تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
في الذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك
تصادف اليوم21-8 الذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك, بينما لا زالالعرب والمسلمون غارقون في ملذاتهم, منشغلين بدنياهم, وقد باعوا أنفسهمللغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين.
تأتي الذكرى الأليمة على شعوبنا الإسلامية عامة, وشعبنا الفلسطيني خاصة, والأقصى يئن تحت وطأة آلة الحرب الصهيونية, ومسلسل الحفريات لا زال مستمر, دون أن نشهد تحركاً عربيا وإسلاميا لنصرة قبلة المسلمين الأولى, ومسرىالحبيب محمد" .
ففي مثل هذا اليوم, أقدمت فئة حاقدة من أحفاد القردة والخنازير, على حرقالمسجد الأقصى المبارك, في وقت كان العرب يخوضون حروبا هزيلة مع العدوالصهيوني, دونما أن يستعيد شبراً واحداً من بلاد المسلمين في سيناء, والجولان وفلسطين.
وعلى مدار هذه السنوات, يتعرض الأقصى والمدينة المقدسة لأخطار محدقة تحيطبه, تهدد تواجده على سطح الأرض, لكننا نؤكد, أن "للبيت رب يحميه", ولننجعله لقمة سائغة في متناول عدونا, بل سنجود بدمائنا وأموالنا وأهلينادفاعا عن المسجد الذي نترقب تحريره عما قريب بإذن الله, حتى تعود أمتنا تشدالرحال إليه ثانية.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية.. نؤكد على الآتي:-
أولا: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية, إلى هبة جماهيرية مشتعلة, تنصر الأقصى بأقصى ما يملكون, وتوجيه مقدرات الأمة نحو الحفاظ على مقدساتناالإسلامية بدلا من الانشغال في قضايا تضيع الأجيال والبلاد.
ثانيا: نؤكد أن جريمة حرق المسجد الأقصى, لا يمكن أن يغفرها شعبنا لعدوناالبغيض, وستبقى محفورة في ذاكرتنا, لتكون المحرك الأساسي, نحو استعادةالمسجد المبارك, الى حاضنته الإسلامية الأصيلة.
ثالثا: نشدد على أن الأقصى يحتاج منَا, اهتماما أكبر وعملاً متواصلاً, للحفاظ على تراثه التاريخي الكبير, كي لا يبقى للعدو موطئ قدم على أرضناالمقدسة.
رابعا: ستبقى المقاومة الفلسطينية تواصل المسير نحو تحرير المدينة المقدسة, لإعلاء كلمة التوحيد خفاقة في ربوع بيت المقدس وأكنافه.
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية _ فلسطين
الجمعة الموافق 21/8/2015م
في الذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك
تصادف اليوم21-8 الذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك, بينما لا زالالعرب والمسلمون غارقون في ملذاتهم, منشغلين بدنياهم, وقد باعوا أنفسهمللغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين.
تأتي الذكرى الأليمة على شعوبنا الإسلامية عامة, وشعبنا الفلسطيني خاصة, والأقصى يئن تحت وطأة آلة الحرب الصهيونية, ومسلسل الحفريات لا زال مستمر, دون أن نشهد تحركاً عربيا وإسلاميا لنصرة قبلة المسلمين الأولى, ومسرىالحبيب محمد" .
ففي مثل هذا اليوم, أقدمت فئة حاقدة من أحفاد القردة والخنازير, على حرقالمسجد الأقصى المبارك, في وقت كان العرب يخوضون حروبا هزيلة مع العدوالصهيوني, دونما أن يستعيد شبراً واحداً من بلاد المسلمين في سيناء, والجولان وفلسطين.
وعلى مدار هذه السنوات, يتعرض الأقصى والمدينة المقدسة لأخطار محدقة تحيطبه, تهدد تواجده على سطح الأرض, لكننا نؤكد, أن "للبيت رب يحميه", ولننجعله لقمة سائغة في متناول عدونا, بل سنجود بدمائنا وأموالنا وأهلينادفاعا عن المسجد الذي نترقب تحريره عما قريب بإذن الله, حتى تعود أمتنا تشدالرحال إليه ثانية.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية.. نؤكد على الآتي:-
أولا: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية, إلى هبة جماهيرية مشتعلة, تنصر الأقصى بأقصى ما يملكون, وتوجيه مقدرات الأمة نحو الحفاظ على مقدساتناالإسلامية بدلا من الانشغال في قضايا تضيع الأجيال والبلاد.
ثانيا: نؤكد أن جريمة حرق المسجد الأقصى, لا يمكن أن يغفرها شعبنا لعدوناالبغيض, وستبقى محفورة في ذاكرتنا, لتكون المحرك الأساسي, نحو استعادةالمسجد المبارك, الى حاضنته الإسلامية الأصيلة.
ثالثا: نشدد على أن الأقصى يحتاج منَا, اهتماما أكبر وعملاً متواصلاً, للحفاظ على تراثه التاريخي الكبير, كي لا يبقى للعدو موطئ قدم على أرضناالمقدسة.
رابعا: ستبقى المقاومة الفلسطينية تواصل المسير نحو تحرير المدينة المقدسة, لإعلاء كلمة التوحيد خفاقة في ربوع بيت المقدس وأكنافه.
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية _ فلسطين
الجمعة الموافق 21/8/2015م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية