بركة: نرفض اتهام المخيمات الفلسطينية في لبنان بالأحداث الأمنية
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة، أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعيدون كل البعد عن الأحداث الأمنية التي تجري في البلد، وأن المحافظة على الأمن والسلم الأهلي في لبنان هو مصلحة فلسطينية لبنانية مشتركة.
وشدد بركة في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، على رفض اتهام المخيمات الفلسطينية في لبنان، ورفض أي عقاب جماعي للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية مجمعة على رفض الانخراط في أي أحداث ورفض الفتنة المذهبية والطائفية.
وحول رؤية حركة "حماس" لحل الأزمة في سورية، أكد بركة أن الحركة تقف مع تطلعات الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن بالطرق السلمية وليس عبر العنف والدماء.
وبخصوص علاقة قطاع غزة مع السلطات المصرية الجديدة والتحريض الإعلامي ضد الفلسطينيين، قال بركة: "نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني والمصري هما شعب واحد، ونحن حريصون على بناء أفضل العلاقات معه".
وفيما يلي نص الحوار:
• الوضع الأمني في لبنان معقد، كيف تتعامل الفصائل الفلسطينية وحركة حماس معه لجهة تحييد المخيمات؟
- الأوضاع الأمنية في لبنان صعبة جداً، ولبنان يتأثر بما يجري من أحداث مؤلمة في سوريا, وطبعاً لبنان بما يحوي من طوائف ومن أحزاب واستقباله لعدد كبير من النازحين من سوريا يتعرض لخضات أمنية متنقلة في أكثر من منطقة لبنانية.
نحن كفلسطينيين مقيمون قصراً في لبنان نتأثر بما يجري في هذا البلد، لذلك نحن نعمل مع كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، لتحييد المخيمات عما يجري من أحداث أمنية وعدم إقحام المجتمع الفلسطيني في الشأن اللبناني الداخلي. وكذلك قمنا بتشكيل قيادة سياسية موحدة من كافة الفصائل من أجل إدارة الأوضاع في المخيمات والعمل على المحافظة على الأمن والاستقرار، وإلى حد الآن نجحنا في المحافظة على الاستقرار داخل المخيمات ومنع الفلسطينيين من الانجرار إلى أي أحداث أمنية في هذا البلد.
ونعتبر أن المحافظة على الأمن والسلم الأهلي في المخيمات والجوار هو مصلحة فلسطينية لبنانية مشتركة.
• مع كل حدث أمني، هناك تحريض إعلامي على المخيمات، ما نظرتكم لهذا التحريض؟
- نحن أولاً نرفض اتهام المخيمات، ونرفض أي عقاب جماعي ونتبرأ من كل عمل إرهابي، ونقول إن الفصائل الفلسطينية مجمعة على رفض الانخراط في أي أحداث أمنية ورفض الفتنة المذهبية والطائفية. نحن ندين ونستنكر الاتهامات التي تطلق جزافاً وتحاول ربط الفلسطينيين بأي أحداث أمنية تجري في لبنان.
نحن نعتقد أن هذه الاتهامات هي مفبركة وهي محاولة يائسة من البعض لجر المخيمات الفلسطينية لأتون الصراع الدائر في لبنان، لأن البعض يريد أن يجعل الفلسطيني يدفع ثمن ما يجري في المنطقة وفي لبنان من أحداث أمنية.
• كيف تتعاملون مع معاناة الفلسطينيين النازحين من سوريا؟
- الإخوة النازحون من سوريا هم جزء من شعبنا، ونحن استقبلناهم في مخيماتنا وبيوتنا ونقدم لهم ما نستطيع من مساعدات عينية ومادية، وسياسية ومعنوية، ونعمل مع الجهات الرسمية اللبنانية ومع وكالة "أونروا" لتخفيف معاناتهم. لكن طبعاً مهما نقدم لهم فهذا قليل، مقارنة بما كانوا عليه في سوريا من أوضاع كريمة وعيش رغيد. لكن نحن نؤكد أن الوجود الفلسطيني في لبنان بمجمله هو وجود مؤقت، وكذلك النزوح من سوريا هو نزوح مؤقت، ونحن سنعمل على إعادة النازحين من سوريا إلى مخيماتهم عندما تنتهي الأحداث أو عندما تحيد المخيمات الفلسطينية في سوريا. وهناك مساع لتحييد مخيم اليرموك، ونأمل أن تنجح هذه المساعي وستكون الخطوة التالية هي إعادة النازحين إلى مخيم اليرموك.
لذلك، نحن نأمل من جميع الجهات اللبنانية والفصائل أن تعمل على مساعدة هؤلاء النازحين، وأن يكونوا على ثقة بأن هؤلاء النازحين لن يبقوا في لبنان يوما واحدا إذا تم تحييد المخيمات، كما نعتبر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا هي محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.
• الأزمة السورية تؤثر سلباً على المنطقة، وإذا ما حُلّت، ستشكل عامل ارتياح في المنطقة، فما رؤيتكم للحل في سوريا؟
- نحن منذ اليوم الأول كنا وما زلنا مع الحل السياسي في سوريا، نحن مع تطلعات الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن بالطرق السلمية وليس عبر العنف والدماء. ونحن نستنكر المجازر التي تحصل في سوريا بغض النظر عن الجهة المنفذة، ونؤكد على حل سياسي سلمي في سوريا يحفظ لسوريا وحدتها أرضاً وشعباً، ويحقق للشعب السوري طموحه بالحرية والإصلاح. ونطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بأن يساعد السوريين على إنجاح الحوار الداخلي وعلى إنجاح المساعي السياسية من أجل وقف المجازر وحقن دماء الشعب السوري العزيز.
• كيف هي علاقة قطاع غزة وحركة حماس مع الدولة المصرية بعد الانقلاب العسكري؟
- الأحداث التي جرت في مصر مؤخراً أثرت سلباً على الأوضاع في غزة، للأسف قامت السلطات المصرية بتشديد الحصار على قطاع غزة من خلال إغلاق الأنفاق وإغلاق معبر رفح. نحن مستعدون لإغلاق الأنفاق لكن مقابل أن يفتح معبر رفح للأفراد ولإدخال البضائع.
كما أننا حريصون على أمن واستقرار مصر، ونعتبر أن غزة هي خط الدفاع الأول عن مصر. لكن بالطبع المشكلة ليست عند حماس المشكلة في الجانب المصري، فهو الذي اتخذ موقفاً سلبياً من قطاع غزة وحركة حماس والحكومة. ونحن لم نقطع التواصل مع الجانب المصري ولو عبر جهاز المخابرات العامة المصرية.
• هناك تحريض إعلامي من بعض الجهات المصرية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، ما هي الرسالة التي توجهونها للشعب المصري وسلطاته الحاكمة؟
- نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني والمصري هما شعب واحد، ونحن حريصون على بناء أفضل العلاقات معه. ونعتقد أن قضية فلسطين هي قضية هذه الأمة، والشعب المصري قدم آلاف الشهداء, والجيش المصري قدم الكثير من الشهداء من أجل الدفاع عن فلسطين سواء عام 48 أو 56 أو بحروب الاستنزاف. نحن نعتبر أننا شعب واحد ولا بد من أن تكون العلاقة أخوية والمصالح مشتركة والعدو واحد هو العدو الصهيوني.
• أين أصبح ملف المصالحة؟
- حالياً نتحدث بصراحة، الملف مجمد، لكن لا توجد إشكاليات كبيرة بيننا وبين حركة فتح، المشكلة الحالية مع السلطة في رام الله حيث إنها تقوم بعمليات اعتقال ومداهمات لأبناء وأنصار حركة حماس. وللأسف ما زالت الحكومة في رام الله تنسق أمنياً مع الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد المقاومة وهذا يريح الاحتلال.
نحن نجد أنه الأجدى والأولى أن تعمل الأجهزة الفلسطينية على حماية الشعب الفلسطيني وعلى دعم الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية لا أن تقوم بحماية الكيان الصهيوني لأن شعبنا ما زال تحت الاحتلال. وما دام هناك احتلال فيجب أن يكون هناك مقاومة بكل الوسائل.
نحن ندعو السلطة في الضفة وأجهزتها الأمنية بأن توقف التنسيق الأمني وأن توقف المفاوضات مع الجانب الصهيوني، لأنها لم تجلب لنا الحقوق، إنما استغلها الاحتلال بفرض وقائع على الأرض من خلال تكريس التهويد ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، واستمرار بناء وحدات استيطانية في الضفة، وتشديد الحصار على قطاع غزة واستمرار اعتقال أكثر من خمسة آلاف أسير من أبناء شعبنا .
حتى إن الاحتلال الصهيوني يعمل اليوم على تهجير أهلنا في النقب والضغط على أهلنا في المناطق المحتلة عام 48، وهذا كله يجري في ظل المفاوضات العبثية.
ونحن نطالب رئيس السلطة عباس أن يوقف هذه المفاوضات وأن يعطي الأولوية لملف المصالحة الفلسطينية، وأن يعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وأن يعمل على بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية لأن المصالحة بنظرنا أهم من المفاوضات مع الاحتلال.
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة، أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعيدون كل البعد عن الأحداث الأمنية التي تجري في البلد، وأن المحافظة على الأمن والسلم الأهلي في لبنان هو مصلحة فلسطينية لبنانية مشتركة.
وشدد بركة في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، على رفض اتهام المخيمات الفلسطينية في لبنان، ورفض أي عقاب جماعي للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية مجمعة على رفض الانخراط في أي أحداث ورفض الفتنة المذهبية والطائفية.
وحول رؤية حركة "حماس" لحل الأزمة في سورية، أكد بركة أن الحركة تقف مع تطلعات الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن بالطرق السلمية وليس عبر العنف والدماء.
وبخصوص علاقة قطاع غزة مع السلطات المصرية الجديدة والتحريض الإعلامي ضد الفلسطينيين، قال بركة: "نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني والمصري هما شعب واحد، ونحن حريصون على بناء أفضل العلاقات معه".
وفيما يلي نص الحوار:
• الوضع الأمني في لبنان معقد، كيف تتعامل الفصائل الفلسطينية وحركة حماس معه لجهة تحييد المخيمات؟
- الأوضاع الأمنية في لبنان صعبة جداً، ولبنان يتأثر بما يجري من أحداث مؤلمة في سوريا, وطبعاً لبنان بما يحوي من طوائف ومن أحزاب واستقباله لعدد كبير من النازحين من سوريا يتعرض لخضات أمنية متنقلة في أكثر من منطقة لبنانية.
نحن كفلسطينيين مقيمون قصراً في لبنان نتأثر بما يجري في هذا البلد، لذلك نحن نعمل مع كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، لتحييد المخيمات عما يجري من أحداث أمنية وعدم إقحام المجتمع الفلسطيني في الشأن اللبناني الداخلي. وكذلك قمنا بتشكيل قيادة سياسية موحدة من كافة الفصائل من أجل إدارة الأوضاع في المخيمات والعمل على المحافظة على الأمن والاستقرار، وإلى حد الآن نجحنا في المحافظة على الاستقرار داخل المخيمات ومنع الفلسطينيين من الانجرار إلى أي أحداث أمنية في هذا البلد.
ونعتبر أن المحافظة على الأمن والسلم الأهلي في المخيمات والجوار هو مصلحة فلسطينية لبنانية مشتركة.
• مع كل حدث أمني، هناك تحريض إعلامي على المخيمات، ما نظرتكم لهذا التحريض؟
- نحن أولاً نرفض اتهام المخيمات، ونرفض أي عقاب جماعي ونتبرأ من كل عمل إرهابي، ونقول إن الفصائل الفلسطينية مجمعة على رفض الانخراط في أي أحداث أمنية ورفض الفتنة المذهبية والطائفية. نحن ندين ونستنكر الاتهامات التي تطلق جزافاً وتحاول ربط الفلسطينيين بأي أحداث أمنية تجري في لبنان.
نحن نعتقد أن هذه الاتهامات هي مفبركة وهي محاولة يائسة من البعض لجر المخيمات الفلسطينية لأتون الصراع الدائر في لبنان، لأن البعض يريد أن يجعل الفلسطيني يدفع ثمن ما يجري في المنطقة وفي لبنان من أحداث أمنية.
• كيف تتعاملون مع معاناة الفلسطينيين النازحين من سوريا؟
- الإخوة النازحون من سوريا هم جزء من شعبنا، ونحن استقبلناهم في مخيماتنا وبيوتنا ونقدم لهم ما نستطيع من مساعدات عينية ومادية، وسياسية ومعنوية، ونعمل مع الجهات الرسمية اللبنانية ومع وكالة "أونروا" لتخفيف معاناتهم. لكن طبعاً مهما نقدم لهم فهذا قليل، مقارنة بما كانوا عليه في سوريا من أوضاع كريمة وعيش رغيد. لكن نحن نؤكد أن الوجود الفلسطيني في لبنان بمجمله هو وجود مؤقت، وكذلك النزوح من سوريا هو نزوح مؤقت، ونحن سنعمل على إعادة النازحين من سوريا إلى مخيماتهم عندما تنتهي الأحداث أو عندما تحيد المخيمات الفلسطينية في سوريا. وهناك مساع لتحييد مخيم اليرموك، ونأمل أن تنجح هذه المساعي وستكون الخطوة التالية هي إعادة النازحين إلى مخيم اليرموك.
لذلك، نحن نأمل من جميع الجهات اللبنانية والفصائل أن تعمل على مساعدة هؤلاء النازحين، وأن يكونوا على ثقة بأن هؤلاء النازحين لن يبقوا في لبنان يوما واحدا إذا تم تحييد المخيمات، كما نعتبر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا هي محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.
• الأزمة السورية تؤثر سلباً على المنطقة، وإذا ما حُلّت، ستشكل عامل ارتياح في المنطقة، فما رؤيتكم للحل في سوريا؟
- نحن منذ اليوم الأول كنا وما زلنا مع الحل السياسي في سوريا، نحن مع تطلعات الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن بالطرق السلمية وليس عبر العنف والدماء. ونحن نستنكر المجازر التي تحصل في سوريا بغض النظر عن الجهة المنفذة، ونؤكد على حل سياسي سلمي في سوريا يحفظ لسوريا وحدتها أرضاً وشعباً، ويحقق للشعب السوري طموحه بالحرية والإصلاح. ونطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بأن يساعد السوريين على إنجاح الحوار الداخلي وعلى إنجاح المساعي السياسية من أجل وقف المجازر وحقن دماء الشعب السوري العزيز.
• كيف هي علاقة قطاع غزة وحركة حماس مع الدولة المصرية بعد الانقلاب العسكري؟
- الأحداث التي جرت في مصر مؤخراً أثرت سلباً على الأوضاع في غزة، للأسف قامت السلطات المصرية بتشديد الحصار على قطاع غزة من خلال إغلاق الأنفاق وإغلاق معبر رفح. نحن مستعدون لإغلاق الأنفاق لكن مقابل أن يفتح معبر رفح للأفراد ولإدخال البضائع.
كما أننا حريصون على أمن واستقرار مصر، ونعتبر أن غزة هي خط الدفاع الأول عن مصر. لكن بالطبع المشكلة ليست عند حماس المشكلة في الجانب المصري، فهو الذي اتخذ موقفاً سلبياً من قطاع غزة وحركة حماس والحكومة. ونحن لم نقطع التواصل مع الجانب المصري ولو عبر جهاز المخابرات العامة المصرية.
• هناك تحريض إعلامي من بعض الجهات المصرية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، ما هي الرسالة التي توجهونها للشعب المصري وسلطاته الحاكمة؟
- نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني والمصري هما شعب واحد، ونحن حريصون على بناء أفضل العلاقات معه. ونعتقد أن قضية فلسطين هي قضية هذه الأمة، والشعب المصري قدم آلاف الشهداء, والجيش المصري قدم الكثير من الشهداء من أجل الدفاع عن فلسطين سواء عام 48 أو 56 أو بحروب الاستنزاف. نحن نعتبر أننا شعب واحد ولا بد من أن تكون العلاقة أخوية والمصالح مشتركة والعدو واحد هو العدو الصهيوني.
• أين أصبح ملف المصالحة؟
- حالياً نتحدث بصراحة، الملف مجمد، لكن لا توجد إشكاليات كبيرة بيننا وبين حركة فتح، المشكلة الحالية مع السلطة في رام الله حيث إنها تقوم بعمليات اعتقال ومداهمات لأبناء وأنصار حركة حماس. وللأسف ما زالت الحكومة في رام الله تنسق أمنياً مع الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد المقاومة وهذا يريح الاحتلال.
نحن نجد أنه الأجدى والأولى أن تعمل الأجهزة الفلسطينية على حماية الشعب الفلسطيني وعلى دعم الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية لا أن تقوم بحماية الكيان الصهيوني لأن شعبنا ما زال تحت الاحتلال. وما دام هناك احتلال فيجب أن يكون هناك مقاومة بكل الوسائل.
نحن ندعو السلطة في الضفة وأجهزتها الأمنية بأن توقف التنسيق الأمني وأن توقف المفاوضات مع الجانب الصهيوني، لأنها لم تجلب لنا الحقوق، إنما استغلها الاحتلال بفرض وقائع على الأرض من خلال تكريس التهويد ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، واستمرار بناء وحدات استيطانية في الضفة، وتشديد الحصار على قطاع غزة واستمرار اعتقال أكثر من خمسة آلاف أسير من أبناء شعبنا .
حتى إن الاحتلال الصهيوني يعمل اليوم على تهجير أهلنا في النقب والضغط على أهلنا في المناطق المحتلة عام 48، وهذا كله يجري في ظل المفاوضات العبثية.
ونحن نطالب رئيس السلطة عباس أن يوقف هذه المفاوضات وأن يعطي الأولوية لملف المصالحة الفلسطينية، وأن يعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وأن يعمل على بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية لأن المصالحة بنظرنا أهم من المفاوضات مع الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية