تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين في الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك

السبت 21 أغسطس 2021

بسم الله الرحمن الرحيم 


تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

في الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك

في مثل هذا اليوم الاغر، من تاريخ شعبنا، وقدم ارهابي حاقد صهيوني على حرق المسجد الأقصى المبارك، بينما كان العرب والمسلمون غارقون في سباتهم وغفلتهم وملذاتهم، منشغلين بدنياهم، وقد باعوا أنفسهم للغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين.

نحيي الذكرى ال 52 لحريق المسجد الاقصى، والمدينة المقدسة تئن تحت وطأة آلة الحرب "الصهيونية", ومسلسل الحفريات لا زال مستمر, دون أن نشهد تحركاً عربياً وإسلامياً لنصرة قبلة المسلمين الأولى, ومسرى الحبيب محمد" .

رغم هذه السنوات الطوال، الا أن شعبنا لم يتنازل ولم يتراجع عن نصرة مسجده المبارك وأهل القدس، وخاض دفاعاً عن حقه، معارك ضارية وشرسة مع الاحتلال، قدم في سبيله الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.

وعلى مدار هذه السنوات، يتعرض الأقصى والمدينة المقدسة لأخطار محدقة تحيط به, وتهدد تواجده على سطح الأرض, لكننا نؤكد, أن "للبيت رب يحميه",  ونحن حراسه الصادقون و الثابتون على العهد، ولن نجعله لقمة سائغة في متناول عدونا, بل سنجود بدمائنا وأموالنا وأهلينا دفاعا عن المسجد الذي نترقب تحريره عما قريب بإذن الله, حتى تعود أمتنا تشد الرحال إليه ثانية.

وإننا في حركة المقاومة الشعبية. نؤكد على الآتي: -

أولاً: نؤكد أن جريمة حرق المسجد الأقصى، لا يمكن أن يغفرها شعبنا لعدونا البغيض، وستبقى محفورة في ذاكرتنا، لتكون المحرك الأساسي، نحو استعادة المسجد المبارك، إلى حاضنته الإسلامية الأصيلة.

ثانياً: نشدد على أن الأقصى يحتاج منَا، اهتماما أكبر وعملاً متواصلاً، للحفاظ على تراثه التاريخي الكبير، كي لا يبقى للعدو موطئ قدم على أرضنا المقدسة.

ثالثاً: ستبقى المقاومة الفلسطينية تواصل المسير نحو تحرير المدينة المقدسة، والاقصى والقدس عندنا خط احمر لا نسمح بتجاوزه، فكما كانت الكلمة الاولى للمقاومة في معركة سيف القدس، فنحن جاهزون لصفع الاحتلال مرة اخرى اذا ما اقترب من قبلة المسلمين الأولى.

رابعاً: ان الأمة العربية والإسلامية مطالبة أكثر من أي وقت مضى للتحرك الفوري والعاجل من أجل نصرة المسجد الأقصى وعدم تركه لقمة سائغة للاحتلال الصهيوني.

خامساً: نشيد بصمود أهل القدس وفعالياتها وتياراتها ومؤسساتها، للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية المدينة والتضحيات الكبيرة التي يقدمونها رغم التضحيات والمعاناة الكبيرة التي يعانون منها جراء استمرار العدوان والتضييق عليهم، ونحن على ثقة ان النصر قادم لا محالة بإذن الله.

وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

السبت الموافق 21/8/2021م

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية