حركة المقاومة الشعبية تشارك بندوة بعنوان الديمغرافيا في القدس- الواقع والتوقعات

الأربعاء 19 مارس 2014

حركة المقاومة الشعبية تشارك بندوة بعنوان الديمغرافيا في القدس- الواقع والتوقعات

نظمتها مؤسسة القدس الدولية في مدينة غزة

شارك القيادي بحركة المقاومة الشعبية ومسئول دائرة القدس فيها أ . نبيل أبو سيف في ندوة بعنوان "الديمغرافيا في القدس: الواقع والتوقعات " والتي نظمتها مؤسسة القدس الدولية في مقرها بمدينة غزة صباح اليوم الخميس الموافق 20/03/2014م بحضور رئيسها الدكتور أحمد أبو حلبية و د . احمد دحلان وعدد من الأكاديميين والمختصين والمهتمين بالشأن المقدسي، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية .

وبين الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة الذي أدار اللقاء ما يدور في القدس وما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات يومية للأماكن التي تشكل دلالات دينية للشعب الفلسطيني .

بدوره، حذر أبو حلبية من ما يسمى "بمشروع القدس الكبرى" التي تنوي الحكومة الإسرائيلية إقامته في عام2020م بهدف ترحيل وتهجير أعداد كبيرة من المقدسيين وهدم منازلهم ومصادرة الأراضي وبناء عشرات الآلاف من الوحدات السكانية وأكد على ضرورة إيجاد خطوات جادة لحماية الجغرافية العربية الفلسطينية، مبينًا أهمية القدس ومكانتها، وما تتعرض له من ممارسات وانتهاكات إسرائيلية .

من جانبه، استعرض المحاضر في قسم الجغرافيا البشرية بجامعة الأزهر , د. أحمد دحلان بيانات وإحصاءات تبرهن المحاولات الإسرائيلية لتكثيف التواجد الاستيطاني بالقدس .

وقال إن الصراع الدائر بالمدينة هو "استراتيجي أيدلوجي ديمغرافي" بالدرجة الأولى، معتبرًا قضية القدس بأنها محور ورمز الصراع العربي-الإسرائيلي, وأهم محدداته الأكثر خطورة وأهمية .

واستنكر التهجير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال تحت الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها السكان المقدسيين، حيث استعرض خلال الندوة مراحل تهويد المدينة المقدسة ،والتطور الديمغرافي للسكان العرب واليهود في مدينة القدس ووصف الوضع في الأحياء المقدسية بـ "المأساوي والصعب"، مؤكدًا على وجود صراع ديمغرافي خفي يسير على انجازات حقيقية على الأرض من قبل الحكومة الإسرائيلية، داعيًا إلى عدم إنكار البعد الديمغرافي وتجاهله، بل ضرورة إثباته ومواجهته بالحقائق والدراسات .

وفي نهاية الندوة شدد الجميع علي ضرورة تبني إستراتيجية فلسطينية واضحة لتثبيت أهالي مدينة القدس المحتلة، وربطهم بمشاريع ديمغرافية تدعم صمودهم، مؤكدين أن ديمغرافية المدينة وجغرافيتها تلعب محورًا أساسيًا في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي .

وطالب الجميع بضرورة تعميم هذه الدراسات على كل الأجيال، وعدم اقتصارها على النخب السياسية والثقافية في ظل ما تتعرض له المدينة من مخاطر إسرائيلية ومحاولات تهجير وترحيل للملامح الديمغرافية والجغرافية .

وأشاروا إلى أهمية تعميم الندوات والدراسات، وتطوير العمل الأكاديمي لمواجهة كل المخططات الاحتلالية التي تهدد المعالم الديمغرافية بالمدينة.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية