تجديد الإداري لـ39 أسيراً والإفراج عن أربعة

أصدرت محاكم الاحتلال قرارات مختلفة بحق عدد من المعتقلين الفلسطينيين، فقد تم يجديد الاعتقال الإداري لـ39 أسيرا من بينهم نائبين في المجلس التشريعي عن حركة حماس، في حين أفرج عن 4 أسرى ثلاثة منهم من حركة حماس والرابع من قيادات الجبهة الشعبية.

ومددت سلطات الاحتلال لثلاثة شهور الاعتقال الإداري للنائبين من مدينة طولكرم عبد الرحمن زيدان، وفتحي قرعاوي، اللذين اعتقلا خلال الحملة التي استهدفت نواب حماس وقادتها بالضفة بعد عملية أسر المستوطنين الثلاثة بالخليل.

وينم استمرار الاحتلال وإصراره على سياسة الاعتقال الإداري عن سياسة عقاب جماعي وانتقام منظم بحق الفلسطينيين ورموزهم الشرعية التي اختارها الشعب بكل جدارة عبر انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع.

وتعالت الأصوات لأحرار العالم وبرلمانييه بضرورة التحرك الآني لوقف سياسة الاعتقال الإداري، الذي لا يفرق بين نائب برلماني ومواطن عادي، إذ لا يزال 32 نائبا معتقلين في سجون الاحتلال.

كما أصدر الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق 39 أسيرًا، منهم أربعة أسرى أصدر بحقهم أوامر إداري لأول مرة.
وأوضح نادي الأسير أن باقي الأسرى مدد اعتقالهم الإداري لمدد متفاوتة تراوحت بين شهر و6 شهور، ليصل عدد الأوامر التي أصدرت بحق أسرى إداريين خلال منتصف أيلول الجاري فقط (53) أمرًا.

وذكر أن عدد الأسرى الإداريين الذين أصدرت بحقهم هذه الأوامر من محافظة الخليل 14، ومن جنين 6، ومن نابلس 4، وطولكرم 4، وبيت لحم 3، وقلقيلية 2، و3 من طوباس، و3 من رام الله والبيرة.

الافراج عن أسرى

من جهته، أفاد مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن سلطات الاحتلال أفرجت عن ثلاثة أسرى إداريين بعد ثلاثة أشهر على اعتقالهم، وهم: الأسير القيادي علاء أبو خضر، والأسير المريض زيد سرحان، والناشط الشبابي سمير أبو شعيب، وهم من حركة حماس، في حين أفرج عن القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتري بعد عام على اعتقاله الإداري.

وأفرج عن الأسرى عبر حاجز "سالم" العسكري قضاء جنين والظاهرية جنوبي الخليل.

وأشار الخفش أنه لا يزال هناك الكثير من الأسرى الذين يرزحون تحت ظلم الاعتقال الإداري الجائر، خاصة من تم اعتقالهم تعسفيا بشكل انتقامي دون تهم في شهر حزيران الماضي عقب أحداث الخليل، وطالب بأهمية التدخل العاجل لإنقاذهم وخصوصا مع تردي الأوضاع الصحية والمعيشية لهم.