جنود الاحتلال المختطفون بغزة في زنازين بالجندي... والقسام يحدد موعداً للاحتلال لزيارة جنوده
افتتحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء, سجناً مركزياً لها على ارض الجندي المجهول وسط مدينة غزة , في الذكرى السنوية الأولى للحرب الأخيرة على غزة .
وجاء الافتتاح تحت رعاية القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف , حيث حمل السجن و الذي كان عبارة عن مجسمات من الكرتونة رسالة جديدة للاحتلال الصهيوني ستحيره خلال الايام القادمة.
السجن الذي اراد القسام من خلاله إيصال رسالة للاحتلال , كان يتضمن 6 زنازين , ثلاثة منها احتوت على أسماء لجنود الاحتلال , وهم : شاؤل ارون, وهدار جولدن , وابرهام معنيسو في حين بقى أسماء الثلاثة زنازين الأخرى خالية , وتحمل في جعبتها علامات استفهام..
وحملت عدة شعارات بجوار السجن "كتائب القسام تحدد موعداً لزيارة ابناءكم في سجون الاحتلال"
وفي هذا السياق قال فتحي حماد القيادي في حركة "حماس" أنَّ حركته باتت مستعدة الآن لإنجاز صفقة تفاوض غير مباشر مع الاحتلال الاسرائيلي مشيراً أن كتائب القسام قامت بتشكيل لجنة خاصة لعملية التفاوض.
وأكد حماد في تصريح صحفي، أن أي صفقة تفاوض قادمة سيكون على رأسها تحرير الأسير حسن سلامة، مضيفاً أن "كتائب القسام آخذة بعين الاعتبار الخبرة التي اكتسبها في التفاوض خلال صفقة وفاء الأحرار".
وعن ثقتها في المقاومة قالت أم الأسير حسن سلامة ، إنَّ تحرير الأسرى لا يكون إلا بفضل الله عز وجل من ثم سواعد الرجال والمقاومة الباسلة.
وأشارت سلامة أنها كانت ولا زالت دوماً على ثقة أن حسن سيتحرر في القريب العاجل وأنه سيرى النور رافعاً رأسه بفضل إنجازات المقاومة الفلسطينية.
وفي ذات السياق شددت أم الأسير مرعي أبو سعيدة أن "ما اخذ بالقوة إلا يسترد إلا بالقوة"، وأن قوة المقاومة قادرة على استرداد الأسرى، وتبيض السجون الإسرائيلية.
وأعربت أبو سعيدة عن فرحتها وأملها بأن ترى ولدها من جديد، مشيرةً إلى أن انجازات المقاومة تشفي قلوب وصدور أهالي الأسرى وتمنحهم الأمل كل يوم بأن أبناءهم سيباتون في أحضانهم في القريب العاجل.
وبهذا السجن المركزي تكون المقاومة قد وضعت قدمها على أولى الخطوات في صفقة التبادل القادمة، باعثة بالأمل لكل الأسرى وذويهم، ولكل فلسطيني بأن الموعد اقترب وأن الأمل بالله ثم بسواعد المقاومة كبير.
عدسة الزميل داود ابو الكاس,
افتتحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء, سجناً مركزياً لها على ارض الجندي المجهول وسط مدينة غزة , في الذكرى السنوية الأولى للحرب الأخيرة على غزة .
وجاء الافتتاح تحت رعاية القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف , حيث حمل السجن و الذي كان عبارة عن مجسمات من الكرتونة رسالة جديدة للاحتلال الصهيوني ستحيره خلال الايام القادمة.
السجن الذي اراد القسام من خلاله إيصال رسالة للاحتلال , كان يتضمن 6 زنازين , ثلاثة منها احتوت على أسماء لجنود الاحتلال , وهم : شاؤل ارون, وهدار جولدن , وابرهام معنيسو في حين بقى أسماء الثلاثة زنازين الأخرى خالية , وتحمل في جعبتها علامات استفهام..
وحملت عدة شعارات بجوار السجن "كتائب القسام تحدد موعداً لزيارة ابناءكم في سجون الاحتلال"
وفي هذا السياق قال فتحي حماد القيادي في حركة "حماس" أنَّ حركته باتت مستعدة الآن لإنجاز صفقة تفاوض غير مباشر مع الاحتلال الاسرائيلي مشيراً أن كتائب القسام قامت بتشكيل لجنة خاصة لعملية التفاوض.
وأكد حماد في تصريح صحفي، أن أي صفقة تفاوض قادمة سيكون على رأسها تحرير الأسير حسن سلامة، مضيفاً أن "كتائب القسام آخذة بعين الاعتبار الخبرة التي اكتسبها في التفاوض خلال صفقة وفاء الأحرار".
وعن ثقتها في المقاومة قالت أم الأسير حسن سلامة ، إنَّ تحرير الأسرى لا يكون إلا بفضل الله عز وجل من ثم سواعد الرجال والمقاومة الباسلة.
وأشارت سلامة أنها كانت ولا زالت دوماً على ثقة أن حسن سيتحرر في القريب العاجل وأنه سيرى النور رافعاً رأسه بفضل إنجازات المقاومة الفلسطينية.
وفي ذات السياق شددت أم الأسير مرعي أبو سعيدة أن "ما اخذ بالقوة إلا يسترد إلا بالقوة"، وأن قوة المقاومة قادرة على استرداد الأسرى، وتبيض السجون الإسرائيلية.
وأعربت أبو سعيدة عن فرحتها وأملها بأن ترى ولدها من جديد، مشيرةً إلى أن انجازات المقاومة تشفي قلوب وصدور أهالي الأسرى وتمنحهم الأمل كل يوم بأن أبناءهم سيباتون في أحضانهم في القريب العاجل.
وبهذا السجن المركزي تكون المقاومة قد وضعت قدمها على أولى الخطوات في صفقة التبادل القادمة، باعثة بالأمل لكل الأسرى وذويهم، ولكل فلسطيني بأن الموعد اقترب وأن الأمل بالله ثم بسواعد المقاومة كبير.
عدسة الزميل داود ابو الكاس,
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية