بمشاركة حركة المقاومة الشعبية وفصائل العمل الوطني والإسلامي .. مسيرة شمال غزة ضد قرار التهجير

بمشاركة حركة المقاومة الشعبية وفصائل العمل الوطني والإسلامي .. مسيرة شمال غزة ضد قرار التهجير

الأربعاء 21 أبريل 2010

انطلقت فصائل فلسطينية في قطاع غزة الأربعاء في مسيرة جماهيرية بمشاركة الآلاف من أنصارها ضد القرار الإسرائيلي الأخير القاضي بتهجير نحو 70 ألف فلسطيني من الضفة الغربية بحجة إقامتهم غير المشروعة.



وأكد المشاركون في المسيرة التي وصلت قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة على ضرورة العمل لإتمام المصالحة الفلسطينية، منددين بقرار التهجير الأخير.



من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح هشام عبد الرازق في بيان القوى الوطنية والإسلامية إن قرار التهجير لم يكن مجرد صدفة، وإنما صدر بشكل متعمد في ذكر النكبة الفلسطينية لعام 1984.



ونوه عبد الرازق إلى أن القرار يقضي بطرد وتهجير وإحلال مجموعات يهودية بدلاً من المواطنين الفلسطينيين ومحو الاسم العربي للأرض وفرض الاسم العبري كبديل عنه.



ولفت إلى أن القرار الإسرائيلي يختلف في سياقه العام عن التجارب السابقة مع وجود السلطة الفلسطينية، مما يدعو الى وضع مجمل الحالة الفلسطينية أمام حقيقة أن الشعب الفلسطيني يواجه عدواً وليس شريكًا في عملية التسوية. على حد قوله.



وقال إن الوصول إلى الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية يُعد بمثابة الرد الحقيقي على كل الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.



من جهته، أكد القيادي في حركة حماس أيمن طه أن المسيرة دليل على شعور الكل الفلسطيني بالمخاطر المحدقة بالقضية والشعب الفلسطيني، موضحاُ أنها تؤكد على ضرورة مواجهة القرارات الإسرائيلية بشكل موحد.



ونوه طه في تصريحٍ لـ"صفا" إلى أن جميع الفصائل الفلسطيني ستعمل على مواجهة هذا القرار من أجل عدم تنفيذه على أرض الواقع، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات ستكون بمثابة الرافعة التي ستدفع نحو تهيئة أجواء إنهاء الانقسام.



بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن الفصائل الفلسطينية اجتمعت من أجل الخروج بمظهر موحد يندد بالقرار الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المسيرة عبارة عن رسالة تضامنية مع أهلي الضفة الغريبة ولدعوة بعدم تنفيذه.



ودعا في حديثه لـ"صفا" السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الفلسطيني ومواجه أخطار الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً انه لا يمكن إلغاء هذا القرار الى بتمسك بخيار المقاومة وتصعيدها في وجه الاحتلال.



وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب طلعت الصفدي أن هذه الفعالية جزء من الفعاليات التي أقرتها القوى الوطنية والإسلامية على الرغم من الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية.



ونوه الصفدي في تصريحه لـ"صفا" إلى أن المسيرة جاءت من أجل أن يُعبر الشعب الفلسطيني عن رفضه التام لمثل هذه القرارات التي تندرج ضمن التطهير العرقي.



كما أكدت الجبهة الديمقراطية على لسان عضوها بالمكتب السياسي فيها طلال أبو ظريفة أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو من أجل التعبير للاحتلال الإسرائيلي أن أبناء الشعب الفلسطيني متوحدون حول قضاياهم الجوهرية.



ونوه في حديثه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال قراراته التهجيرية إلى طمس جميع معالم القضية الفلسطينية، موضحاً أن المسيرة تعبر عن رفض القوى الوطنية والإسلامية للقرار الإسرائيلي.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية