدم بفكرة لبناء كنيس يهودي يمتد من منطقة باب المغاربة على طول الجدار الغربي للأقصى والبوائك الملاصقة له داخل حدود المسجد، وتصل إلى منطقة المدرسة التنكزية.
ويقترح المخطط فتح باب جديد في الجدار الغربي للأقصى والمنطقة المذكورة لدخول اليهود إلى الكنيس المخطط له، أو السيطرة الكاملة على مسجد البراق وتحويله إلى مدخل رئيس للكنيس المذكور، أو افتتاح باب النبي – وموقعه أسفل باب المغاربة – والذي يسميه الاحتلال باطلًا "باب باركلي".
كما يقترح "ميدد" بناء جدار زجاجي/بلاستيكي على امتداد خط الكنيس يفصل الكنيس المقترح عن باقي مساحة المسجد الأقصى، بحيث يحجب رؤية المصلين المتواجدين بالمسجد من رؤية المتواجدين في الكنيس اليهودي، وفي الوقت نفسه يستطيع من بداخل الكنيس رؤية باقي مساحة "جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للأقصى.
ويدعي مقدم الفكرة أن هذه المساحة لها قدسية خاصة عند اليهود، ومن الممكن تحقيقها بشكل أسهل وأسرع بصفة أن الموقع قريب من منطقة ساحة البراق، ويمكن لليهود الدخول مباشرة إليه من ساحة البراق، مشيرًا إلى أن هذا الكنيس يتسع لمائة مصلٍ يهودي.
وفي السياق، حذّرت مؤسسة الأقصى من هذا المقترح الخطير وتزامنه أيضًا مع إرسال طلب لنتنياهو بالموافقة والعمل على تسريع بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الاحتلال وأذرعه التنفيذية تطرح عدة مقترحات ومخططات لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى، وهناك عددًا من المقترحات لإقامة هذا الكنيس وغيره في الجهة الغربية من الأقصى.
وأوضحت أنه خلاف هذا المقترح، هناك مقترحًا لإقامة كنيس يهودي مكان مصلى المتحف الإسلامي الملاصق لمنطقة المقترح المذكور، ثم إن هناك مخططًا لإقامة "كنيس نور يروشالايم" فوق وعلى حساب المدرسة التنكزية.
وأكدت أنه بات واضحًا حجم الاستهداف الإسرائيلي لمجمل المسجد الأقصى عمومًا، والمنطقة الغربية منه خصوصًا، مطالبة الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة العمل العاجل لإنقاذ الأقصى وحمايته من مخاطر ومخططات الاحتلال التي تزداد حدتها وخطورتها يومًا بعد يوم.
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن أذرع الاحتلال الإسرائيلي و"منظمات الهيكل" المزعوم مستمرة في طرح مخططات وأفكار لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى المبارك، كخطوة مرحلية لبناء الهيكل المزعوم.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي الأحد أن آخر هذه الأفكار والمخططات كان ما تقدمت به "جمعية يشاي" التي يتزعمها عدد "من الربانيم"، حيث أرسلوا مؤخرًا رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالبونه ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.
وأضافت أنه على إثر هذه الرسالة طرح الناشط اليميني "يسرائيل ميدد" مقترحًا ومخططًا مشفوعًا بالصور والشرح والخريطة، لإقامة كنيس يهودي في الجزء الغربي من المسجد الأقصى، وبالتحديد في منطقة البوائك الغربية الممتدة من منطقة باب المغاربة جنوبًا وحتى منطقة المدرسة التنكزية شمالًا، يصل إلى منطقة باب السلسلة.
وبحسب الشروحات على الصور والخريطة التي وضعها "ميدد" على مدونة خاصة به على الانترنت، فإنه يتقدم بفكرة لبناء كنيس يهودي يمتد من منطقة باب المغاربة على طول الجدار الغربي للأقصى والبوائك الملاصقة له داخل حدود المسجد، وتصل إلى منطقة المدرسة التنكزية.
ويقترح المخطط فتح باب جديد في الجدار الغربي للأقصى والمنطقة المذكورة لدخول اليهود إلى الكنيس المخطط له، أو السيطرة الكاملة على مسجد البراق وتحويله إلى مدخل رئيس للكنيس المذكور، أو افتتاح باب النبي – وموقعه أسفل باب المغاربة – والذي يسميه الاحتلال باطلًا "باب باركلي".
كما يقترح "ميدد" بناء جدار زجاجي/بلاستيكي على امتداد خط الكنيس يفصل الكنيس المقترح عن باقي مساحة المسجد الأقصى، بحيث يحجب رؤية المصلين المتواجدين بالمسجد من رؤية المتواجدين في الكنيس اليهودي، وفي الوقت نفسه يستطيع من بداخل الكنيس رؤية باقي مساحة "جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للأقصى.
ويدعي مقدم الفكرة أن هذه المساحة لها قدسية خاصة عند اليهود، ومن الممكن تحقيقها بشكل أسهل وأسرع بصفة أن الموقع قريب من منطقة ساحة البراق، ويمكن لليهود الدخول مباشرة إليه من ساحة البراق، مشيرًا إلى أن هذا الكنيس يتسع لمائة مصلٍ يهودي.
وفي السياق، حذّرت مؤسسة الأقصى من هذا المقترح الخطير وتزامنه أيضًا مع إرسال طلب لنتنياهو بالموافقة والعمل على تسريع بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الاحتلال وأذرعه التنفيذية تطرح عدة مقترحات ومخططات لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى، وهناك عددًا من المقترحات لإقامة هذا الكنيس وغيره في الجهة الغربية من الأقصى.
وأوضحت أنه خلاف هذا المقترح، هناك مقترحًا لإقامة كنيس يهودي مكان مصلى المتحف الإسلامي الملاصق لمنطقة المقترح المذكور، ثم إن هناك مخططًا لإقامة "كنيس نور يروشالايم" فوق وعلى حساب المدرسة التنكزية.
وأكدت أنه بات واضحًا حجم الاستهداف الإسرائيلي لمجمل المسجد الأقصى عمومًا، والمنطقة الغربية منه خصوصًا، مطالبة الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة العمل العاجل لإنقاذ الأقصى وحمايته من مخاطر ومخططات الاحتلال التي تزداد حدتها وخطورتها يومًا بعد يوم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية