بمشاركة البرغوثي وسعدات: الأسرى يهددون بإضراب مفتوح من يوم غدٍ
أعلن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال اليوم السبت ، أنهم هددوا بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداءً من ظهر غد الأحد إذا لم تستجب مصلحة السجون لمطلب إنهاء عزل الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد والمعزول منذ 3 شهور.
وأشار بيان الأسرى إلى أنهم سيشرعون في خطوات تدريجية بإضراب أفواج من الاسرى ستبدأ بـ200 أسير في المرحلة الأولى وسيصل ذروة الإضراب، ليصبح شاملا يوم 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني وأن النائبين مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيشاركان بالإضراب، حسب البيان.
وقال البيان إن هناك توافقا من مختلف الفصائل على هذه الخطوة والتي ستشمل مطالب عديدة تتعلق بتحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى، وأنها جاءت بعد فشل المفاوضات مع ضباط إدارة السجون واستخباراتها والتي عقدت يوم الأربعاء الماضي وبحضور الأسير إبراهيم حامد.
وأوضح البيان أن إدارة السجون عرضت أن ينتقل إبراهيم حامد إلى عزل جماعي بشروط أفضل، مقابل إنهاء عزل الأسير ضرار أبو السيسي ودون تحديد الفترة الزمنية لاستمرار إبراهيم حامد بالعزل، وأن لجنة من ممثلي الاسرى حضرت هذه اللقاءات قد رفضت هذا الاقتراح، وأعطت فرصة حتى ظهر يوم الأحد 13/4/2014 لإدارة السجون لإعطائها رد نهائي بإخراج إبراهيم حامد من العزل.
واعتبر الأسرى في بيانهم أن إدارة السجون قد نكثت بوعودها بإخراج إبراهيم حامد من العزل والذي كان مقررا يوم 9/4/2014، ونكثت أيضًا، بالتزامها بإنهاء سياسة العزل والتي اتفق عليها في 14/5/2012 عشية إضراب المعتقلين في ذلك العام.
وحدد الأسرى مطالب عامة لهذه الخطوة التي ينوون الشروع بها ومن أبرزها:
1) إنهاء العزل الانفرادي.
2) زيارة أسرى قطاع غزة بشكل منتظم.
3) وقف الاعتقال الإداري التعسفي.
4) تحسين الوضع الصحي للمرضى وتقديم العلاج لهم.
5) تركيب هواتف عمومية للأسرى.
6) وقف العقوبات الجماعية والفردية وسياسة التفتيشات والاقتحامات.
7) نقل المرضى من مستشفى الرملة إلى مستشفيات مدنية.
8) إدخال الصحف خاصة صحيفة القدس وزيادة القنوات الفضائية.
9) نقل الاسرى في سجون قريبة من مناطق سكناهم .
10) تحسين المشتريات في الكنتين وتحديد الأسعار.
وقال الأسرى إن عنوان الخطوة الاحتجاجية سيكون ("ستحقاق إضراب الكرامة لعام 2012"، وطالبوا كافة المؤسسات والقوى الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مواجهة السياسات التعسفية والخطيرة التي يتعرضون لها على يد سلطات السجون .
ويذكر أن ستة أسرى يعيشون في العزل الانفرادي وهم: إبراهيم حامد، موسى صوفان، ضرار أبو سيسي، حسام عمر، رمزي عبيد ومحمد أبو حميد
المحامية الخطيب تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام
في غضون ذلك، حذرت محامية وزارة الأسرى، حنان الخطيب، من خطورة الحالة الصحية التي يمر بها ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، بعضهم منذ 3 شهور ويقبعون في المستشفيات الإسرائيلية ويخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري، وقد تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير جدا وأصبحوا معرضين للموت في أية لحظة.
ونقلت الخطيب رسالة من الأسير أيمن علي سليمان طبيش، من دورا الخليل والذي يقبع في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي ويخوض إضرابا عن الطعام منذ تاريخ 28/2/2014، جاء فيها إنه يعاني نتيجة الإضراب من أوضاع صحية متدهورة ويعاني من الدوخة (الدوران) والصداع وخدران بالأطراف وآلام بالمفاصل وأوجاع بالمعدة وأزمة بالتنفس.
وقال الأسير طبيش إن وزنه هبط بشكل كبير ويقبع في المستشفى في غرفة عزل وتحت الحراسة ويقاطع الفحوصات الطبية والفيتامينات، كذلك السكر والملح ولا يتلقى سوى الماء. وقال إنه خلال فحوصات الدم التي أجريت له تبين نقص في نسبة الأملاح الأساسية، وأن المحكمة جددت اعتقاله الإداري مدة 3 شهور أخرى تبدأ من تاريخ 8/4/2014.
وناشد الأسير طبيش كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين الذين يتعرضون لسياسة الموت البطيء.
من جهة أخرى، قالت المحامية الخطيب إن اثنين آخرين من الأسرى لازالوا يخوضون إضرابا مفتوحًا عن الطعام أوضاعهم الصحية في حالة خطر شديد وهم: مير شماس الموجود في مستشفى تل هشومير ومضرب عن الطعام منذ 11/1/2014 ضد اعتقاله الإدارين وكفاح حطاب الموجود في مستشفى الرملة والمضرب عن الطعام منذ 2/2/2014ويطالب الاعتراف به كأسير حرب.
وكان الأسير وحيد أبو ماريا قد أوقف إضرابه عن الطعام يوم 3/4/2014 ويقبع في مستشفى الرملة.
أعلن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال اليوم السبت ، أنهم هددوا بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداءً من ظهر غد الأحد إذا لم تستجب مصلحة السجون لمطلب إنهاء عزل الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد والمعزول منذ 3 شهور.
وأشار بيان الأسرى إلى أنهم سيشرعون في خطوات تدريجية بإضراب أفواج من الاسرى ستبدأ بـ200 أسير في المرحلة الأولى وسيصل ذروة الإضراب، ليصبح شاملا يوم 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني وأن النائبين مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيشاركان بالإضراب، حسب البيان.
وقال البيان إن هناك توافقا من مختلف الفصائل على هذه الخطوة والتي ستشمل مطالب عديدة تتعلق بتحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى، وأنها جاءت بعد فشل المفاوضات مع ضباط إدارة السجون واستخباراتها والتي عقدت يوم الأربعاء الماضي وبحضور الأسير إبراهيم حامد.
وأوضح البيان أن إدارة السجون عرضت أن ينتقل إبراهيم حامد إلى عزل جماعي بشروط أفضل، مقابل إنهاء عزل الأسير ضرار أبو السيسي ودون تحديد الفترة الزمنية لاستمرار إبراهيم حامد بالعزل، وأن لجنة من ممثلي الاسرى حضرت هذه اللقاءات قد رفضت هذا الاقتراح، وأعطت فرصة حتى ظهر يوم الأحد 13/4/2014 لإدارة السجون لإعطائها رد نهائي بإخراج إبراهيم حامد من العزل.
واعتبر الأسرى في بيانهم أن إدارة السجون قد نكثت بوعودها بإخراج إبراهيم حامد من العزل والذي كان مقررا يوم 9/4/2014، ونكثت أيضًا، بالتزامها بإنهاء سياسة العزل والتي اتفق عليها في 14/5/2012 عشية إضراب المعتقلين في ذلك العام.
وحدد الأسرى مطالب عامة لهذه الخطوة التي ينوون الشروع بها ومن أبرزها:
1) إنهاء العزل الانفرادي.
2) زيارة أسرى قطاع غزة بشكل منتظم.
3) وقف الاعتقال الإداري التعسفي.
4) تحسين الوضع الصحي للمرضى وتقديم العلاج لهم.
5) تركيب هواتف عمومية للأسرى.
6) وقف العقوبات الجماعية والفردية وسياسة التفتيشات والاقتحامات.
7) نقل المرضى من مستشفى الرملة إلى مستشفيات مدنية.
8) إدخال الصحف خاصة صحيفة القدس وزيادة القنوات الفضائية.
9) نقل الاسرى في سجون قريبة من مناطق سكناهم .
10) تحسين المشتريات في الكنتين وتحديد الأسعار.
وقال الأسرى إن عنوان الخطوة الاحتجاجية سيكون ("ستحقاق إضراب الكرامة لعام 2012"، وطالبوا كافة المؤسسات والقوى الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مواجهة السياسات التعسفية والخطيرة التي يتعرضون لها على يد سلطات السجون .
ويذكر أن ستة أسرى يعيشون في العزل الانفرادي وهم: إبراهيم حامد، موسى صوفان، ضرار أبو سيسي، حسام عمر، رمزي عبيد ومحمد أبو حميد
المحامية الخطيب تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام
في غضون ذلك، حذرت محامية وزارة الأسرى، حنان الخطيب، من خطورة الحالة الصحية التي يمر بها ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، بعضهم منذ 3 شهور ويقبعون في المستشفيات الإسرائيلية ويخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري، وقد تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير جدا وأصبحوا معرضين للموت في أية لحظة.
ونقلت الخطيب رسالة من الأسير أيمن علي سليمان طبيش، من دورا الخليل والذي يقبع في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي ويخوض إضرابا عن الطعام منذ تاريخ 28/2/2014، جاء فيها إنه يعاني نتيجة الإضراب من أوضاع صحية متدهورة ويعاني من الدوخة (الدوران) والصداع وخدران بالأطراف وآلام بالمفاصل وأوجاع بالمعدة وأزمة بالتنفس.
وقال الأسير طبيش إن وزنه هبط بشكل كبير ويقبع في المستشفى في غرفة عزل وتحت الحراسة ويقاطع الفحوصات الطبية والفيتامينات، كذلك السكر والملح ولا يتلقى سوى الماء. وقال إنه خلال فحوصات الدم التي أجريت له تبين نقص في نسبة الأملاح الأساسية، وأن المحكمة جددت اعتقاله الإداري مدة 3 شهور أخرى تبدأ من تاريخ 8/4/2014.
وناشد الأسير طبيش كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين الذين يتعرضون لسياسة الموت البطيء.
من جهة أخرى، قالت المحامية الخطيب إن اثنين آخرين من الأسرى لازالوا يخوضون إضرابا مفتوحًا عن الطعام أوضاعهم الصحية في حالة خطر شديد وهم: مير شماس الموجود في مستشفى تل هشومير ومضرب عن الطعام منذ 11/1/2014 ضد اعتقاله الإدارين وكفاح حطاب الموجود في مستشفى الرملة والمضرب عن الطعام منذ 2/2/2014ويطالب الاعتراف به كأسير حرب.
وكان الأسير وحيد أبو ماريا قد أوقف إضرابه عن الطعام يوم 3/4/2014 ويقبع في مستشفى الرملة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية