بيان حركة المقاومة الشعبية في الوقفة التضامنية مع الأقصى ومسلمي أفريقيا الوسطي
في الوقت الذي تدعي فيه المنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات تلك الدول حرصها علي حقوق الإنسان ,وتنشد الديمقراطية والحرية ,وتدعو إلي للقيم والمبادئ الإنسانية وتطبيق القانون الإنساني برفع قيمة الإنسان وإعطائه الحرية والعيش بكرامة ,تقف هذه المنظمات والمؤسسات والحكومات عاجزة صامتة أمام أبشع جريمة عرفها التاريخ الإنساني ,وهي تتمثل في هذا الإجرام المنظم الذي تمارسه عصابات ومليشيات مسيحية ضد أشقا ئنا المسلمين في أفريقيا الوسطي , إن هذه المشاهد البشعة التي نشاهدها يوميا علي شاشات الفضائيات تبرهن حقد دفين وخروج عن كل القيم الإنسانية ,ومبادئ حقوق الإنسان ,كيف لك أيها العالم أن تصمت وهناك ألاف البشر يبادون ويحرقون
,كيف لك أن تصمت وهناك في أفريقيا الوسطي أطفال يذبحون وتؤكل لحومهم ,كيف لك أن تصمت وهناك نساك تنتهك حرماتهم ويحرق أبنائهم وأزواجهم أمام أعينهم , إنها حرب إبادة يمارسها من تجرد من كل معاني الإنسانية ضد أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم يحملون عقيدة الإسلام دينا ومنهجا .
إن هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه العصابات المسيحية وعلي مرآي من الجيش الفرنسي ,وفي أحيان كثيرة بغطاء من هذا الجيش لهي وصمة عار في جبين كل دعاة الديمقراطية والإنسانية وحقوق الإنسان وفي ذات الوقت نفسه الذي ترتكب به الجرائم البشعة ضد مسلمي أفريقيا الوسطي ولازالت دولة الاحتلال في فلسطين تمارس عدوانها واعتداءاتها ضد مقدساتنا في مدينة القدس ,تستهدف المسلمين فتمنعهم من الصلاة في الاقصي وتستهدف الاقصي بالاقتحامات وحفر الأنفاق أسفل المسجد ساعية لتنفيذ مخططاتها في إفراغ المدينة المقدسة من سكانها العرب والمسلمين والسيطرة علي المسجد الاقصي بهدف هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه إن الصورة متشابهة تماما وهي استهداف الإسلام فان مايحدث في أفريقيا الوسطي يحدث في القدس هو استهداف للإسلام أنسانا كان أو مسجدا أو عبادة أو عقيدة .
لهذا فان الأمر يتطلب تحرك إسلاميا عاجلا للدفاع عن الإسلام وعن المقدسات كونها رمزا للمسلمين وعقيدتهم ودينهم .
إن العصابات المجرمة في أفريقيا والعصابات الصهيونية بالقدس تنطلق من رؤي وأهداف واضحة ,وهي جميعها تستغل انشغال المسلمين والعرب بشؤونهم الداخلية لتمرير مخططاتهم بالقضاء علي الإسلام وأهلة والسيطرة علي مقدسات المسلمين وتحويلها إلي كنس وكنائس .
وأننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين ,وأمام هذه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين في أفريقيا الوسطي ,وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني ضد مقدساتنا في القدس وما يحاك ضد المسجد الاقصي من مؤامرات فإننا نؤكد علي ما يلي :-
أولا: ندعو دولة الفاتكان وعلي رأسها البابا إلي موقف واضح اتجاه هذا الإجرام الذي يمارس ضد المسلمين في أفريقيا الوسطي من قبل عصابات الإجرام المسيحية ,ونتساءل هل هذا الصمت يتوافق مع دعوات التسامح والتعايش والسلام التي يطلقها بابا الفاتكان كأعلى سلطة دينية مسيحية .
ثانيا : نحمل هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأعضاء فيها المسؤولية عن دماء المسلمين في أفريقيا الوسطي من خلال ممارستهم للصمت اتجاه هذه الجرائم البشعة .
كما نؤكد أن الحكومة الفرنسية تتحمل المسئولية المباشرة كون جيشها شاهدا وصامتا ومتآمرا في أحيان كثيرة مع هذا الإجرام والقتل الذي يمارس ضد مسلمي أفريقيا الوسطي .
ثالثا :ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي إلي عقد قمة عاجلة , واتخاذ قرارات جريئة ومسئولة لوقف هذه الإبادة التي يتعرض إليها مسلمي أفريقيا الوسطي وكبح جناح الاحتلال وممارسته العدوانية في مدينة القدس .
رابعا :ندعو منظمات حقوق الإنسان في العالم إلي ممارسة دورها في الكشف عن جرائم الاحتلال في القدس ,وجرائم عصابات القتل في أفريقيا الوسطي وتقديم لوائح اتهام ضد مرتكبي هذه الجرائم لتقديمهم إلي محاكمات دولية كمجرمي حرب ضد الإنسانية .
خامسا: علي الصعيد الداخلي فأننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد تمسكنا بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته المتعلقة بحق العودة إلي أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة فوق أرضه ,ونؤكد رفضنا لكل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومنها ما يعرف بخطة كيري للسلام ,والتي دلت التسريبات علي أن هذه الخطة هدفها شرعنة الاحتلال لأرضنا .
كما نؤكد علي أن إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وفق ما تم التوافق عليه في اتفاقيات القاهرة والدوحة هو مخرج لحالة التراجع التي تمس حقوقنا الوطنية ,ولهذا فالمطلوب التوافق علي مشروع وطني فلسطيني يجمع الكل الفلسطيني قائم علي حق شعبنا في ممارسة المقاومة بكافة أشكالها لانتزاع حقوقنا المشروعة .
وفي كلمته باسم القوى الوطنية والاسلامية طالب القيادي خالد البطش المجتمع الدولى للتدخل لايقاف المجازر ضد مسلمي أفريقيا الوسطى ودعا للمصالحة الفلسطينة لأنها الطريق الوحيد لتحرير القدس والأقصي والوقفة الحقيقية ضد ممارسات الاحتلال وأهلنا بالقدس .
وانه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
السبت الموافق 22/2/2014م
في الوقت الذي تدعي فيه المنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات تلك الدول حرصها علي حقوق الإنسان ,وتنشد الديمقراطية والحرية ,وتدعو إلي للقيم والمبادئ الإنسانية وتطبيق القانون الإنساني برفع قيمة الإنسان وإعطائه الحرية والعيش بكرامة ,تقف هذه المنظمات والمؤسسات والحكومات عاجزة صامتة أمام أبشع جريمة عرفها التاريخ الإنساني ,وهي تتمثل في هذا الإجرام المنظم الذي تمارسه عصابات ومليشيات مسيحية ضد أشقا ئنا المسلمين في أفريقيا الوسطي , إن هذه المشاهد البشعة التي نشاهدها يوميا علي شاشات الفضائيات تبرهن حقد دفين وخروج عن كل القيم الإنسانية ,ومبادئ حقوق الإنسان ,كيف لك أيها العالم أن تصمت وهناك ألاف البشر يبادون ويحرقون
,كيف لك أن تصمت وهناك في أفريقيا الوسطي أطفال يذبحون وتؤكل لحومهم ,كيف لك أن تصمت وهناك نساك تنتهك حرماتهم ويحرق أبنائهم وأزواجهم أمام أعينهم , إنها حرب إبادة يمارسها من تجرد من كل معاني الإنسانية ضد أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم يحملون عقيدة الإسلام دينا ومنهجا .
إن هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه العصابات المسيحية وعلي مرآي من الجيش الفرنسي ,وفي أحيان كثيرة بغطاء من هذا الجيش لهي وصمة عار في جبين كل دعاة الديمقراطية والإنسانية وحقوق الإنسان وفي ذات الوقت نفسه الذي ترتكب به الجرائم البشعة ضد مسلمي أفريقيا الوسطي ولازالت دولة الاحتلال في فلسطين تمارس عدوانها واعتداءاتها ضد مقدساتنا في مدينة القدس ,تستهدف المسلمين فتمنعهم من الصلاة في الاقصي وتستهدف الاقصي بالاقتحامات وحفر الأنفاق أسفل المسجد ساعية لتنفيذ مخططاتها في إفراغ المدينة المقدسة من سكانها العرب والمسلمين والسيطرة علي المسجد الاقصي بهدف هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه إن الصورة متشابهة تماما وهي استهداف الإسلام فان مايحدث في أفريقيا الوسطي يحدث في القدس هو استهداف للإسلام أنسانا كان أو مسجدا أو عبادة أو عقيدة .
لهذا فان الأمر يتطلب تحرك إسلاميا عاجلا للدفاع عن الإسلام وعن المقدسات كونها رمزا للمسلمين وعقيدتهم ودينهم .
إن العصابات المجرمة في أفريقيا والعصابات الصهيونية بالقدس تنطلق من رؤي وأهداف واضحة ,وهي جميعها تستغل انشغال المسلمين والعرب بشؤونهم الداخلية لتمرير مخططاتهم بالقضاء علي الإسلام وأهلة والسيطرة علي مقدسات المسلمين وتحويلها إلي كنس وكنائس .
وأننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين ,وأمام هذه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين في أفريقيا الوسطي ,وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني ضد مقدساتنا في القدس وما يحاك ضد المسجد الاقصي من مؤامرات فإننا نؤكد علي ما يلي :-
أولا: ندعو دولة الفاتكان وعلي رأسها البابا إلي موقف واضح اتجاه هذا الإجرام الذي يمارس ضد المسلمين في أفريقيا الوسطي من قبل عصابات الإجرام المسيحية ,ونتساءل هل هذا الصمت يتوافق مع دعوات التسامح والتعايش والسلام التي يطلقها بابا الفاتكان كأعلى سلطة دينية مسيحية .
ثانيا : نحمل هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأعضاء فيها المسؤولية عن دماء المسلمين في أفريقيا الوسطي من خلال ممارستهم للصمت اتجاه هذه الجرائم البشعة .
كما نؤكد أن الحكومة الفرنسية تتحمل المسئولية المباشرة كون جيشها شاهدا وصامتا ومتآمرا في أحيان كثيرة مع هذا الإجرام والقتل الذي يمارس ضد مسلمي أفريقيا الوسطي .
ثالثا :ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي إلي عقد قمة عاجلة , واتخاذ قرارات جريئة ومسئولة لوقف هذه الإبادة التي يتعرض إليها مسلمي أفريقيا الوسطي وكبح جناح الاحتلال وممارسته العدوانية في مدينة القدس .
رابعا :ندعو منظمات حقوق الإنسان في العالم إلي ممارسة دورها في الكشف عن جرائم الاحتلال في القدس ,وجرائم عصابات القتل في أفريقيا الوسطي وتقديم لوائح اتهام ضد مرتكبي هذه الجرائم لتقديمهم إلي محاكمات دولية كمجرمي حرب ضد الإنسانية .
خامسا: علي الصعيد الداخلي فأننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد تمسكنا بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته المتعلقة بحق العودة إلي أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة فوق أرضه ,ونؤكد رفضنا لكل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومنها ما يعرف بخطة كيري للسلام ,والتي دلت التسريبات علي أن هذه الخطة هدفها شرعنة الاحتلال لأرضنا .
كما نؤكد علي أن إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وفق ما تم التوافق عليه في اتفاقيات القاهرة والدوحة هو مخرج لحالة التراجع التي تمس حقوقنا الوطنية ,ولهذا فالمطلوب التوافق علي مشروع وطني فلسطيني يجمع الكل الفلسطيني قائم علي حق شعبنا في ممارسة المقاومة بكافة أشكالها لانتزاع حقوقنا المشروعة .
وفي كلمته باسم القوى الوطنية والاسلامية طالب القيادي خالد البطش المجتمع الدولى للتدخل لايقاف المجازر ضد مسلمي أفريقيا الوسطى ودعا للمصالحة الفلسطينة لأنها الطريق الوحيد لتحرير القدس والأقصي والوقفة الحقيقية ضد ممارسات الاحتلال وأهلنا بالقدس .
وانه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
السبت الموافق 22/2/2014م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية