جنود ومجندات يقتحمون الأقصى واعتقال طالبين واحتجاز جميع هويات الطلاب
اقتحم مستوطنون وجنود ومجندات إسرائيليات صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، والتي اعتقلت طالبين من طلاب مصاطب العلم.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا : إن "45 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على مجموعتين، وقد نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، محاولين أداء بعض الشعائر التلمودية".
وأوضح أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام 90 جنديًا ومجندة بلباسهن العسكري للأقصى على ثلاث دفعات، ضمن ما يعرف "بجولات الإرشاد والاستكشاف العسكري"، ما يرفع العدد إلى 135 مقتحمًا.
وأشار إلى أن الاقتحامات ما تزال مستمرة، وسط حالة غضب شديدة، وتواجد المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين تصدوا لتلك الاقتحامات بالتكبير والتهليل، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت الطالبين الشقيقين محمد وعلاء عودة من مدينة قلنسوة بالداخل المحتل، واقتادتهما إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معهما.
وذكر أن ضباط الاحتلال وجهوا تهديدًا لطلاب العلم بالاعتقال أو الإبعاد في حال التكبير بالمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه جرى احتجاز جميع البطاقات الشخصية للطلاب على الأبواب.
وبين أن هذه الاقتحامات تأتي اليوم بما يعرف عند الاحتلال "عيد الفصح العبري الثاني"، والذي يحتفل فيه جزء من الطيف الديني اليهودي.
وأضاف أن الاقتحامات تشير إلى أن مركبات الاحتلال ورأس الهرم الإسرائيلي يقف اليوم وراء مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وهي ترجمة عملية لمقترحات قوننة وتشريع تلك الاقتحامات، وتقسيم المسجد.
وأكد أن الاحتلال عمليًا يسبق تنفيذ قانون تقسيم المسجد الأقصى رسميًا بين المسلمين واليهود، والذي طرحته رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجب" من حزب الليكود، وذلك قبيل إقراره، مبينًا أن هناك إشارات واضحة للتصعيد من قبل الاحتلال.
وشدد أبو العطا على أن هذا يتطلب مجابهة بمزيد من التواصل والرباط بالمسجد الأقصى، وقد آن الأوان لكي نسمع صوتًا وتدخلًا عربيًا وإسلاميًا ينتصر للأقصى.
اقتحم مستوطنون وجنود ومجندات إسرائيليات صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، والتي اعتقلت طالبين من طلاب مصاطب العلم.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا : إن "45 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على مجموعتين، وقد نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، محاولين أداء بعض الشعائر التلمودية".
وأوضح أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام 90 جنديًا ومجندة بلباسهن العسكري للأقصى على ثلاث دفعات، ضمن ما يعرف "بجولات الإرشاد والاستكشاف العسكري"، ما يرفع العدد إلى 135 مقتحمًا.
وأشار إلى أن الاقتحامات ما تزال مستمرة، وسط حالة غضب شديدة، وتواجد المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم الذين تصدوا لتلك الاقتحامات بالتكبير والتهليل، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت الطالبين الشقيقين محمد وعلاء عودة من مدينة قلنسوة بالداخل المحتل، واقتادتهما إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معهما.
وذكر أن ضباط الاحتلال وجهوا تهديدًا لطلاب العلم بالاعتقال أو الإبعاد في حال التكبير بالمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه جرى احتجاز جميع البطاقات الشخصية للطلاب على الأبواب.
وبين أن هذه الاقتحامات تأتي اليوم بما يعرف عند الاحتلال "عيد الفصح العبري الثاني"، والذي يحتفل فيه جزء من الطيف الديني اليهودي.
وأضاف أن الاقتحامات تشير إلى أن مركبات الاحتلال ورأس الهرم الإسرائيلي يقف اليوم وراء مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وهي ترجمة عملية لمقترحات قوننة وتشريع تلك الاقتحامات، وتقسيم المسجد.
وأكد أن الاحتلال عمليًا يسبق تنفيذ قانون تقسيم المسجد الأقصى رسميًا بين المسلمين واليهود، والذي طرحته رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجب" من حزب الليكود، وذلك قبيل إقراره، مبينًا أن هناك إشارات واضحة للتصعيد من قبل الاحتلال.
وشدد أبو العطا على أن هذا يتطلب مجابهة بمزيد من التواصل والرباط بالمسجد الأقصى، وقد آن الأوان لكي نسمع صوتًا وتدخلًا عربيًا وإسلاميًا ينتصر للأقصى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية