تعيين 50 حارساً جديداً للمسجد الأقصى لتعزيز حراسته من المستوطنين
أكد رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى المبارك عبد الله أبو طالب أن الحراس بيقظتهم يراقبون ما يجري في محيط أبواب المسجد وخاصة محاولات المستوطنين التنكر بلباس عربي والتسلل ضمن صفوف المصلين وفي ساعات الازدحام.
وقال أبو طالب إن هناك أسبقيات خطيرة؛ إذ حاول أحد المستوطنين قبل نحو ستة أشهر اقتحام الأقصى من باب المجلس (الناظر)، وبوعي ويقظة الحراس على الباب تم اكتشافه وتبليغ المسؤولين في الأوقاف الذين بدورهم قاموا بإبلاغ الشرطة التي قامت على الفور بابعاده عن المسجد.
ولفت إلى أنه في المرحلة المقبلة سيتم تعيين نحو 50 حارساً جديداً لتعزيز عملية حراسة المسجد الأقصى المبارك بشكل أفضل.
وأشار إلى أن أحد المستوطنين اقتحم المسجد قبل نحو عام ووصل قبة الصخرة المشرفة، حيث اكتشفه قسم الترجمة في المسجد، وتم إبلاغ المسؤولين الذين بلغوا الشرطة وقامت بإخراجه حيث كان يتجول في محيط قبة الصخرة.
وأوضح أبو طالب أنه "بسبب تلك السياحة غير المشروعة التي تقوم بها شرطة الاحتلال على مسؤوليتها من باب المغاربة، وأثناء الصلوات المكتوبة والضغط على الأبواب الرئيسة للمسجد، يتسول بعض المستوطنين ضمن أفواج المصلين، قد لا يتمكن الحارس من مراقبة الجميع بشكل كامل خلال الضغط، ونظراً لتدخل الشرطة في عملية التفتيش، علماً بأن مسؤوليتها عدم السماح لهؤلاء المستوطنين بالدخول إلى المسجد".
ورداً على سؤال حول الاعتداءات التي يتعرض لها حراس المسجد الأقصى المبارك من المستوطنين والشرطة والقوات الخاصة؛ قال إن الحراس يواكبون جولات المستوطنين ويمنعون عملية انتهاك حرمة الأقصى بقيام المستوطنين بالصلاة في الساحات، الأمر الذي يؤدي إلى احتجاجهم ومطالبة الحرس الشرطة بمنع المستوطنين من الصلاة والذين بدورهم لا يحركون ساكناً ويتركون المستوطنين للقيام بطقوسم الدينية بحرية، بل ويشتبكون ويعتدون على الحراس الذين يحتجون أو يحاولون وقف صلوات المستوطنين.
وتابع: "الحراس يبلغون الإدارة بما يجري ويحتجون، فتطلب شرطة الاحتلال تعزيزات من أفرادها والقوات الخاصة التي تقوم بالاعتداء على الحارس أو تقوم باعتقاله وإبعاده عن المسجد"، مشيراً إلى أن هذا ما حدث مع الحارس مهند إدريس قبل أيام.
وأوضح أبو طالب أنه قام أحد أفراد شرطة الاحتلال بالاعتداء على الحارس مهند إدريس خلال تبليغه الإدارة بانتهاكات المستوطنين لحرمة المسجد، وقامت القوات الخاصة باعتقاله وضربه بوحشية أمام المدير العام للأوقاف دون احترام، وقد تم تبليغ وزارة الأوقاف الأردنية والسفارة في "تل أبيب"، وهناك تقارير موثقة لدينا، كمال قال.
وطالب الحارس أبو طالب بحماية حراس المسجد الأقصى المبارك ليتمكنوا من القيام بمهمتهم الجليلة في حماية المسجد ورواده من أي اعتداء، مشيداً بأداء الحراس واحترامهم وانضباطهم للنظام العام في المسجد وفق تعليمات إدارة الأوقاف ووفقاً لأولوية حماية الأقصى المبارك.
وأوضح أن هناك خمسة من حراس المسجد الأقصى المبارك مبعدون عن المسجد، تنتهي مدة ثلاثة منهم الأسبوع المقبل والباقي خلال الشهر القادم، مؤكداً أن هناك نحو 130 حارسًا يواظبون على توفير الحراسة للمسجد الأقصى المبارك بكافة مصلياته وأبوابه وأسواره على مدار الـ24 ساعة يومياً.
وذكر أن شرطة الاحتلال تُغلق باب المغاربة يومي الجمعة والسبت أمام اقتحامات المستوطنين، فيما تسمح لهم باقتحام الأقصى باقي أيام الأسبوع تحت حماية عناصرها.
يذكر أن شرطة الاحتلال أبعدت اليوم السبت مستوطنين اثنين عن باب الأسباط ومحيط المسجد الأقصى المبارك خشية محاولتهما التسلل إلى المسجد الأقصى المبارك ضمن حشود المصلين.
أكد رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى المبارك عبد الله أبو طالب أن الحراس بيقظتهم يراقبون ما يجري في محيط أبواب المسجد وخاصة محاولات المستوطنين التنكر بلباس عربي والتسلل ضمن صفوف المصلين وفي ساعات الازدحام.
وقال أبو طالب إن هناك أسبقيات خطيرة؛ إذ حاول أحد المستوطنين قبل نحو ستة أشهر اقتحام الأقصى من باب المجلس (الناظر)، وبوعي ويقظة الحراس على الباب تم اكتشافه وتبليغ المسؤولين في الأوقاف الذين بدورهم قاموا بإبلاغ الشرطة التي قامت على الفور بابعاده عن المسجد.
ولفت إلى أنه في المرحلة المقبلة سيتم تعيين نحو 50 حارساً جديداً لتعزيز عملية حراسة المسجد الأقصى المبارك بشكل أفضل.
وأشار إلى أن أحد المستوطنين اقتحم المسجد قبل نحو عام ووصل قبة الصخرة المشرفة، حيث اكتشفه قسم الترجمة في المسجد، وتم إبلاغ المسؤولين الذين بلغوا الشرطة وقامت بإخراجه حيث كان يتجول في محيط قبة الصخرة.
وأوضح أبو طالب أنه "بسبب تلك السياحة غير المشروعة التي تقوم بها شرطة الاحتلال على مسؤوليتها من باب المغاربة، وأثناء الصلوات المكتوبة والضغط على الأبواب الرئيسة للمسجد، يتسول بعض المستوطنين ضمن أفواج المصلين، قد لا يتمكن الحارس من مراقبة الجميع بشكل كامل خلال الضغط، ونظراً لتدخل الشرطة في عملية التفتيش، علماً بأن مسؤوليتها عدم السماح لهؤلاء المستوطنين بالدخول إلى المسجد".
ورداً على سؤال حول الاعتداءات التي يتعرض لها حراس المسجد الأقصى المبارك من المستوطنين والشرطة والقوات الخاصة؛ قال إن الحراس يواكبون جولات المستوطنين ويمنعون عملية انتهاك حرمة الأقصى بقيام المستوطنين بالصلاة في الساحات، الأمر الذي يؤدي إلى احتجاجهم ومطالبة الحرس الشرطة بمنع المستوطنين من الصلاة والذين بدورهم لا يحركون ساكناً ويتركون المستوطنين للقيام بطقوسم الدينية بحرية، بل ويشتبكون ويعتدون على الحراس الذين يحتجون أو يحاولون وقف صلوات المستوطنين.
وتابع: "الحراس يبلغون الإدارة بما يجري ويحتجون، فتطلب شرطة الاحتلال تعزيزات من أفرادها والقوات الخاصة التي تقوم بالاعتداء على الحارس أو تقوم باعتقاله وإبعاده عن المسجد"، مشيراً إلى أن هذا ما حدث مع الحارس مهند إدريس قبل أيام.
وأوضح أبو طالب أنه قام أحد أفراد شرطة الاحتلال بالاعتداء على الحارس مهند إدريس خلال تبليغه الإدارة بانتهاكات المستوطنين لحرمة المسجد، وقامت القوات الخاصة باعتقاله وضربه بوحشية أمام المدير العام للأوقاف دون احترام، وقد تم تبليغ وزارة الأوقاف الأردنية والسفارة في "تل أبيب"، وهناك تقارير موثقة لدينا، كمال قال.
وطالب الحارس أبو طالب بحماية حراس المسجد الأقصى المبارك ليتمكنوا من القيام بمهمتهم الجليلة في حماية المسجد ورواده من أي اعتداء، مشيداً بأداء الحراس واحترامهم وانضباطهم للنظام العام في المسجد وفق تعليمات إدارة الأوقاف ووفقاً لأولوية حماية الأقصى المبارك.
وأوضح أن هناك خمسة من حراس المسجد الأقصى المبارك مبعدون عن المسجد، تنتهي مدة ثلاثة منهم الأسبوع المقبل والباقي خلال الشهر القادم، مؤكداً أن هناك نحو 130 حارسًا يواظبون على توفير الحراسة للمسجد الأقصى المبارك بكافة مصلياته وأبوابه وأسواره على مدار الـ24 ساعة يومياً.
وذكر أن شرطة الاحتلال تُغلق باب المغاربة يومي الجمعة والسبت أمام اقتحامات المستوطنين، فيما تسمح لهم باقتحام الأقصى باقي أيام الأسبوع تحت حماية عناصرها.
يذكر أن شرطة الاحتلال أبعدت اليوم السبت مستوطنين اثنين عن باب الأسباط ومحيط المسجد الأقصى المبارك خشية محاولتهما التسلل إلى المسجد الأقصى المبارك ضمن حشود المصلين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية