ثمار المصالحة لم تجن بعد!!
الأسير معاذ بلال
كم ابتهج شعبنا بنبأ توقيع حركتي حماس وفتح على ورقة المصالحة وذلك لإنهاء حالة الانقسام الذي تسبب به حلف الشر محليا و إقليميا و دوليا،فخرجت المسيرات المبتهجة في طول البلاد وعرضها في الضفة والقطاع وهناك في المنافي في بلاد الشتات ،،
وكم ابتهجت معنا شعوبنا العربية والإسلامية وحتى تلك القوى التي تؤيد جهادنا ومقاومتنا على طريق التحرير و الانعتاق من الاحتلال في القارات الخمس ،،.
الكل يريد خطوات عملية لافتة ومهمة وليست على مستوى امور هامشية وليست ذات بال وإن كل ما حصل سار في الاتجاه الصحيح وألف مزيدا من الطمأنينة على مسيرة شعبنا الجهادية وحقوقنا وثوابتنا . ويا ليت في الوقت ذاته بقيت الأمور واقفة على الصورة التي كانت عشية توقيع اتفاقية المصالحة بمعنى على الأقل أن تتوقف الاعتقالات والمداهمات والاستجوابات التي تقوم بها أجهزة فتح الأمنية المتحالفة مع أجهزة الأمن للعدو الصهيوني ،ثم ينظر فيما بعد بشأن قضايا المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي ومقاومة الاحتلال ،والتطهير الوظيفي،والقيود الأمنية المفروضة على من يتقدم لأي وظيفة..الخ..، الأمور بقيت على حالها قبل توقيع اتفاقية المصالحة ،بقيد الاعتقالات والمداهمات واستدعاء العشرات من أنصار حركة حماس تحديدا وبقي المعتقلون السياسيون في السجون ،ولم يعد موظف إلى وظيفته ولم تفتح مؤسسة من بين ما يقرب من مائتين وغير ذلك!! ومما لفت النظر خلال الأيام القليلة الماضية أن أكثر من ثلاثين ألف مواطن في غزة محرومون من بطاقة السفر "جواز السفر" وذلك منذ الانقسام الذي تسبب به حلف الشر ،علما أن بطاقات السفر هذه تصدر من رام الله بمعنى أن سلطة فتحفي الضفة هي التي تتحكم بها ، هذه السلطة التي أصدرت أوامرها إلى ممثلياتها في الدول بعدم اعتماد وثيقة السفر جواز السفر ذو اللون الأخضر الذي بحوزة أهل القطاع والذي يجدد بشكل تلقائي في القطاع تعويضا عن سياسة الاحتكار والمنع الذي تمارسه حركة فتح في الضفة، وحتى السعودية استجابت لرغبة وطلب سلطة فتح فحال ذلك دون وصول الحجاج والمعتمرين من القطاع ،وبقيت الحكومة المصرية تتعامل مع الوثيقة الخضراء الموجودة بحوزة أهل القطاع والتي كان يتعامل معها النظام البائد في عهد مبارك المخلوع تعاملا سيئا للأسف الشديد ، لكن كان تعامله مع حملة وثائق السفر ذو الغلاف الأسود الجديد الصادر من الضفة الغربية وتوزع سلطة فتح هذه الوثائق على مؤيديها وحلفائها من القوى والفصائل الأخرى والمستثنى من ذلك أساسا أنصار حركة حماس بدعاوي أمنية ،كان تعامل النظام المصري البائد مختلفا ويتعامل معها بقية دول العالم كذلك المعترفة بسلطة فتح !!
لقد قام هؤلاء بخطوات احتجاجية منذ أيام ليسمعوا أصواتهم ومآسيهم للعالم كجريمة واحدة من بين الجرائم التي ترتكب بحق أهالي قطاع غزة وشكل من أشكال الحصار الذي كان يمارسه حلف الشر والأشرار.
وبناء على عدم إعطاء هؤلاء الآلاف الوثيقة الرسمية ،وثيقة السفر، منهم من منع من الخروج لتكميل دراسته الجامعية والعليا تحديدا في تخصصات أصلا ليست موجودة في القطاع ، ومنهم من منع بسبب المرض فمنهم من هو مصاب بأمراض خطيرة في الدماغ والقلب والكلى وأمراض مزمنة الأخرى لا مجال لعلاجهم في مشافي القطاع لعدم وجود أجهزة الأجهزة أو الأدوية والتي يمنع حلف الشر والأشرار من دخولها إلى قطاع غزة بسبب حصارهم الظالم وأدى ذلك إلى سقوط ما يزيد على مائتين وخمسين من الشهداء!!
ومنهم من منع من الذهاب لأداء الواجب الشرعي عليه من حج أو عمرة إلى بلاد الحجاز هناك ،وإن كان استجابة حكام السعودية لطلب سلطة فتح هو مستغرب ومستهجن والأصل القضايا التعبدية والشعائر أن تبقى خارج دائرة الانقسام الذي تسبب به حلف الشر.
ومنهم من منع الترفيه بأن يمارس حقه كبقية الخلق في هذا العالم ، أجل منع هؤلاء هذه الأسباب ولغيرها في خطوات لا مسؤولة وغير مبررة وغير مقبولة بالمطلق.
إن هذه القضية وبقية القضايا الأخرى كالاعتقالات والاستدعاءات والمداهمات و الإفراج عن المعتقلين السياسيين مطلوب من سلطة فتح وأجهزتها الأمنية المتحالفة والمتعاونة مع أجهزة الأمن للعدو الصهيوني مطلوب منهم طي صفحتها لأن هذا الأمر معيب وغير جائز لا مبدئيا ولا وطنيا ولا أخلاقيا ولا إنسانيا ، لقد قال أكثر من مسؤول من حركة فتح وسلطتها إن آثار الانقسام الذي تسبب به حلف الشر ينتهي بمجرد توقيع اتفاقية المصالحة،لم يتم شيء إلى الآن بل بقي السلوك المشين كما هو فهذا كله لن يعزز زمن المصالحة ، ولن تتم فرحة أبناء شعبنا وأمتنا وكل من ينحاز لقضيتنا في هذا العالم وإن كان المطلوب من كل القوى والدول ومن أثرنا إليها التحرك السريع لإنهاء هذه الآثار المدمرة على شعبنا وقضيته ، والإبقاء على بقية الخير حتى لا تتبخر هي الأخرى.
إننا نوجه تحديدا النداء إلى القوى الفلسطينية المختلفة ودون استثناء أن أصواتكم التي كانت تنتقد الانقسام وكان يوظف أحيانا للبعض في الغمز واللمز لأجندتهم الحزبية الضيقة ، ونحن في حركة حماس ذهبنا بعيدا وقدمنا الكثير في سبيل إنهاء حالة الانقسام وإنجاز المصالحة ، وفي مقدمة ذلك تنازلنا عن الحق الشرعي بان أكبر كتلة في المجلس التشريعي وهذا في كل المؤسسات التشريعية في دول العالم الأخرى هي التي تكلف بتشكيل الحكومة لكننا رضينا وطرحنا حقنا هذا جانبا بأن تكون حكومة مستقلين وكفاءات مهنية وحتى لا يبقى بذلك أي مدخل وأي نافذة من خلالها أن يتهمنا كما كنا ان نتهم من البعض أن هؤلاء لديهم أجندة إقليمية ،وأجندتهم الحزبية وكل ذلك ظلما وعدوانا وبهتانا.
ونحن عازمون على تذليل كل المعوقات منحازون إلى مصالح شعبنا مغلبون هذا الأمر حتى على حقوقنا كحركة يكفلها القانون المحلي والدولي على حد سواء ، فنحن لسنا مصلحيين ولا ذاتيين ،والواقع يحدث بذلك ونحن لسنا دعاة وأصحاب كراسي كما يحلو للبعض أن يضرب على هذا الوتر الكاذب والمضلل.
وأخيرا يا فتح ويا أجهزتنا الأمنية مطلوب منكم أن تكفوا عن السلوك الذي لا يساهم في إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة ووحدة شعبنا ، ولا يجوز ولا نقبل بحال أن يبقى هذا السلوك المفروض وكأنه أمر واقع فنتعايش معه أو نقر به تحت أي ظرف ،، لكن هل من مجيب.!!!
وكم ابتهجت معنا شعوبنا العربية والإسلامية وحتى تلك القوى التي تؤيد جهادنا ومقاومتنا على طريق التحرير و الانعتاق من الاحتلال في القارات الخمس ،،.
الكل يريد خطوات عملية لافتة ومهمة وليست على مستوى امور هامشية وليست ذات بال وإن كل ما حصل سار في الاتجاه الصحيح وألف مزيدا من الطمأنينة على مسيرة شعبنا الجهادية وحقوقنا وثوابتنا . ويا ليت في الوقت ذاته بقيت الأمور واقفة على الصورة التي كانت عشية توقيع اتفاقية المصالحة بمعنى على الأقل أن تتوقف الاعتقالات والمداهمات والاستجوابات التي تقوم بها أجهزة فتح الأمنية المتحالفة مع أجهزة الأمن للعدو الصهيوني ،ثم ينظر فيما بعد بشأن قضايا المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي ومقاومة الاحتلال ،والتطهير الوظيفي،والقيود الأمنية المفروضة على من يتقدم لأي وظيفة..الخ..، الأمور بقيت على حالها قبل توقيع اتفاقية المصالحة ،بقيد الاعتقالات والمداهمات واستدعاء العشرات من أنصار حركة حماس تحديدا وبقي المعتقلون السياسيون في السجون ،ولم يعد موظف إلى وظيفته ولم تفتح مؤسسة من بين ما يقرب من مائتين وغير ذلك!! ومما لفت النظر خلال الأيام القليلة الماضية أن أكثر من ثلاثين ألف مواطن في غزة محرومون من بطاقة السفر "جواز السفر" وذلك منذ الانقسام الذي تسبب به حلف الشر ،علما أن بطاقات السفر هذه تصدر من رام الله بمعنى أن سلطة فتحفي الضفة هي التي تتحكم بها ، هذه السلطة التي أصدرت أوامرها إلى ممثلياتها في الدول بعدم اعتماد وثيقة السفر جواز السفر ذو اللون الأخضر الذي بحوزة أهل القطاع والذي يجدد بشكل تلقائي في القطاع تعويضا عن سياسة الاحتكار والمنع الذي تمارسه حركة فتح في الضفة، وحتى السعودية استجابت لرغبة وطلب سلطة فتح فحال ذلك دون وصول الحجاج والمعتمرين من القطاع ،وبقيت الحكومة المصرية تتعامل مع الوثيقة الخضراء الموجودة بحوزة أهل القطاع والتي كان يتعامل معها النظام البائد في عهد مبارك المخلوع تعاملا سيئا للأسف الشديد ، لكن كان تعامله مع حملة وثائق السفر ذو الغلاف الأسود الجديد الصادر من الضفة الغربية وتوزع سلطة فتح هذه الوثائق على مؤيديها وحلفائها من القوى والفصائل الأخرى والمستثنى من ذلك أساسا أنصار حركة حماس بدعاوي أمنية ،كان تعامل النظام المصري البائد مختلفا ويتعامل معها بقية دول العالم كذلك المعترفة بسلطة فتح !!
لقد قام هؤلاء بخطوات احتجاجية منذ أيام ليسمعوا أصواتهم ومآسيهم للعالم كجريمة واحدة من بين الجرائم التي ترتكب بحق أهالي قطاع غزة وشكل من أشكال الحصار الذي كان يمارسه حلف الشر والأشرار.
وبناء على عدم إعطاء هؤلاء الآلاف الوثيقة الرسمية ،وثيقة السفر، منهم من منع من الخروج لتكميل دراسته الجامعية والعليا تحديدا في تخصصات أصلا ليست موجودة في القطاع ، ومنهم من منع بسبب المرض فمنهم من هو مصاب بأمراض خطيرة في الدماغ والقلب والكلى وأمراض مزمنة الأخرى لا مجال لعلاجهم في مشافي القطاع لعدم وجود أجهزة الأجهزة أو الأدوية والتي يمنع حلف الشر والأشرار من دخولها إلى قطاع غزة بسبب حصارهم الظالم وأدى ذلك إلى سقوط ما يزيد على مائتين وخمسين من الشهداء!!
ومنهم من منع من الذهاب لأداء الواجب الشرعي عليه من حج أو عمرة إلى بلاد الحجاز هناك ،وإن كان استجابة حكام السعودية لطلب سلطة فتح هو مستغرب ومستهجن والأصل القضايا التعبدية والشعائر أن تبقى خارج دائرة الانقسام الذي تسبب به حلف الشر.
ومنهم من منع الترفيه بأن يمارس حقه كبقية الخلق في هذا العالم ، أجل منع هؤلاء هذه الأسباب ولغيرها في خطوات لا مسؤولة وغير مبررة وغير مقبولة بالمطلق.
إن هذه القضية وبقية القضايا الأخرى كالاعتقالات والاستدعاءات والمداهمات و الإفراج عن المعتقلين السياسيين مطلوب من سلطة فتح وأجهزتها الأمنية المتحالفة والمتعاونة مع أجهزة الأمن للعدو الصهيوني مطلوب منهم طي صفحتها لأن هذا الأمر معيب وغير جائز لا مبدئيا ولا وطنيا ولا أخلاقيا ولا إنسانيا ، لقد قال أكثر من مسؤول من حركة فتح وسلطتها إن آثار الانقسام الذي تسبب به حلف الشر ينتهي بمجرد توقيع اتفاقية المصالحة،لم يتم شيء إلى الآن بل بقي السلوك المشين كما هو فهذا كله لن يعزز زمن المصالحة ، ولن تتم فرحة أبناء شعبنا وأمتنا وكل من ينحاز لقضيتنا في هذا العالم وإن كان المطلوب من كل القوى والدول ومن أثرنا إليها التحرك السريع لإنهاء هذه الآثار المدمرة على شعبنا وقضيته ، والإبقاء على بقية الخير حتى لا تتبخر هي الأخرى.
إننا نوجه تحديدا النداء إلى القوى الفلسطينية المختلفة ودون استثناء أن أصواتكم التي كانت تنتقد الانقسام وكان يوظف أحيانا للبعض في الغمز واللمز لأجندتهم الحزبية الضيقة ، ونحن في حركة حماس ذهبنا بعيدا وقدمنا الكثير في سبيل إنهاء حالة الانقسام وإنجاز المصالحة ، وفي مقدمة ذلك تنازلنا عن الحق الشرعي بان أكبر كتلة في المجلس التشريعي وهذا في كل المؤسسات التشريعية في دول العالم الأخرى هي التي تكلف بتشكيل الحكومة لكننا رضينا وطرحنا حقنا هذا جانبا بأن تكون حكومة مستقلين وكفاءات مهنية وحتى لا يبقى بذلك أي مدخل وأي نافذة من خلالها أن يتهمنا كما كنا ان نتهم من البعض أن هؤلاء لديهم أجندة إقليمية ،وأجندتهم الحزبية وكل ذلك ظلما وعدوانا وبهتانا.
ونحن عازمون على تذليل كل المعوقات منحازون إلى مصالح شعبنا مغلبون هذا الأمر حتى على حقوقنا كحركة يكفلها القانون المحلي والدولي على حد سواء ، فنحن لسنا مصلحيين ولا ذاتيين ،والواقع يحدث بذلك ونحن لسنا دعاة وأصحاب كراسي كما يحلو للبعض أن يضرب على هذا الوتر الكاذب والمضلل.
وأخيرا يا فتح ويا أجهزتنا الأمنية مطلوب منكم أن تكفوا عن السلوك الذي لا يساهم في إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة ووحدة شعبنا ، ولا يجوز ولا نقبل بحال أن يبقى هذا السلوك المفروض وكأنه أمر واقع فنتعايش معه أو نقر به تحت أي ظرف ،، لكن هل من مجيب.!!!
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية