بدران: الاحتلال المستفيد الأكبر من توتر العلاقة مع مصر
يرى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسمها في الخارج حسام بدران، أن استمرار حملات الإعلام المصري ضد حركته، محاولة للهروب من استحقاقات أو أزمات داخلية، وفتح معارك خارجية ليست من مصلحة المصريين ولا الفلسطينيين، والمستفيد الوحيد من استمرارها الاحتلال الصهيوني.
وفي تعقيبه على الدعوى القضائية بالمحاكم المصرية ضد كتائب القسام والداعية إلى حظرها، وعلى بناء الجدار العازل، يقول بدران: "كل هذه الخطوات سلبية، وهي تساعد في تدهور العلاقة ليس مع حماس علی وجه الخصوص، وإنما مع الكل الفلسطيني ومجموع الشعب الفلسطيني، وخاصة أهلنا في قطاع غزة".
وجدد القيادي بحماس، في حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، نفي حركته التدخل في الشأن الداخلي المصري، قائلا: "حتی الجهات الرسمية والقضائية المصرية، لم تقدم أي إدانة ولا أي دليل حقيقي ومنطقي ضد أي من عناصر حماس أو حتی أي شخص في غزة، وثبت بالدليل القاطع بعيدا عن وسائل الإعلام، أن قطاع غزة وحماس بريئة من كل الأحداث التي تجري في مصر".
وعن الخطوات المستقبلية لحركة حماس لرأب الصدع مع مصر، أكد بدران أن "حماس" لم تقطع الاتصالات مع الجانب المصري، ونحن سنواصل كل الجهود من أجل إصلاح العلاقة خدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني عموما، ولأهلنا في قطاع غزة علی وجه الخصوص.
وفي حديثه عن حكومة الوفاق، انتقد بدران ما أسماه التلكؤ غير المبرر لرامي الحمد الله، ووصفه بغير المقبول، والضار بعمل الحكومة، والذي يعطل مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: "منذ تم تشكيل حكومة التوافق، قدمت حماس كل ما هو مطلوب منها على كل الأصعدة، سواء في موضوع الإعمار أو المعابر أو حتى الموضوع الأمني؛ ولكن للأسف نسمع كلاما ولا نرى أفعالا".
واعتبر بدران غياب حكومة الوفاق بشكل فعلي عن قطاع غزة وعدم تحركها للقيام بواجباتها، يضر بالمصلحة العامة للشعب الفلسطيني، وتلكؤها يترك أثرا سلبيا علی سكان قطاع غزة في كل المناحي، وخاصة في موضوع إعادة الإعمار.
يرى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسمها في الخارج حسام بدران، أن استمرار حملات الإعلام المصري ضد حركته، محاولة للهروب من استحقاقات أو أزمات داخلية، وفتح معارك خارجية ليست من مصلحة المصريين ولا الفلسطينيين، والمستفيد الوحيد من استمرارها الاحتلال الصهيوني.
وفي تعقيبه على الدعوى القضائية بالمحاكم المصرية ضد كتائب القسام والداعية إلى حظرها، وعلى بناء الجدار العازل، يقول بدران: "كل هذه الخطوات سلبية، وهي تساعد في تدهور العلاقة ليس مع حماس علی وجه الخصوص، وإنما مع الكل الفلسطيني ومجموع الشعب الفلسطيني، وخاصة أهلنا في قطاع غزة".
وجدد القيادي بحماس، في حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، نفي حركته التدخل في الشأن الداخلي المصري، قائلا: "حتی الجهات الرسمية والقضائية المصرية، لم تقدم أي إدانة ولا أي دليل حقيقي ومنطقي ضد أي من عناصر حماس أو حتی أي شخص في غزة، وثبت بالدليل القاطع بعيدا عن وسائل الإعلام، أن قطاع غزة وحماس بريئة من كل الأحداث التي تجري في مصر".
وعن الخطوات المستقبلية لحركة حماس لرأب الصدع مع مصر، أكد بدران أن "حماس" لم تقطع الاتصالات مع الجانب المصري، ونحن سنواصل كل الجهود من أجل إصلاح العلاقة خدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني عموما، ولأهلنا في قطاع غزة علی وجه الخصوص.
حكومة الحمد الله
وتابع: "منذ تم تشكيل حكومة التوافق، قدمت حماس كل ما هو مطلوب منها على كل الأصعدة، سواء في موضوع الإعمار أو المعابر أو حتى الموضوع الأمني؛ ولكن للأسف نسمع كلاما ولا نرى أفعالا".
واعتبر بدران غياب حكومة الوفاق بشكل فعلي عن قطاع غزة وعدم تحركها للقيام بواجباتها، يضر بالمصلحة العامة للشعب الفلسطيني، وتلكؤها يترك أثرا سلبيا علی سكان قطاع غزة في كل المناحي، وخاصة في موضوع إعادة الإعمار.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية