في ذكرى الانطلاقة التاسعة
" وفاء لدماء الشهداء .. وعهدا لتحرير الأسرى .. ووعدا لاستمرار طريق العمليات النوعية والجهادية "
في مثل هذا التاريخ وقبل تسعة أعوام احتفل الشعب الفلسطيني مع باكورة انطلاق انتفاضة الأقصى المبارك الثانية بانطلاق حركتنا المجاهدة وكتائبها المظفرة التي دكت على مدار السنوات الماضية حصون المحتل وأعوانه وأثبتت للعالم بأنها ولدت من أجل مقاومة المحتل ومن أجل الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى طهارة البندقية المجاهدة ولكن على قاعدة إسلامية بحتة واتخذنا في كتائبنا .الإسلام منهجا ودستورا وشريعة وعقيدة ننطلق من خلاله نحو العمل الميداني ونحو التقدم في المعارك والصفوف الأولى والتي كانت بكورتها تفجير أول ميركافا في العالم على أيدي قائدنا ومؤسسنا الشيخ /أبو يوسف القوقا "رحمه الله " ولا ننسى القائد المؤسس أبو عطايا وكل الشرفاء من القادة المجاهدين الذين سلكوا هذا الطريق ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .
انطلقنا في بدايات العمل كمجموعات صغيرة ومع مرور الزمن والعمليات النوعية والمعارك مع العدو والدماء التي سالت والتي انبتت المجاهدين والقادة الذي حملوا الراية وحافظوا على العهد حتى وصلنا إلى حركة كبيرة والانطلاق بعملنا العسكري باسم كتائب الناصر صلاح الدين ولا ننسى في هذه الذكرى الطيبة العمل الجهادي النوعي الذي نفتخر بتذكره والمهام الجهادية التي دكت حصون المحتل وقتلت العشرات من المغتصبين بالعشرات من العمليات المباركة التي نفذت على أيدي المجاهدين والاستشهاديين من رجالنا .
وكان السبق بحمد الله لنا في تفجير أول دبابة صهيونية من نوع ميركافا في منطقة المغراقة هذه الدبابة التي صنعت وطورت لتكون محصنة وتدخل اعتي الحروب ولكن رجالنا أفقدوا الكيان هيبته وهذه الترسانة سلاحها بعد أن أصبحت أشلاء ومن بداخلها وتراجعت كل الدول التي كانت تتمنى امتلاكها بعد أن رأتها أشلاء في قطاع غزة .
ونستذكر الاستشهادي الأول في الانتفاضة المباركة "بهاء الدين سعيد " 18-11-2000م منفذ عملية اقتحام نيتساريم والتي قتل فيها ثلاث صهاينة .
وعملية زلزلة الحصون13-1-2005م الاستشهادية المشتركة والتي كان اسمها مطابقا لتخطيطها ونوعيتها ونتائجها حيث أنها كانت اختراقا واضحا لكل مفهوم الأمن الصهيوني العسكري والداخلي وقتل فيها العديد من الصهاينة يفوق الست وأعلن العدو حينها عن مقتل 6 من العلماء والمهندسين الخطير في عملها قتلوا على أيدي رجال المقاومة حينها.
وكذلك عملية الطريق إلى فلسطين ومنفذها الاستشهادي "خضر عوكل " وما حققته من نتائج أمنية واستخباراته هامة بالإضافة لقتل عدد من الصهاينة في حينه .
ولا ننسى عشرات العمليات من القنص وتفجير الدبابات وناقلات الجند والجيبات العسكرية في عمليات التوغل وعلى حدود قطاع غزة .
ومن ضفة العزة والصمود انطلقنا بعملياتنا الجهادية في بيت لحم كانت لنا بصمة عز وضرب في اليهود وفي باقي الضفة الغربية وانفردنا بعملية خطف الجندي الصهيوني "إلياهو آشري " ثاني يوم من أيام اسر الجندي شاليط في غزة .
وفي هذه العملية النوعية تم قتل الجندي بعد كشف مكان المجاهدين وتسليمهم للعدو عبر الطيراوي وزمرة العمالة في رام الله والتي ما زال أبطالها في سجون الاحتلال حتى اللحظة .
ولنا وقفة إجلال لقادتنا في الأسر القائد / شريف زيادة من المؤسسين الأطهار والرجال الذين تم اعتقالهم وهم في طريقه لتثبيت نواة المقاومة وتطوريها في الضفة الغربية والأسير بسام كتيع وأكرم سعيد وكل المجاهدين خلف الأسر .
وعمليات تفجير الجيبات الصهيونية النوعية والمنفردة لنا على حدود قطاع غزة الجنوبية .
كل هذا نقطة من بحر انجازات الأرض التي زرعها مجاهدو وقادة كتائب الناصر صلاح الدين .
والتي بحمد الله نؤكد أننا على قدر من تحمل أمانة هذه الدماء بالحفاظ على هذا الإرث الإسلامي والمشروع الجهادي وان نستمر به ونطوره بإذن الله بكل ما نملك وأن نكون كما عهدنا شعبنا أهلا لهذه الثقة وحمل البندقية الشريفة .
وانه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري
لحركة المقاومة الشعبية
الاثنين الموافق 28/9/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية