تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
حقنا في فلسطين التاريخية , حق لا يقبل التفريط أو المساومة
في ذكري وعد بلفور
حقنا في فلسطين التاريخية , حق لا يقبل التفريط أو المساومة
في مثل هذا اليوم المشئوم وهوالثاني من نوفمبر للعام 1917 م كان الوعد المشئوم وعد بلفور الذي جاء ليساند أمانياليهودية في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، وذلك على شكل رسالة بعث بها اللورد " بلفور " وزير الخارجية إلى اللورد " روتشيلد " المليونير اليهودي المعروف ، فليسغريباً أن تجتمع قوى الشر لتحاول أن تفرض نفسها في المنطقة العربية التي تعتبرالأغنى بالخيرات والثروات ، ولكن قوى البغي نسيت أن للأمة العربية رجال سيخرجونعاجلاً أم آجلاً لنصرة أوطانهم ، ولقد تحقق هذا في ظهور رجال المقاومة على مدارالثورات الفلسطينية ضد الصهيونية العالمية ومن يساندها ، إن هذا الوعد الذي بالنسبةلنا لا يمثل إلا أصحابه هو خير دليل على أن بريطانيا وحلفائها بالأمس كما أمريكااليوم هم أباطرة الشر ، وعليه فلا مجال لأن ننتظر الخير من سارقه ، فشعبناالفلسطيني هو الأقدر والأجدر على استرداد حقه المسلوب ، وفي هذه الذكرى الأليمةفإننا في حركة المقاومة الشعبية نؤكد على الآتي :
أولا : فلسطين أرضعربية وهي مهبط الديانات ولم تكن في يوم من الأيام وطناً لغير أهلها .
ثانيا : وعد بلفور المشئوم هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق .
ثالثا : ثوابتنا هي أساس قوتنا ، وبإذن الله لن يكون هناك إلا سبيل المحافظة على الثوابتوالمبادئ .
رابعا : حقنا في المقاومة هو حق كفلته كل الرسالات السماوية ،وحقنا في العودة لأراضينا الفلسطينية هو حق لا يجوز التنازل عنه بأي حال من الأحوال .
خامسا : على بريطانيا تقديم اعتذار كامل عن هذا الوعد الذي أعطى شذاذالآفاق حقوق ليست لهم .
سادسا : نطالب كل المفاوضين وقف كل المفاوضات معالصهاينة ، وان يعودوا لصف الشعب وخيار الأمة في ضرورة المقاومة ، فما اخذ بالقوةلن يسترد إلا بالقوة .
سابعا : نطالب الدول العربية كافة باتخاذ المواقفالجادة والحاسمة من أجل مساندة فلسطين وإنهاء حصار غزة ، فدماء أبناء فلسطين لعنةستطارد كل متخاذل ومتقاعس عن النصرة .
ومن خلال كل ما ذكر نعاهد أمتناالإسلامية والعربية عامة وشعبنا الفلسطيني عامة ، أننا لن نحيد عن الدرب الذي قدمنافيه الشهداء من قادتنا وخيرة أبنائنا ، وأننا لن نخذل أمتنا وصبر شعبنا ، فنحنخرجنا للعمل المقاوم بمباركة شعبنا وبتفويض شعبي ومساند للمقاومة ، وعليه فإنالتاريخ لن يرحم كل من يتخاذل أو يخذل هذا الشعب البطل ، كما نؤكد أن أي اتفاق لايضمن ثوابتنا بحق العودة والقدس وإنهاء قضية اللاجئين والعودة لأراضينا هو اتفاقغير مقبول ، بل فيه تنكر واضح لتضحيات شعبنا الجسام ، شعبنا الفلسطيني يدافع اليومعن شرف هذه الأمة ويصنع سطوراً مشرقة في تاريخ أمتنا العربية التي ما زلنا نأمل أنتنفض عن نفسها عار الصمت ، وان يعود الفارس العربي كما عرفناه دوماً ، فالتاريخ لنيرحم أحد ، والأجيال لن تنسى .
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية _ فلسطين
الاثنين الموافق 1/11/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية