جمال نزال مقرف بل أقرف من رأيت

جمال نزال مقرف بل أقرف من رأيت

الأحد 12 سبتمبر 2010

أقر وأعترف أنني لم أر إنسانا مقرفا كجمال نزال, هذا الولد المراهق الذي (يبق) أوساخا من فمه كما لو كان (منهل) من المجاري الطافحة, فلا يترك سفالة عرفها الناس أو لم يعرفوها إلا وتكلم بها, ولا يعرف أكذوبة عرفها الناس أو لم يعرفوها إلا واقترفها, ولا حدود لوقاحته ولا لقلة حيائه...


لم يسلم منه شهيد أو عالم أو مجاهد إلا وشتمه بأقذع الألفاظ, الشيخ حامد البيتاوي بكل تاريخه وعلمه وجهاده وإبعاده وتضحياته, أحمد بحر بكل ماضيه وحاضره, يحيى موسى بكل عذاباته والقيود التي أكلت معاصمه, ومحمود الزهار برمزيته وتقديمه شهيدين من أبنائه وزوجته التي حطمت الأباتشي عظامها, فزرع لها الأطباء البلاتين في هيكلها العظمي وعمودها الفقري , إسماعيل هنية بما يمثل من رئيس شرعي ومنتخب, نالهم بلسانه البذيء وكلماته الحقيرة التي تعف عنها الغانيات وبنات الهوى و (النوريات) جمال نزال عار في جبين فتح, وعلى تاريخها الماضي,


ولكن ليس بمستهجن أن يكون من رموزها بعد أن اختطفها أمثاله, جمال نزال الذي يرى في قادة حماس صنائع الموساد, بل كل حماس هي الصنيعة! عندما يأتي ذكر أولمرت يسيده ويقول: السيد أولمرت, جمال نزال حامل الدكتوراة في الإعلام (حسب زعمه) يبسط جريمة التنسيق الأمني وملاحقة المجاهدين, ويبررها بتفكيك الخلايا الحمساوية التي تخطط للانقلاب, ويدعي بأن حماس تأكل من كتف الشعب الفلسطيني ومن كتف السلطة الفلسطينية, ولا يتذكر الإقصاء الوظيفي وقطع الرواتب التي أصبحت سيفا مسلطا على رقاب الفتحاوية في فلسطين؛ فلا يجرؤ الشقيق أن يطرح السلام على شقيقه إن كان الأول من فتح أو يتقاضى راتبه منها, والثاني من حماس, وينسى ما فتك الاحتلال بالمفاوضات؛ بالأرض الفلسطينية وبالقدس, وينسى الجدار العازل, وينسى البطش الذي يسحق كرامة الإنسان الفلسطيني الذي يمارسه أزلام دايتون ثم مولر, ولا يذكر في معرض حديثه عن موسادية حماس, ماذا قال (فهمي شبانة التميمي) ولا شبكات الدعارة التي ضبط فيها رجالات الرئيس مثل رفيق الحسيني, ولا يذكر هذا السقوط الأخلاقي الوطني الذي تحدثت عنه محاضر المفاوضات حتى وصل بيرس أن يقول:


نحن نفاوض أنفسنا, ونسي ما ذكره المفاوض الإسرائيلي أوري سافير في كتابه المسيرة والتي شطب في أول جلسة للتفاوض 78% من الأرض الفلسطينية؛ هدية خالصة لليهود, ونسي اعتراف فتح وليس م.ت.ف بـ(إسرائيل), وأدار الحديث كذبا وافتراء وسفالة وانحطاطا متجاهلا صمود غزة الأسطوري في حرب الفرقان بقيادة حماس, جمال نزال يتباهى بوصف عبد الباري عطوان بالغباء لأنه يخالفه وزعرانه الرأي, جمال نزال هذا الولد المراهق الذي يعيش في أوروبا ينسى أنه كان كالكلب الأجرب لا يكاد فرد في الجاليات الفلسطينية يطرح عليه (شالوم) إلا الصهاينة, وجماعات الأيباك ولكن فلسطيني حر غيور على وطنه وقضية شعبه فلا يراه إلا عارا ماجنا رداحا وسافلا, في يقيني أن بقية الخيرين من أنصار فتح يشاركون الجماهير التي تقززت من هذا (السوسو دانسنج) التافه, ولو كان بيدهم الأمر لبصقوا في وجهه, ورموا به على باب واحدة من الحانات أو النايت كلوب التي أخذ عنها ثقافة المجون والبذاءة والقرف, وعليه, فلا يشرف فتح, التي قادت حركة التحرر الفلسطيني حتى الانهيار المريع, على أعتاب مدريد ثم أوسلو...


أقول: لا يشرفها أن يكون جمال نزال واحدا من عناصرها فضلا عن أن يكون هذا التافه المنافق ناطقا باسمها في أوروبا... وليركل جمال نزال بألف بصطار مناضل شريف من فتح إلى المزبلة, فهو مكان كل حقير ومقرف من أمثال جمال نزال.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية