بيان توضيحي هام حول أحداث الصبرة
صادر عن كتائب الناصر صلاح الدين
في الوقت الذي بدأت فيه الصحوة الشعبية الفلسطينية والعربية والدولية وحتى على مستوى أصحاب القرار في وجه التواطؤ الواضح من قبل عباس وزمرته مع العدو الصهيوني وحمايته من أي عقاب دولي أو حتى إدانة وذلك عبر ما حصل من قرارهم وطلبهم وقف تقرير غولدستن كان لا بد لهذه الفئة الضالة أن تعمل على أكثر من صعيد للتخفيف من وقع هذه الحقيقة التي أثارت الضجة العامة داخل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة والدول العربية والإسلامية والدولية بشكل غير متوقع .
ومن هنا كان لابد لزمرة رام الله أن تخلق واقع أحداث يبعد الصورة تماما عن هذه المؤامرة وتكون هذه الأحداث ذات قيمة كبيرة على الأرض وخاصة في الشارع الفلسطيني ، وكانت تركز أولها على قضية جامعة الأقصى وما حصل فيها ثم الانتقال للمؤامرة الأكبر بمحاولة اغتيال الشيخ/ أبو القاسم دغمش "الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية "عبر زمرة ضالة معلومة لأبناء شعبنا ومن هنا كان لا بد لنا أن نوضح تفاصيل ما حدث يوم السبت الموافق 10/10/2009م من إطلاق نار مباشر على منزل الأمين العام الشيخ / أبو القاسم وهي على النحو الآتي :
1_ إن عملية قتل الشهيد /رشيد دغمش معلومة طرف أهله وأن الجهة الضالة التي تزيد الفتنة بكل الوسائل هي التي تقف وراء قتل الشهيد.
2_ منذ اللحظة الأولى أكد الشيخ /أبو القاسم بأنه يجب على القانون واللجنة الشرعية أن تأخذ حقها من القاتل بغض النظر عن مكانته وموقعه مشيراً انه إن تم إثبات القتل على احد أقاربه فإنه على استعداد لتسليمه بنفسه ليأخذ القانون مجراه.
3_ رغم المكانة التنظيمية التي يتمتع بها الشيخ / أبو القاسم رفض تدخل أبناء التنظيم في المشكلة باعتبار أنها عائلية وخاصة ولكن ما حصل خلال الساعات الماضية والأدلة الموجودة بوجود أطراف مدعومة من سلطة العار في رام الله لاغتيال الشيخ /أبو القاسم وعائلته نحذر نحن في كتائب الناصر صلاح الدين من المساس بالأمين العام وأي مساس به يفتح النار والجحيم على المعتدين من زمرة العار والضلالة في رام الله وأعوانهم على الأرض .
4_ عند بدأ إطلاق النار المباشر ومن عدة محاور على منزل الأمين العام كان الأخوة ومن بينهم الأمين العام متمكنين من مطلقي النار وكان من الممكن القضاء عليهم ولكن مخافة الله كانت الحاجز أمام ذلك ثم الأمن العام داخل البلد لمنع وجود فلتان امني داخلي وهذا يدل على الموقف الصريح للحركة وأمينها العام الذي رفض إراقة الدماء ممن يتربصون به ويطلقون النار عليه مباشرة لقتله ورغم إصابة أخيه ومرافقه "عاطف سالم دغمش" رفض إطلاق النار .
5_ نثمن دور الأخوة في الأجهزة الأمنية الذين تدخلوا من اللحظات الأولى وطوقوا المنطقة وسيطروا على الحدث في حينه ومن ثم تم عقد اجتماع عاجل مع الأمين العام وقيادة الأجهزة المنية المكلفين وتم وضعهم بصورة الحدث كامل داخل المنطقة على أن يأخذ القانون مجراه .
6_ وبعد التحريات والوقائع على الأرض تبين أن ما حصل في منطقة الصبرة هو تخطيط ممنهج ومدعوم بكل الإمكانيات المادية والعسكرية من سلطة رام الله لفرض حالة من الفوضى والإرباك العام داخل قطاع غزة نتيجته اغتيال الأمين العام الشيخ /أبو القاسم ولكن الله رد كيد وتدبير الظالمين إلى نحرهم .
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الاثنين الموافق 12/10/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية