حركة المقاومة الشعبية تحيي الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد أبو يوسف القوقا
الزعلان : في عرس أبو يوسف نؤكد أن تحرير فلسطين لن يأتي إلا بالتضحية والفداء
أبو هلال: العدو لم يغتال شخصا وإنما اغتال فكرا وبرنامجا عظيما
القانوع: ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة وأبو يوسف أكثر من آمن بهذا النهج
عائلة القوقا: نطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المؤسس أبو يوسف
المكتب الإعلامي _ خاص
نظمت حركة المقاومة الشعبية مساء الجمعة 26/3/2010م مهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد المؤسس للمقاومة الشعبية في فلسطين أبو يوسف القوقا حضره لفيف كبير من قادة فصائل المقاومة الإسلامية والوطنية, وأحبة الشهيد وعائلته, وعلى رأسهم الشيخ أبو القاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية, والأستاذ أبو سائد القانوع المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الفلسطيني, ممثلا عن دولته, والأستاذ أيمن طه عن حركة حماس, وأبو رضوان عن لجان المقاومة والدكتور عادل عبد الحكيم مسئول الجبهة الشعبية القيادة العامة, والأستاذ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية, وقيادة المجلس العسكري الأعلى للمقاومة الشعبية والمكتب السياسي والإعلامي.
أبو يوسف تاريخ مسطر بالدم
وقال الأستاذ أبو علي الزعلان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية,:" هنيئا الشهادة لمن قدم وضحى من أجل دين الله".
وأكد الزعلان أن المقاومة خط استراتيجي في حركة المقاومة الشعبية, وسبيلنا لنيل كامل حقوقنا, ولن يتركنا الله, وان الأمة التي تقدم الشهداء حق لها أن تنتصر, مشددا على أننا على استعداد كامل أن ندفع ثمن المقاومة لنيل الحرية, لننتزعه بالدماء وهو طريق اخترناه.
وأوضح عضو المكتب السياسي:" أن ما يحدث اليوم في القدس والمسجد الأقصى المبارك,جريمة بكل المقاييس يحاول العدو أن ينتزع التراث العريق العربي الإسلامي للقدس.
مؤكدا أن حقوقنا وتصدينا للعدو لن يكون عبر مسيرة التسوية, أو المفاوضات لأنها أثبتت فشلها, والمطلوب منا جميعا أن نتوافق ونتحد وانه لا يمكن أن نوقف جرائم العدو وهذا المسلسل الخطير إلا إذا أن توحدنا جميعنا على خيار المقاومة.
وأوضح الزعلان:" أن المصالحة وإنهاء الانقسام مطلب رئيسي لشعبنا, ويستغله العدو لارتكاب المزيد من جرائمه, ونطالب بالتوحد خلف خيار المقاومة وحدة حقيقية تقوم على المقاومة وحب فلسطين"
وقال :" كلنا نترقب القمة العربية القمة العربية الثانية والعشرين ولا نعول عليها كثيرا, ولكن هي رسالة وأمانة ,ونبعث بها من هنا, وأهلنا في فلسطين يستصرخون, فمن ستنصرون لهم يا زعماء العرب,فانتم بصمتكم شركاء بهذا الجرم, فاتقوا الله فينا واتقوا الله في القدس والأقصى.".
ووجه عضو المكتب السياسي للمقاومة الشعبية إلى قائدنا أبو يوسف القوقا, ومبارك الحسنات, وكافة الشهداء الذين قادوا مسيرة الحرية, والى أسرانا البواسل خلف قضبان العدو .
العدو اغتال قائداً إسلاميا عظيماً
من جانبه أكد رفيق القائد المؤسس أبو يوسف القوقا, الأستاذ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية, أن العدو اغتال أبو يوسف لأنه كان يمثل نهجا مقاوما فريدا وشكل خطرا على كيان الصهاينة.
ووجه أبو هلال التحية للشهيد أبو يوسف وذويه وقال:" كلنا ذوي شهيدنا أبو يوسف القوقا, فقد كان علما من أعلام المقاومة, وذراعا تمتد في كل اتجاه تضرب وتدافع عن المقاومة.
واستحضر أبو هلال مواقفا عايشها مع المؤسس للمقاومة الشعبية, فقد كان يسعى من اجل تشكيل تنظيم مقاومة موحد, وتأسيس حركة سياسية تنتهج نهج المقاومة, كان بفكره يشكل خطرا على العدو, وكان يشكل فكرا يسعى إلى تحسين أداء المقاومة, ففي ذكراك نعاهد الله أن نحفظ المقاومة ووصايا, ووصية القدس التي علينا ان نحافظ عليها, ومن يكرم الشهداء يتيع خطاهم.
نطالب بالقصاص
وفي كلمة عائلة الشهيد القائد, قال أبو احمد القوقا شقيقه الأصغر:" مرت أربعة سنوات على استشهاد أخانا أبو يوسف, ومرت على استشهاد مؤسس المقاومة الشعبية, وما زلنا نتعلم من دروسه العظيمة, ونحن نتذكر معوله الذي هدم كيان أوسلو, وكان بيته مفتوحا لسؤال السائلين".
وواصل حديثه عن مناقب الشهيد قال أبو احمد:" رحم الله أبا يوسف, وما زلنا نتذكر الرجل المصلح للناس, والساعي لإصلاحهم, وحبه للإسلام وأهل الإسلام, وكيف سعى لأن المقاومة الإسلامية, وقيادته للعمل العسكري وقيامه على رأس العمليات العسكرية".
وطالبت عائلة الشهيد بالقصاص من قاتلي الشهيد أبو يوسف القوقا.
فلسطين لن تتحرر بالا بالقوة
وألقى الأستاذ أبو سائد القانوع المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية, الذي حضر نيابة عن دولته, وقال القانوع:" ربح البيع أبا يوسف, وذلك هو الفوز العظيم, نحن نشد على أيديكم يا أبناء المقاومة الشعبية بذكرى استشهاد قائدكم , وإذ أتشرف بالنيابة عن أبو العبد, صديق ورفيق والشهيد وعائلة القوقا, درج مع الشهيد وصحبه وأحبه وأحبه الشهيد, فهذا العدو احتل أرضنا بالقوة ولن يخرج بالمفاوضات وإنما بالقوة".
ووجه القانوع تحية رئيس الوزراء لكل يد قابضة على الزناد وللشهداء والأسرى والجرحى وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد القانوع أن فلسطين والقدس لا محال ستتحرر ولن تبقى أسيرة في يد العدو.
وشمل الحفل عدة فقرات إنشادية قدمتها فرقة الأحرار للنشيد الإسلامي, والمنشد يوسف عوض الله.
وفي ختام الحفل قدم الشيخ أبو القاسم دغمش درع القدس لعائلة الشهيد أبو يوسف القوقا, ودرع التكريم لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية, كما كرمت المقاومة الشعبية الشيخ أبو القاسم دغمش وقدمت له درع القدس.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية