في الوقت الذي ينشغل فيه العالم عن معاناة شعبنا الفلسطيني, ويغض الطرف عن المعاناة اليومية لأهلنا في مدينة القدس الشريف, يقدم العدو على مزيد من الخطوات الممنهجة لطرد السكان المسلمين والعرب من المدينة التي عاشوا فيها مئات السنوات, وغرسوها بدمائهم وعرقهم, كي تبقى القدس عربية إسلامية.

واليوم يتقاعس العرب والمسلمون عن نصرتها حتى باتت مرتعا للصهاينة السكارى والمجرمين وخبائث القوم وأرذلهم, حتى أن أهلها الأصليين باتوا يشعرون بغربة في مدينتهم التي احتضنوها.

وفي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية, اقتحام وزير الأمن الداخلي الصهيوني المتطرف, للمسجد الأقصى المبارك, وهي إذ تكشف الوجه القبيح الإرهابي لهذه الحكومة اليمينية التي لا هم لها سوى البطش بشعبنا الفلسطيني.

أولا: نستنكر وندين بشدة حادثة اقتحام الوزير الصهيوني الإرهابي للأقصى وتدنيس حرمه المقدس بقدميه النجستين.

ثانيا: نطالب بوقفة عربية وإسلامية جادة وشجاعة من أجل نصرة قبلة المسلمين الأولى, والذود عنها وحمايتها من الأخطار الصهيوني.

ثالثا: نشد على أيدي أهلنا الصابرين في مدينة القدس وهم يذودون عن أقصاهم ومدينتهم, سائلين المولى عز وجل أن يحفظ رجال الأقصى وخاصته.