د. عصام شاور
قد تستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أية لحظة ، فالسيد الرئيس محمود عباس مستعد للتفاهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن " اتفاق للسلام في الشرق الأوسط" إذا اقترح الأخير " أي شيء" واعد أو إيجابي، حسب ما قاله الرئيس لـ"رويتر".
التصريح المشار إليه يظهر وكأنه أخفض سقفا من الرسالة التي أرسلها الرئيس محمود عباس إلى نتنياهو الشهر الفائت، وقد تكون مفاجأة الائتلاف الحكومي القادم ليكود_كاديما أو نتنياهو_موفاز أضعفت آمال الطرف الفلسطيني في تحقيق السلام ووقف الاستيطان، باعتبار أن الحكومة الائتلافية المقبلة هي " حكومة حرب" لا " حكومة سلام"، وذلك ربما يحمل في طياته مغامرات عسكرية إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة والكثير من المستوطنات والوحدات السكنية الجديدة للمحتلين الإسرائيليين في الضفة الغربية،وفوق ذلك المزيد من الضغوط المالية والاقتصادية على كاهل السلطة الفلسطينية وربما بعض التضييق على شخص الرئيس ومن حوله.
تقارير فلسطينية شطحت فأكدت على أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي أحد "الخاسرين" من تحالف نتنياهو_موفاز وان إعلان تحالفهم يعتبر يومًا أسود بالنسبة لها، وكأن حماس والمقاومة الفلسطينية وشعبنا الصامد في قطاع غزة لم يمرغوا أنف جيش الاحتلال في التراب عندما فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية والسياسية في حربه " رصاص مصبوب" رغم استخدامه فيها كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليًا بغطاء دولي وتخاذل عربي وأجواء تآمرية لن يحظ بها العدو مرة أخرى وخاصة بعد الربيع العربي وسقوط نظام مبارك.فغزة لن تضيع والمقاومة الفلسطينية لن يرف لها جفن سواء حكم نتنياهو أو موفاز أو من هو أشد إجراما، لأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعمل بكامل طاقتها ضد الشعب الفلسطيني بغض النظر عمن يحكم تل أبيب.
رغم صمود قطاع غزة وقدرته على رد الصاع صاعين للاحتلال الصهيوني فإننا نرفض أي اعتداء عليه، وكذلك نؤكد على وجوب تمسك السيد الرئيس محمود عباس بشروطه التفاوضية _رغم رفضنا لمبدأ التفاوض على أساس اتفاقية أوسلو_ ولكن بإضافة شرط عدم الاعتداء على قطاع غزة وفك الحصار عنه، لأنه لا يجوز الفصل بين الضفة وغزة ولا نتصور أن يكون التفاوض مع العدو وهو يحاصر غزة ويقتل شعبها حتى لو التزم بشروط الرئيس كالتعهد بوقف الاستيطان وخلافه.
قد تستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أية لحظة ، فالسيد الرئيس محمود عباس مستعد للتفاهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن " اتفاق للسلام في الشرق الأوسط" إذا اقترح الأخير " أي شيء" واعد أو إيجابي، حسب ما قاله الرئيس لـ"رويتر".
التصريح المشار إليه يظهر وكأنه أخفض سقفا من الرسالة التي أرسلها الرئيس محمود عباس إلى نتنياهو الشهر الفائت، وقد تكون مفاجأة الائتلاف الحكومي القادم ليكود_كاديما أو نتنياهو_موفاز أضعفت آمال الطرف الفلسطيني في تحقيق السلام ووقف الاستيطان، باعتبار أن الحكومة الائتلافية المقبلة هي " حكومة حرب" لا " حكومة سلام"، وذلك ربما يحمل في طياته مغامرات عسكرية إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة والكثير من المستوطنات والوحدات السكنية الجديدة للمحتلين الإسرائيليين في الضفة الغربية،وفوق ذلك المزيد من الضغوط المالية والاقتصادية على كاهل السلطة الفلسطينية وربما بعض التضييق على شخص الرئيس ومن حوله.
تقارير فلسطينية شطحت فأكدت على أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي أحد "الخاسرين" من تحالف نتنياهو_موفاز وان إعلان تحالفهم يعتبر يومًا أسود بالنسبة لها، وكأن حماس والمقاومة الفلسطينية وشعبنا الصامد في قطاع غزة لم يمرغوا أنف جيش الاحتلال في التراب عندما فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية والسياسية في حربه " رصاص مصبوب" رغم استخدامه فيها كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليًا بغطاء دولي وتخاذل عربي وأجواء تآمرية لن يحظ بها العدو مرة أخرى وخاصة بعد الربيع العربي وسقوط نظام مبارك.فغزة لن تضيع والمقاومة الفلسطينية لن يرف لها جفن سواء حكم نتنياهو أو موفاز أو من هو أشد إجراما، لأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعمل بكامل طاقتها ضد الشعب الفلسطيني بغض النظر عمن يحكم تل أبيب.
رغم صمود قطاع غزة وقدرته على رد الصاع صاعين للاحتلال الصهيوني فإننا نرفض أي اعتداء عليه، وكذلك نؤكد على وجوب تمسك السيد الرئيس محمود عباس بشروطه التفاوضية _رغم رفضنا لمبدأ التفاوض على أساس اتفاقية أوسلو_ ولكن بإضافة شرط عدم الاعتداء على قطاع غزة وفك الحصار عنه، لأنه لا يجوز الفصل بين الضفة وغزة ولا نتصور أن يكون التفاوض مع العدو وهو يحاصر غزة ويقتل شعبها حتى لو التزم بشروط الرئيس كالتعهد بوقف الاستيطان وخلافه.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية