تحذيرات من إقامة حديقة توراتية قٌبالة الأقصى
قال مركز القدس الدولي إنه بعد مصادرة أكثر من 1232دونما من أراضي المقدسيين الواقعة قبالة المسجد الأقصى من الناحية الشرقية، فإن سلطات الاحتلال قررت الشروع في إقامة "حديقة توراتية" و "مكب نفايات وشبكة بنى تحتية" على هذه المساحة الواسعة من الأرض، التي تعود ملكيتها للمواطنين في بلدات العيسوية والطور وعناتا.
وأكد المركز في بيان صحفي اليوم الأحد إنه في حال استكمال تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الخطير فإنه سيتم حرمان هذه البلدات المقدسية من إمكانية التوسع العمراني، كما سيؤدي إلى تقطيع الأوصال بينها ومنع التواصل مع محيطها العربي، الأمر الذي سيؤدي إلى إحكام عزلها ومواصلة تضييق الخناق عليها، وهو ما ينبئ بكارثة حقيقية لا تطال فقط هذه البلدات وأهلها وإنما ستنعكس على المدينة المقدسة بأكملها.
وحذر مركز القدس من أن هذا المخطط يشكل حلقة مهمة وخطيرة ضمن سياق المخطط الأوسع الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى بلورة "منافذ استيطانية " تربط مستوطنة معالية أدوميم - من أكبر مستوطنات الضفة الغربية - بعدد من المستوطنات الصغيرة في محيط البلدة القديمة وعلى رأسها الشيخ جراح ورأس العمود وغيرها ، وهو ما يهدد أكثر من 50 ألف مقدسي.
وقال مركز القدس الدولي إن من أهداف هذا المخطط عزل وحصار هذه البلدات المقدسية على غرار ما فعله ببلدة بيت حنينا تمهيدا لتهجير سكانها، وإطباق الحصار على ما تبقى من القدس من الجهة الشرقية، وطالب القيادة الفلسطينية بسرعة العمل لإبطال هذه المخططات استنادا الى القرارات الدولية التي تعتبر القدس أراضي محتلة وبالتالي لا تعترف بأي فعل يحدثه الاحتلال على الأرض وتعتبره باطلا بموجب القانون الدولي .
وقال إنه بعد حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو يجب أن يرتقي مستوى التعامل مع القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني ودولته الوليدة، مؤكدا أنه بإمكاننا اللجوء أيضا إلى محكمة الجنايات الدولية، والتحرك على أكثر من مستوى قبل أن تنجح سلطات الاحتلال - كعادتها - في فرض سياسة الأمر الواقع على هذا الجزء الحساس من عاصمتنا المقدسة، وهو ما دأبت عليه على مدار العقود الماضية .
قال مركز القدس الدولي إنه بعد مصادرة أكثر من 1232دونما من أراضي المقدسيين الواقعة قبالة المسجد الأقصى من الناحية الشرقية، فإن سلطات الاحتلال قررت الشروع في إقامة "حديقة توراتية" و "مكب نفايات وشبكة بنى تحتية" على هذه المساحة الواسعة من الأرض، التي تعود ملكيتها للمواطنين في بلدات العيسوية والطور وعناتا.
وأكد المركز في بيان صحفي اليوم الأحد إنه في حال استكمال تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الخطير فإنه سيتم حرمان هذه البلدات المقدسية من إمكانية التوسع العمراني، كما سيؤدي إلى تقطيع الأوصال بينها ومنع التواصل مع محيطها العربي، الأمر الذي سيؤدي إلى إحكام عزلها ومواصلة تضييق الخناق عليها، وهو ما ينبئ بكارثة حقيقية لا تطال فقط هذه البلدات وأهلها وإنما ستنعكس على المدينة المقدسة بأكملها.
وحذر مركز القدس من أن هذا المخطط يشكل حلقة مهمة وخطيرة ضمن سياق المخطط الأوسع الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى بلورة "منافذ استيطانية " تربط مستوطنة معالية أدوميم - من أكبر مستوطنات الضفة الغربية - بعدد من المستوطنات الصغيرة في محيط البلدة القديمة وعلى رأسها الشيخ جراح ورأس العمود وغيرها ، وهو ما يهدد أكثر من 50 ألف مقدسي.
وقال مركز القدس الدولي إن من أهداف هذا المخطط عزل وحصار هذه البلدات المقدسية على غرار ما فعله ببلدة بيت حنينا تمهيدا لتهجير سكانها، وإطباق الحصار على ما تبقى من القدس من الجهة الشرقية، وطالب القيادة الفلسطينية بسرعة العمل لإبطال هذه المخططات استنادا الى القرارات الدولية التي تعتبر القدس أراضي محتلة وبالتالي لا تعترف بأي فعل يحدثه الاحتلال على الأرض وتعتبره باطلا بموجب القانون الدولي .
وقال إنه بعد حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو يجب أن يرتقي مستوى التعامل مع القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني ودولته الوليدة، مؤكدا أنه بإمكاننا اللجوء أيضا إلى محكمة الجنايات الدولية، والتحرك على أكثر من مستوى قبل أن تنجح سلطات الاحتلال - كعادتها - في فرض سياسة الأمر الواقع على هذا الجزء الحساس من عاصمتنا المقدسة، وهو ما دأبت عليه على مدار العقود الماضية .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية