د. عصام شاور
"تعددت الأسباب والموت واحد"، تلك حقيقة ولكن هناك قاعدة لا تختلف كثيرًا عنها اختلقها السياسيون،حيث تتنوع لديهم الأسباب حسب ما تقتضيه الظروف في سبيل تحقيق هدف هو أشبه بالموت للآخرين. (إسرائيل) مارست ضغوطها على الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا على قاعدة "تعددت الأسباب"، وكذلك معبر رفح أصابه الشلل في عهد النظام البائد والنظام الحالي بنفس الطريقة التي لا نريد توصيفها بدقة حتى لا نتهم بالتسرع والتعجل وبأشياء أخرى.
قرابة عقدين من الزمان والمفاوض الفلسطيني يلف حول نفسه دون تحقيق أي نتيجة إيجابية على طاولة المفاوضات، وبين الحين والآخر يقوم بمناورات للضغط على الجانب الإسرائيلي والتي كان آخرها قرار التوجه إلى الأمم المتحدة، ويتم الآن عرقلة تلك المناورة بالادعاء أن تلك الخطوة يمكنها تدمير عملية السلام لأن المفاوضات هي الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى عملية سلام ناجعة حسب الادعاءات الإسرائيلية والتي تبنتها وبدأت بتسويقها الولايات المتحدة الأمريكية؛" لا سبيل سوى التفاوض"، ولكن في حقيقة الأمر ليس هناك مفاوضات، فعندما تناور السلطة يتم إبراز السبب الذي ذكرناه وتستمر الحرب على الشعب الفلسطيني، بيد أنه حين فازت حماس تم حصار الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واستمرت الحرب كذلك، والسبب هذه المرة هو أنهم لا يسمحون لمنظمة "إرهابية" بالمشاركة في السلطة، وفي كلتا الحالتين السلطة محاربة سواء بحماس أو بدونها، إذن تعددت الأسباب والحرب واحدة على الشعب الفلسطيني.
في عهد نظام مبارك البائد تم إغلاق معبر رفح_ المتنفس الوحيد لسكان القطاع الذي لا سيطرة صهيونية عليه _، كثيرة هي الأسباب التي تذرعوا بها، منها: منع نجاح أي مشروع إسلامي في المنطقة، أو انه لا يمكن تشغيله دون وجود أوروبيين ورقابة إسرائيلية حسب ما تقتضيه اتفاقية المعابر _حسب زعمهم_، و"وشوشات" فلسطينية للجانب المصري تخوفهم من إمارة إسلامية وثورة مُعْدِية إذا ما تم فتح المعبر، أسباب كثيرة وهمية والحقيقة الوحيدة هي استمرار حصار غزة. رحل النظام وجاء آخر وما زال المعبر على حاله، الأسباب اختلفت، عدم اطمئنان لما يحدث في سيناء، وشوشات فلسطينية تفيد بأن فتح المعبر يمكنه إفشال المصالحة، وما علاقة هذه بتلك؟ لا نعلم، المهم أسباب من نوع آخر ولكن بقي المعبر مغلقا والشعب محاصرا، وتعددت الأسباب والنتيجة واحدة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
قرابة عقدين من الزمان والمفاوض الفلسطيني يلف حول نفسه دون تحقيق أي نتيجة إيجابية على طاولة المفاوضات، وبين الحين والآخر يقوم بمناورات للضغط على الجانب الإسرائيلي والتي كان آخرها قرار التوجه إلى الأمم المتحدة، ويتم الآن عرقلة تلك المناورة بالادعاء أن تلك الخطوة يمكنها تدمير عملية السلام لأن المفاوضات هي الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى عملية سلام ناجعة حسب الادعاءات الإسرائيلية والتي تبنتها وبدأت بتسويقها الولايات المتحدة الأمريكية؛" لا سبيل سوى التفاوض"، ولكن في حقيقة الأمر ليس هناك مفاوضات، فعندما تناور السلطة يتم إبراز السبب الذي ذكرناه وتستمر الحرب على الشعب الفلسطيني، بيد أنه حين فازت حماس تم حصار الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واستمرت الحرب كذلك، والسبب هذه المرة هو أنهم لا يسمحون لمنظمة "إرهابية" بالمشاركة في السلطة، وفي كلتا الحالتين السلطة محاربة سواء بحماس أو بدونها، إذن تعددت الأسباب والحرب واحدة على الشعب الفلسطيني.
في عهد نظام مبارك البائد تم إغلاق معبر رفح_ المتنفس الوحيد لسكان القطاع الذي لا سيطرة صهيونية عليه _، كثيرة هي الأسباب التي تذرعوا بها، منها: منع نجاح أي مشروع إسلامي في المنطقة، أو انه لا يمكن تشغيله دون وجود أوروبيين ورقابة إسرائيلية حسب ما تقتضيه اتفاقية المعابر _حسب زعمهم_، و"وشوشات" فلسطينية للجانب المصري تخوفهم من إمارة إسلامية وثورة مُعْدِية إذا ما تم فتح المعبر، أسباب كثيرة وهمية والحقيقة الوحيدة هي استمرار حصار غزة. رحل النظام وجاء آخر وما زال المعبر على حاله، الأسباب اختلفت، عدم اطمئنان لما يحدث في سيناء، وشوشات فلسطينية تفيد بأن فتح المعبر يمكنه إفشال المصالحة، وما علاقة هذه بتلك؟ لا نعلم، المهم أسباب من نوع آخر ولكن بقي المعبر مغلقا والشعب محاصرا، وتعددت الأسباب والنتيجة واحدة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية