كتب أحمد سعيد – انكشفت العورة التي يحاول قادة فتح ووسائل إعلامها المأجورة سترها، فالفضيحة المجلجلة التي تم الكشف عنها مؤخرا تظهر أن الحركة - التي باعت البندقية الشريفة وحملت البندقية المأجورة – فعلا تجنّد أبنائها ووسائلها الإعلامية المأجورة ليس في وجه الاحتلال، ولكن في وجه "حماس" التي تعتبر حامية المشروع الوطني الفلسطيني بعد انزلاق حركة فتح عن جادة الصواب.
توفيق أبو خوصة ذاك الرعديد الأسود الهارب - الذي عفت عنها القوة التنفيذية (سامحها الله) إبان الحسم العسكري المبارك-، يخرج من جديد ليحاول تغطية عورته المكشوفة، لقد انفضح أمركم أيها التائه، وباتت وسائل إعلامكم الفتحاوية – والكل يشهد – تعمل جنبا إلى جنب مع وسائل إعلام الاحتلال – كما هي قواتكم في التنسيق الأمني- وكل ذلك من أجل القضاء على المقاومة الشريفة الطاهرة، التي تذود عن شرف أبناء شعبنا الفلسطيني، المكتوي بنار "فتح" واتفاقياتها العبثية، التي ضيّعت الشعب الفلسطيني وأرجعته إلى العصور الحجرية، وتحاول حماس جاهدة إصلاح ما أفسدته فتح على مدار سنوات طويلة من الفساد الإداري والدموي.
توفيق أبو خوصة يتحدث عن "الانقلاب"، إنه شيء عجيب، من الذي انقلب على من يا متخلف؟!!، من الذي رفض نتائج الانتخابات التشريعية الساحقة التي داست رؤوسكم بالأقدام؟، من الذي جند مئات المأجورين لافتعال الفلتان الأمني، وتسيير مسيرات الاضرابات المسيسة، التي كانت من أجل إسقاط حماس، لماذا توحدتم يا توفيق أبو خوصة أنتم ووسائل إعلامكم مع الاحتلال من أجل كسر وهزم حماس؟!، هذه هي الوطنية التي تنشدها فتح؟!، أجبني أيها الوقح الرعديد؟!!، ألم تقتلوا الناس في الشوارع على اللحية وعلى الهوية؟!، ألم تلقون بالناس من فوق الأبراج السكنية وتتهمون حماس بذلك!، لقد اعترفت بعظمة لسانك أيها المخادع وقلت أنكم ألقيتم الشهيد "أبو قينص" من فوق أحد الأبراج السكنية واتهمتم حماس بذلك!، ووثقت ذلك بالصوت والصورة، وقلت حينها "أن الشباب افتكروه من حماس فألقوه من فوق الأبراج السكنية"، الكذاب معروف يا توفيق الأرعن.
إن وسائل إعلام فتح تمارس الكذب المنظم والمدروس وأنا أقول أن الأموال التي يموّلكم بها الاحتلال وأعوانه لمواجهة حماس، هي أموال أكبر من ذلك بكثير، هي ملايين الدولارات التي سرقتموها من الشعب الفلسطيني، كما توضحت الصورة جلية عندما فتحت أوراقكم في الأجهزة الأمنية.
الوثيقة التي أعلن عنها مؤخرا والتي تفضح سريرتكم وتعاونكم مع الاحتلال، تظهر أنكم ناس غير وطنيين وأنكم بينكم وبين الوطنية كما بين السماء والأرض، لقد بحثتم منذ وجودكم عن مصالحكم الشخصية، ودستم الشعب بأقدامكم،؟ فلم تشفع للشعب دماء أبنائهم من الشهداء، ولا آهات أسراها، ولا صيحات الثكالى، تجاوزتم كل ذلك، ودستموه بأقدامكم، فكانت المصلحة الشخصية دائما نصب أعينكم، حتى وصل الأمر بكم إلى اغتيال بعضكم البعض وتصفية بعضهم من أجل مصلحة هنا أو مال ونفوذ هناك.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية