" يا أيها الذين آمنوا انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون "
عشرة سنوات على المقاومة والجهاد وما زالت الكتائب على موقفها رغم رحيل القادة والمؤسسين شهداء ..
عشرة سنوات على المقاومة والجهاد وما زالت الكتائب على موقفها رغم رحيل القادة والمؤسسين شهداء ..
عشرة سنوات على التأسيس والكتائب تزداد قوة وعزيمة ربانية لأنها تخدم الحق وتنصر المستضعفين رغم الضربات الصهيونية والحملات للسلطة البائدة التي مورست على قيادات الحركة ومجاهديها لمنعهم وصدهم عن طريق الجهاد وقتل اليهود ....
عشرة سنوات مضت والقافلة مستمرة والثبات في الميدان وثبات الموقف هو الرائد ...
في مثل هذاالتاريخ وقبل 10 أعوام احتفل الشعب الفلسطيني مع باكورة انطلاق انتفاضة الأقصىالمبارك الثانية بحمد الله وتوفيقه ويقين المجاهدين بنصره وتثبيته لهم نقف اليوم أمامكم جميعا شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية نقف اليوم أمام المحب والكاره نقف اليوم وقفة الرجال الراحلين إلى الله بأموالهم وأنفسهم وأهليهم وقد مضى على التأسيس والعمل المقاوم عشرة أعوام كلها روعة الجهاد في سبيل الله وروعة الانتصار لدين الله أولا ثم لشعبنا المظلوم المحاصر الذي احتضن المقاومة وأسس لها قاعدة متينة قادرة على الثبات في وجه أعتى الصعاب والأزمات والمعارك وكانت خير الأدلة معركة الفرقان المباركة .
اليوم وبعد هذه السنوات المجيدة نقف أمامكم ونستذكر أهم نقاط التطور الجهادي لحركة المقاومة الشعبية وكتائب الناصر صلاح الدين التي انطلقت منذ عشرة أعوام باسم اللجان وباسم الألوية واليوم نقف باسم حركة وكتائب وهذا دليل التطور والنجاح والتوفيق من الله عز وجل .
فقبل عشرة أعوام من اليوم كانت شرارة الانتفاضة المجيدة كانت صرخة الطفل الفلسطيني واستغاثة الأرامل ودعوات الرجال بأن يمن الله على هذا الشعب بالنصر والتحرر والصلاة في الأقصى ومقارعة العدو في جولة جديدة تثمر النتائج المرجوة وهي التحرر بإذن الله .
فانطلق الرجال تركوا مالهم وعملهم وأهليهم وشكلوا النواة الأولى للمقاومة الشعبية في فلسطين وكان عملهم وهممهم تفوق الجيوش والآلاف فكان المؤسسين أبو يوسف القوقا وأبو عطايا وإسماعيل أبو القمصان ومعهم الأحرار من هذا الشعب المجاهد وانطلق هذه الحالة الجهادية وبدأت معها مرحلة العمل العسكري فكان التوفيق من الله تعالى بأن كتب الله لهذه الطائفة أن تفجر أول مركافا في تاريخ المقاومة الفلسطينية وأن تفشل نظرية الجيش الذي لا يقهر فقهر على يد أولئك الرجال .
وكان السبق بحمد الله لنا فيتفجير أول دبابة صهيونية من نوع ميركافا في منطقة المغراقة هذه الدبابة التي صنعتوطورت لتكون محصنة وتدخل اعتي الحروب ولكن رجالنا أفقدوا الكيان هيبته وهذهالترسانة سلاحها بعد أن أصبحت أشلاء ومن بداخلها وتراجعت كل الدول التي كانت تتمنىامتلاكها بعد أن رأتها أشلاء في قطاع غزة.
ونستذكر الاستشهاديالأولفي الانتفاضة المباركة "بهاء الدين سعيد " 18-11-2000م منفذ عملية اقتحام نيتساريموالتي قتل فيها ثلاث صهاينة. .
في مثل هذاالتاريخ وقبل 10 أعوام احتفل الشعب الفلسطيني مع باكورة انطلاق انتفاضة الأقصىالمبارك الثانية بحمد الله وتوفيقه ويقين المجاهدين بنصره وتثبيته لهم نقف اليوم أمامكم جميعا شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية نقف اليوم أمام المحب والكاره نقف اليوم وقفة الرجال الراحلين إلى الله بأموالهم وأنفسهم وأهليهم وقد مضى على التأسيس والعمل المقاوم عشرة أعوام كلها روعة الجهاد في سبيل الله وروعة الانتصار لدين الله أولا ثم لشعبنا المظلوم المحاصر الذي احتضن المقاومة وأسس لها قاعدة متينة قادرة على الثبات في وجه أعتى الصعاب والأزمات والمعارك وكانت خير الأدلة معركة الفرقان المباركة .
اليوم وبعد هذه السنوات المجيدة نقف أمامكم ونستذكر أهم نقاط التطور الجهادي لحركة المقاومة الشعبية وكتائب الناصر صلاح الدين التي انطلقت منذ عشرة أعوام باسم اللجان وباسم الألوية واليوم نقف باسم حركة وكتائب وهذا دليل التطور والنجاح والتوفيق من الله عز وجل .
فقبل عشرة أعوام من اليوم كانت شرارة الانتفاضة المجيدة كانت صرخة الطفل الفلسطيني واستغاثة الأرامل ودعوات الرجال بأن يمن الله على هذا الشعب بالنصر والتحرر والصلاة في الأقصى ومقارعة العدو في جولة جديدة تثمر النتائج المرجوة وهي التحرر بإذن الله .
فانطلق الرجال تركوا مالهم وعملهم وأهليهم وشكلوا النواة الأولى للمقاومة الشعبية في فلسطين وكان عملهم وهممهم تفوق الجيوش والآلاف فكان المؤسسين أبو يوسف القوقا وأبو عطايا وإسماعيل أبو القمصان ومعهم الأحرار من هذا الشعب المجاهد وانطلق هذه الحالة الجهادية وبدأت معها مرحلة العمل العسكري فكان التوفيق من الله تعالى بأن كتب الله لهذه الطائفة أن تفجر أول مركافا في تاريخ المقاومة الفلسطينية وأن تفشل نظرية الجيش الذي لا يقهر فقهر على يد أولئك الرجال .
وكان السبق بحمد الله لنا فيتفجير أول دبابة صهيونية من نوع ميركافا في منطقة المغراقة هذه الدبابة التي صنعتوطورت لتكون محصنة وتدخل اعتي الحروب ولكن رجالنا أفقدوا الكيان هيبته وهذهالترسانة سلاحها بعد أن أصبحت أشلاء ومن بداخلها وتراجعت كل الدول التي كانت تتمنىامتلاكها بعد أن رأتها أشلاء في قطاع غزة.
ونستذكر الاستشهاديالأولفي الانتفاضة المباركة "بهاء الدين سعيد " 18-11-2000م منفذ عملية اقتحام نيتساريموالتي قتل فيها ثلاث صهاينة. .
وعملية زلزلة الحصون13-1-2005مالاستشهادية المشتركة والتي كان اسمها مطابقا لتخطيطها ونوعيتها ونتائجها حيث أنهاكانت اختراقا واضحا لكل مفهوم الأمن الصهيوني العسكري والداخلي وقتل فيها العديد منالصهاينة يفوق الست وأعلن العدو حينها عن مقتل 6 من العلماء والمهندسين الخطير فيعملها قتلوا على أيدي رجالالمقاومةحينها.
وكذلك عملية الطريق إلى فلسطينومنفذها الاستشهادي "خضر عوكل " وما حققته من نتائج أمنية واستخباراته هامة بالإضافة لقتل عدد من الصهاينة فيحينه .
ولا ننسى عشراتالعمليات من القنص وتفجير الدبابات وناقلاتالجند والجيبات العسكرية في عمليات التوغل وعلى حدود قطاع غزة .
وعمليات تفجير الجيبات الصهيونيةالنوعية والمنفردة لنا على حدود قطاع غزة الجنوبيةوبالأخص كوسوفيم
كل هذا نقطة من بحرانجازات الأرض التي زرعها مجاهدو وقادة كتائب الناصر صلاح الدين.
واليوم وفي الذكرى العاشرة للتأسيس والعمل الجهادي نرسل رسائلنا للعدو وأعوانه كما يلي :
_ أننا في ظل استمرار مسلسل تهويد المقدسات وطرد المقدسيين وقتلهم بدم بارد في القدس الحبيب لن نقف مكتوفي الأيدي وسيكون الرد بالرد والقتل بالقتل والدمار بالدمار وقد اعذر من أنذر وليعلم العدو أن يد مجاهدينا أقرب له مما يتصور .
_ إن مسلسل الاعتقالات ضد المجاهدين في رام الله سيفتح الباب أمام المجاهدين لصد كل من يحاول صدهم عن الجهاد في سبيل الله وحكمهم في دين الله واضح لا غبار فيه في قوله تعالي " ومن يتولهم فهو منهم " .
_ نحذر العدو الصهيوني من مغبة أي حماقة ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة وليعلم أن قطاع غزة أرض البركان الذي لا يعلم العدو ولا حلفائه متى ينفجر في وجوهم وأي تصعيد لن يقابل بالورود أو الخطابات الكلامية بل سنرسل هدايانا لقلب تل الربيع المحتلة ولكل شبر في فلسطين .
_ نجدد موقفنا الواضح والصريح ونعلنها كما في كل مرة أننا مع الأخوة في فصائل المقاومة عامة وكتائب القسام خاصة التي نعتبر أنفسنا وإياهم جناحان لطائر واحد أصحاب منهج وطريق موحد ونثمن جهودهم وعملياتهم النوعية وتصديهم للعدو ومعاونيه وأنهم من يقود حربة المقاومة في العالم بأسره وليس فلسطين فحسب ونرسل الشكر الجزيل لجميع فصائلنا المقاومة على ما قدمت على مدام العشر أعوام السابقة من جاهد وتضحية على طريق التحرر والبناء .
_ نشكر ونثمن دور الأخوة في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي في الكشف عن العملاء وضرب قاعدة العمالة في قطاع غزة وتطهير الشعب المجاهد من هذه الجرثومة ونؤكد هنا بأننا جنبا إلى جنب مع الأخوة في جهاز الأمن لكشف وملاحقة العملاء والقضاء على هذه الجرثومة المزروعة بين شعبنا .
_ نجدد مساندتنا للحكومة الشرعية حكومة المقاومة برئاسة المجاهد إسماعيل هنية واليت أثبتت على مدار الأربع سنوات أنها قادرة على حماية المقاومة ومشروعها والحفاظ على الثوابت الفلسطينية والمقدسات الإسلامية وأنها من يحمي ظهر المجاهد حينما يكون على خطوط النار ومواطن الرباط في سبيل الله .
_ نرسل برقيات العز والجهاد لأسر الشهداء القادة ومجاهدينا المغاوير وكل شهداء شعبنا وجرحاه وأسراه ونقول لهم أن عهدكم وجهادكم هو طريقنا حتى النصر بإذن الله .
ومن ضفةالعزة والصمود انطلقنابعملياتنا الجهادية في بيت لحم كانت لنا بصمة عز وضرب فياليهود وفي باقي الضفة الغربيةوانفردنا بعملية خطف الجندي الصهيوني "إلياهو آشري " ثاني يوم من أيام اسر الجندي شاليط في غزة .
وفي هذه العملية النوعية تم قتلالجندي بعد كشف مكان المجاهدين وتسليمهم للعدو عبر الطيراوي وزمرة العمالة في رامالله والتي ما زال أبطالها في سجون الاحتلال حتى اللحظة .
ولنا وقفة إجلاللقادتنا في الأسر القائد / شريف زيادةمن المؤسسينالأطهار والرجال الذين تم اعتقالهم وهم في طريقه لتثبيت نواةالمقاومةوتطوريها في الضفة الغربية والأسير بسام كتيعوأكرم سعيد وكل المجاهدين خلف الأسر .
وعمليات تفجير الجيبات الصهيونيةالنوعية والمنفردة لنا على حدود قطاع غزة الجنوبيةوبالأخص كوسوفيم
كل هذا نقطة من بحرانجازات الأرض التي زرعها مجاهدو وقادة كتائب الناصر صلاح الدين.
واليوم وفي الذكرى العاشرة للتأسيس والعمل الجهادي نرسل رسائلنا للعدو وأعوانه كما يلي :
_ أننا في ظل استمرار مسلسل تهويد المقدسات وطرد المقدسيين وقتلهم بدم بارد في القدس الحبيب لن نقف مكتوفي الأيدي وسيكون الرد بالرد والقتل بالقتل والدمار بالدمار وقد اعذر من أنذر وليعلم العدو أن يد مجاهدينا أقرب له مما يتصور .
_ إن مسلسل الاعتقالات ضد المجاهدين في رام الله سيفتح الباب أمام المجاهدين لصد كل من يحاول صدهم عن الجهاد في سبيل الله وحكمهم في دين الله واضح لا غبار فيه في قوله تعالي " ومن يتولهم فهو منهم " .
_ نحذر العدو الصهيوني من مغبة أي حماقة ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة وليعلم أن قطاع غزة أرض البركان الذي لا يعلم العدو ولا حلفائه متى ينفجر في وجوهم وأي تصعيد لن يقابل بالورود أو الخطابات الكلامية بل سنرسل هدايانا لقلب تل الربيع المحتلة ولكل شبر في فلسطين .
_ نجدد موقفنا الواضح والصريح ونعلنها كما في كل مرة أننا مع الأخوة في فصائل المقاومة عامة وكتائب القسام خاصة التي نعتبر أنفسنا وإياهم جناحان لطائر واحد أصحاب منهج وطريق موحد ونثمن جهودهم وعملياتهم النوعية وتصديهم للعدو ومعاونيه وأنهم من يقود حربة المقاومة في العالم بأسره وليس فلسطين فحسب ونرسل الشكر الجزيل لجميع فصائلنا المقاومة على ما قدمت على مدام العشر أعوام السابقة من جاهد وتضحية على طريق التحرر والبناء .
_ نشكر ونثمن دور الأخوة في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي في الكشف عن العملاء وضرب قاعدة العمالة في قطاع غزة وتطهير الشعب المجاهد من هذه الجرثومة ونؤكد هنا بأننا جنبا إلى جنب مع الأخوة في جهاز الأمن لكشف وملاحقة العملاء والقضاء على هذه الجرثومة المزروعة بين شعبنا .
_ نجدد مساندتنا للحكومة الشرعية حكومة المقاومة برئاسة المجاهد إسماعيل هنية واليت أثبتت على مدار الأربع سنوات أنها قادرة على حماية المقاومة ومشروعها والحفاظ على الثوابت الفلسطينية والمقدسات الإسلامية وأنها من يحمي ظهر المجاهد حينما يكون على خطوط النار ومواطن الرباط في سبيل الله .
_ نرسل برقيات العز والجهاد لأسر الشهداء القادة ومجاهدينا المغاوير وكل شهداء شعبنا وجرحاه وأسراه ونقول لهم أن عهدكم وجهادكم هو طريقنا حتى النصر بإذن الله .
وفي الختام نؤكد أننا على قدر من تحمل أمانة هذه الدماء بالحفاظ على هذا الإرثالإسلامي والمشروع الجهادي وان نستمر به ونطوره بإذن الله بكل ما نملك وأن نكون كماعهدنا شعبنا أهلا لهذه الثقة وحمل البندقية الشريفة .
وإنه لجهاد .. جهاد . نصر أو استشهاد
كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الأربعاء الموافق 29/9/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية