شاركت قيادات حركة المقاومة الشعبية بوقفة مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الحكومة بغزة، للتنديد بالاعتقالات السياسية بالضفة وذلك صباح اليوم السبت ( 25/7)

حركة المقاومة الشعبية تشارك بوقفة فصائلية لتنديد بالاعتقالات السياسية بالضفة

الجمعة 24 يوليو 2015

حركة المقاومة الشعبية تشارك بوقفة فصائلية لتنديد بالاعتقالات السياسية بالضفة


شاركت قيادات حركة المقاومة الشعبية بوقفة مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الحكومة بغزة، للتنديد بالاعتقالات السياسية بالضفة وذلك صباح اليوم السبت ( 25/7)

حيث أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت، أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة، جريمة تستهدف إحباط المقاومة ووقفها بالضفة المحتلة.


وشدد القيادي بحماس اسماعيل رضوان، خلال الوقفة أن هذه الاعتقالات تجاوزت كل الحدود، حيث يُعتقل المجاهدون المدافعون عن الأقصى وكرامة أمتهم، كما يصبح العدو صديقاً والمقاومة عدواً.


وأضاف رضوان، أن هذه الاعتقالات تجاوزت الأخلاقيات الإنسانية، مشيراً إلى وفاة سيدة رفضت السلطة الإفراج عن أربعة من أبنائها معتقلين لديها لرؤيتها، فيما وقت رفضت فيه "إسرائيل" السماح لبناتها بغزة من مغادرة القطاع لرؤيتها فيما بقي بجانبها زوجها الكبير في السن.


وقال رضوان: على السلطة والأجهزة الأمنية أن تقفا وتفكرا، متسائلاً: لماذا وجدت الأجهزة الأمنية هل للدفاع عن الشعب الفلسطيني، أم الحفاظ على الأمن الصهيوني والتعاون والتنسيق الأمني معه.


وتابع: هذه الاعتقالات تجاوز لكل الأعراف، مؤكداً أنها تهدف لإحباط المقاومة ووقفها في الضفة المحتلة، مستدركاً: لكنها محاولات ستبوء بالفشل، وعلى الأجهزة الأمنية أن تتعظ عندما مارست نفس الدور بغزة.


وتساءل: لمصلحة من يتم هذا الاعتقال والتعاون في ظل استهداف أبناء شعبنا واستباحة المسجد الأقصى والاعتداء عليه، لمصلحة من يتم هذا التعاون الذي يكرس الانقسام البغيض؟".


وطالب السلطة ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله بضرورة الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين، البالغ عددهم حتى الآن 100 معتقل سياسي، و1300 منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني.


كما دعا، جامعة الدول العربية بضرورة التدخل العاجل لدى السلطة لوقف الاعتقال السياسي، مناشداً منظمات حقوق الإنسان ضرورة فضح هذا الاعتقال السياسي والتدخل العاجل لإطلاق سراحهم، فيما طالب القوى الوطنية والإسلامية ببذل كل الجهود لإطلاق سراح جميع المعتقلين.


وقال داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة، يكذّب كل مزاعم وأحاديث الرئيس محمود عباس، وقيادة السلطة عن الوحدة الفلسطينية والمصالحة.


وأوضح شهاب في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الخطوة الأساسية لتعزيز الثقة بين الأطراف الفلسطينية هو وقف الاعتقالات السياسية، مشيراً أنه لا يمكن الذهاب إلى مصالحة جادة وحقيقة دون وقف هذه الاعتقالات.


وطالب شهاب السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن في الضفة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والالتزام بالإجماع الفلسطيني الرافض لهذه الاعتقالات، مؤكداً أنها تتعارض مع مبادئ المصالحة الفلسطينية.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية