حركة المقاومة الشعبية تدعو لوقف الاعتقال السياسي والمطاردة للمجاهدين بالضفة

الإثنين 23 مايو 2011

حركة المقاومة الشعبية تدعو لوقف الاعتقال السياسي والمطاردة للمجاهدين بالضفة

المكتب الإعلامي : دعت حركة المقاومة الشعبية الاثنين فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية اتفاق المصالحة الداخلية، والخروج من حالة الصمت تجاه الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الحركة في بيانها: "ندعو الفصائل للضغط على حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء ملف الاعتقال السياسي من تاريخ الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

وأضافت "مرت الأيام وللأسف شعبنا الفلسطيني لم يلمس أي تغيير على أرض الواقع فالحملات الإعلامية عبر المواقع الالكترونية وحملات التشهير ما زالت مستمرة ولم يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة".

ولفتت إلى أنه ومنذ توقيع اتفاق المصالحة بالعاصمة المصرية القاهرة عد الشعب الفلسطيني أن إنهاء الانقسام هو بداية للوحدة الوطنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.

وبينت أن الاحتلال الإسرائيلي حاول بكافة السبل وضع العقبات لإفشال الاتفاق، مبينة أن "إسرائيل" هي المستفيد الوحيد من إفشال الاتفاق.

وأكدت على ضرورة البدء الفوري بتنفيذ اتفاق المصالحة والتوقف عن كافة الإجراءات التي قد تعيق التقدم بتنفيذ الاتفاق.

وثمنت الجهود المصرية لإتمام الاتفاق، داعية إياها للاستمرار تلك الجهود حتى يرى الاتفاق واقعا ملموسا على الأرض.

************

بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية


لتتوحد الجهود من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة


ما أن تم توقيع فصائل شعبنا الفلسطيني على اتفاق المصالحة بالعاصمة المصرية القاهرة حتى استبشر شعبنا خيرا وبدأت الاحتفالات تعم أرجاء الوطن والمهجر والشتات .


وسعدنا بهذا الاتفاق واعتبرنا أن إنهاء الانقسام هو بداية للوحدة الوطنية لإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا الفلسطينية وفي المقابل وقف العدو الصهيوني من هذا الاتفاق موقف العداء والرفض وحاول بكافة السبل وضع العقبات لإفشال هذا الاتفاق المبارك ومن هنا أصبحت الصورة واضحة بان العدو وحده المستفيد من استمرار حالة الانقسام وستبشرنا خيرا بان التطبيق لبنود الاتفاق ستبدأ مباشرة بعد التوقيع .


ولكن مرت الأيام وللأسف إن شعبنا لم يلمس أي تغيير على ارض الواقع فالحملات الإعلامية عبر المواقع الالكترونية وحملات التشهير لازالت كما هي .


والمعتقلين السياسيين لم يفرج عنهم بل للأسف إن حملة الاعتقال والمطاردة مستمرة والممنوعون من جوازات السفر لازالوا على حالهم .

ومن هنا ومن منطلق المسؤولية الوطنية اتجاه قضيتنا الفلسطينية وحرصا منا على وحدة الصف الفلسطيني فإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:


أولا: ندعو فصائل شعبنا الفلسطيني أن تتحمل مسؤولياتها وان تخرج عن حالة الصمت اتجاه ما يحدث في الضفة من استمرار للاعتقال السياسي والضغط على الإخوة في حركة فتح والأخ أبو مازن لإنهاء هذا الملف من تاريخ شعبنا الفلسطيني وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .


ثانيا: ندعو إلى البدء الفوري بتنفيذ اتفاق المصالحة والتوقف عن كافة الإجراءات التي قد تعيق التقدم بتنفيذ الاتفاق .


ثالثا: نبارك الجهود التي قام بها الأشقاء في جمهورية مصر العربية لإتمام الاتفاق وندعوهم للاستمرار بهذه الجهود المباركة حتى نرى هذا الاتفاق واقعا ملموسا على الأرض .


نعم لوحدة شعبنا الفلسطيني

عاشت فلسطين عربية إسلامية


وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة


حركة المقاومة الشعبية - فلسطين

الاثنين الموافق 23/5/2011م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية