تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
تهديدات فتح باعتقال قادة حماس ونواب التشريعي بالضفة تساوق وإمعان في تنفيذ سياسة العدو ضد المقاومة
لا زال أمل تحقيق المصالحة الفلسطينية, بعيد المنال, في ظل حملة الاعتقالات الشرسة, والغير المبررة, بحق نشطاء المقاومة في الضفة الفلسطينية, في وقت تشتد فيه المؤامرة الدولية والإقليمية على المقاومة لإنهاء وجودها في ضفة العز والإباء, ليحل محلها الخيار الاستسلامي الانهزامي, ليحقق العدو مخططات عبر عملائه وأذنابه, ما فشل بتحقيقه من خلال ترسانته العسكرية.
فيظن أولئك أن اعتقال حفظة كتاب الله, و أهل العلم, والمجاهدين هي شامة عزة, بل هو الذل بعينه وأصل الخيانة, وفتح لا زالت ترفض العودة الى حضن شعبنا الفلسطيني, بل لا زالت ترهن قرارها السياسي بالأجندة الأمريكية والصهيونية, حفاظا على توريد المال السياسي, الى جيوب التيار الخياني في فتح, الذي لا زال نشطا حتى هذه اللحظة في الضفة.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:-
أولا: ندين ونستنكر بشدة استمرار حملات الاعتقال بحق نشطاء المقاومة في الضفة, وهو مخطط لا يخدم سوى العدو, واستمرار حالة التشرذم والانشقاق.
ثانيا: إن التهديد والتلويح باعتقال نواب الشعب الفلسطيني وأساتذة العلم الإسلاميين في الضفة, لا ينم سوى عن جهل وضعف وفشل ذريع لدى أبواق التيار الخياني, الذي فقدوا ماء وجههم بإظهار خيانتهم أمام شعبنا الفلسطيني.
ثالثا: ندعو فتح إلى احترام تعهداتها, والوقوف وقفة رجل واحد, لإنهاء الانقسام, وتلفظ من صفوفها, من خطفوا الحركة التاريخية, وخانوا أبو عمار, وباعوه بثمن بخس, وتأمروا على القضية الفلسطينية.
رابعا: نشدد على أن ممارسات السلطة, الجبانة, تؤكد عمالتها الكاملة للعدو الصهيوني, فهي تعتقل المقاومة, وتفشل في حماية شعبنا خلال الاجتياحات والتوغلات في الضفة.
خامسا : نطالب الشقيقة مصر راعية الحوار الوطني الفلسطيني أن يكون لها موقف اتجاه هذه التهديدات ضد قادة المقاومة لان مثل تلك التهديدات تعزز وتكرس حالة الانقسام الفلسطيني .
حركة المقاومة الشعبية
الجمعة الموافق 31/7/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية