بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين في الذكرى السنوية السادسة عشر لاستشهاد القائد المؤسس أبو يوسف القوقا

في مثل هذا اليوم قبل ستة عشر عاما، فقدت فلسطين والأمة العربية والإسلامية، رجلاً من أعز الرجال, وأشجعهم, وأكثرهم بأساً وقوة في الحق, رجل سار ثابت الخطى, لا تخطيء بوصلته نحو فلسطين, صادقا في العهد والوعد, حتى مضى إلى لقاء ربه وقد أدى رسالته في نصرة الحق, وقضية شعبه العادلة. 

إنه القائد الهمام " الشهيد المؤسس أبو يوسف القوقا " الذي رحل عنا قبل نحو 16 عاما, بعد رحلة جهادية وكفاحية عظيمة, قضى فيها سنوات عمره, من أجل فلسطين ومقاومتها الباسلة, و أعاد للبندقية مفهومها الجهادي وانتمائها الإسلامي العريق  والعروبي الأصيل, وقد سطر أروع ملاحم البطولة والفداء, وقد ترك خلفه غرسا عظيما, ليبقى فكره وجهاده حاضرا في وجدان كل فلسطيني أصيل, وكل مقاوم سار على دربه حاملا هم شعبه وقضيته إلى العالم أجمع. 

واننا في حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي:_

أولاً: نجدد العهد والبيعة لدماء الشهداء وعلى رأسهم القائد المؤسس الشهيد أبو يوسف القوقا، الذي قدم حياته فداء لله، ودفاعاً عن وطننا الغالي فلسطين، ولم تهدأ له قناة أو تفتر له عزيمة، وقد لقن العدو أروع ملاحم البطولة والفداء.

ثانياً: نؤكد على تمسكنا بالنهج المقاوم الملتزم والإرث الوطني والاسلامي الذي تركه الشهيد المؤسس أبو يوسف، بأن تبقى بندقيتنا مشرعة نحو الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

ثالثا: إن ذكرى استشهاد القائد المؤسس، هي فرصة لدعوة أبناء شعبنا الفلسطيني لرص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني، الذي يمعن جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الاعزل.

رابعا: لقد عاش أبو يوسف القوقا, رافضاً لمسار التسوية والخذلان، وغرس في النفوس حب فلسطين ومقاومة هذا العدو، وان فلسطين لن تعود الا بالقوة وبدحر هذا الاحتلال.

خامسا: في ذكرى قائدنا المؤسس لنجدد رفضنا لمسار التسوية والتطبيع مع العدو الصهيوني، وان ما يتم عبر بعض الأنظمة العربية هو خذلان لشعب فلسطين.

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين 
وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين

الخميس الموافق 31-03-2022م