بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية
إعدام شهداء نابلس وبيت حانون دليل واضح على تخبط العدو وفشل مخططاته
في الوقت الذي تنجح فيه فصائل المقاومة الفلسطينية في ضفة العزة والإباء على تجاوز كافة الحواجز والعوائق والمضي نحو تحقيق المجد والسؤدد للشعب الفلسطيني, يبقى العدو عاجزاً تجاه النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني المجاهد.
فقد أفاقت فلسطين اليوم على وقع جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لكيان الصهاينة, بإعدام ستة مواطنين فلسطينيين في غزة ونابلس بدم بارد, وذلك عقب العملية البطولية التي أدت إلى مصرع المغتصب الصهيوني في نابلس.
لتكشف جريمة اليوم, تعاظم التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في رام الله وجيش العدو, لتسهيل مهمته للوصول إلى أبناء شعبنا, في كافة مدن الضفة, وهي الأجهزة التي ما فتأت تقمع المقاومة وتعتقل قادتها ورجالها, وتعذبهم في سجونها, حتى تفر "كالفئران" على مسمع ومرأى من أبناء شعبنا, دون أن تدافع عن أبنائنا العزل في نابلس التضحية والفداء, وتركت أبناء حركة فتح وشعبنا الفلسطيني لقمة سائغة لنيران الجيش الصهيوني,ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة من خيرة أبناء المدينة المجاهدة.
يأتي ذلك تزامناً مع إعدام ثلاثة مواطنين آخرين في مدينة بيت حانون شمال غزة, ليتوحد الدم الفلسطيني في الضفة وغزة, ليسطر أروع ملاحم البطولة والفداء.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية,إذ نؤكد على ما يلي:-
أولا- نستنكر وبشدة الجريمة الحقيرة التي ارتكبها الجيش الصهيوني في نابلس وغزة, التي تدلل على تخبط العدو وارتباكه في ظل الحديث عن استعداده لشن حرب جديدة على غزة.
ثانيا: تعتبر الحركة, أن قيام العدو بجريمته في هذا التوقيت إنما يأتي للتخريب على إتمام صفقة التبادل بين المقاومة وكيان العدو, لتغطية فشله في الحرب الأخيرة خاضها في غزة.
ثالثا: تدعو الحركة كتائب الناصر صلاح الدين, وكافة فصائل مقاومتنا الباسلة على اختلاف أطيافها, للرد الفوري والموجع على جريمة العدو ولردعه عن ارتكاب مثلها, لتحقيق الأمن والطمأنينة لأبناء الشعب الفلسطيني.
رابعا: نطالب محمود عباس, و سلام فياض, بضرورة وقف المتاجرة بأرواح أبناء شعبنا في غزة والضفة, والوقف الفوري لكافة أشكال التنسيق الأمني مع كيان العدو الذي جلب لشعبنا الدمار والخراب.
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية
السبت الموافق 26/12/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية