حركة المقاومة الشعبية تشارك في احتفال لحماس لتكريم المتضامنين مع الأسرى
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية مساء يوم الأربعاء 23/5/2012م بحضور حفل تكريمى للمتضامنين مع الأسري أقامته حركة المقاومة الاسلامية " حماس " بفندق الكومودور بغزة مثله مسئول المكتب الاعلامى الاستاذ هيثم الأشقر ونائبه الاستاذ نبيل أبو سيف وكان من ضمن المكرمين الدكتور أحمد الأشقر عضو المكتب السياسي للحركة .
وأكدّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية تمسك حركته بالوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاق الجديد مع حركة "فتح" والذي تم الإعلان عنه مؤخرًا في القاهرة.
وقال الحية خلال الحفل : "نأمل أن يتم تجسيد هذا الاتفاق بشكل واقعي على الأرض، ونحن جاهزون دومًا لتقديم المرونة والتنازلات لشعبنا".
وأشار إلى أنّ التضامن مع الأسرى جسّد وحدة وطنية لا مثيل لها، "وخضنا هذا الاضراب وحققنا الانجاز معًا، ويجب أن نبني على تلك المرحلة بتحقيق الوحدة".
وتابع: "نحن نسير في طريق الكرامة، سنحيى كرامًا ممتشقين سلاحنا ومعتصمين بوحدتنا، سنحيى كرامًا ما تشبثنا بأرضنا وتمسكنا بثواتنا، وسنبقى نطارد الاحتلال في كل الساحات حتى نستعيد أرضنا ومقدساتنا".
وأوضح أنّ المحررين في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة يقفون بعز وكبرياء بعد أن أخرجتهم المقاومة من السجون، "ويصر هؤلاء بعدما خرجوا أن يساندوا إخوانهم في السجون".
ولفت إلى أنّ التضامن مع الأسرى في معركة الكرامة لم يشهد له مثيل في تاريخ الحركة الأسيرة، داعيًا الأمة العربية والاسلامية إلى وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها.
واستجاب الاحتلال لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال وذلك بعد 28 يوما من أوسع إضراب مفتوح عن الطعام.
بدوره، أكدّ صلاح أبو ركبة –ممثلاً عن المضربين بغزة- أنّ الاحتلال لا يحترم المواثيق والمعاهدات وقوانين حقوق الانسان ويواصل انتهاكاته بحق الأسرى.
وقال خلال الحفل: "لا يمكن تحقيق مطالب الاسرى أو مطالب الشعب الفلسطيني بشكل عام إلا باستخدام القوة والصلابة مع هذا المحتل".
وثمّن أبو ركبة دور الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في تجسيد الوحدة لإبراز قضية الأسرى ومواجهة الاحتلال.
من جانبها، أعربت أم هاني عودة –ممثلة عن المضربات بغزة- عن شكرها وتقديرها لكل من ساند الأسرى في معركتهم.
وأشارت إلى أنّ الأسرى استطاعوا بذلك الانتصار وكسر هيبة دولة الاحتلال، مبينة أنّ إجرام الاحتلال لن يطول أمام صمود الشعب الفلسطيني وأسراه.
وفي نهاية الحفل، كرّم الحية وعدد من قيادات الحركة والحكومة بغزة أهالي الأسرى والمضربين والمضربات عن الطعام بغزة تضامنًا مع الأسرى داخل السجون.
وقال الحية خلال الحفل : "نأمل أن يتم تجسيد هذا الاتفاق بشكل واقعي على الأرض، ونحن جاهزون دومًا لتقديم المرونة والتنازلات لشعبنا".
وأشار إلى أنّ التضامن مع الأسرى جسّد وحدة وطنية لا مثيل لها، "وخضنا هذا الاضراب وحققنا الانجاز معًا، ويجب أن نبني على تلك المرحلة بتحقيق الوحدة".
وتابع: "نحن نسير في طريق الكرامة، سنحيى كرامًا ممتشقين سلاحنا ومعتصمين بوحدتنا، سنحيى كرامًا ما تشبثنا بأرضنا وتمسكنا بثواتنا، وسنبقى نطارد الاحتلال في كل الساحات حتى نستعيد أرضنا ومقدساتنا".
وأوضح أنّ المحررين في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة يقفون بعز وكبرياء بعد أن أخرجتهم المقاومة من السجون، "ويصر هؤلاء بعدما خرجوا أن يساندوا إخوانهم في السجون".
ولفت إلى أنّ التضامن مع الأسرى في معركة الكرامة لم يشهد له مثيل في تاريخ الحركة الأسيرة، داعيًا الأمة العربية والاسلامية إلى وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها.
واستجاب الاحتلال لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال وذلك بعد 28 يوما من أوسع إضراب مفتوح عن الطعام.
بدوره، أكدّ صلاح أبو ركبة –ممثلاً عن المضربين بغزة- أنّ الاحتلال لا يحترم المواثيق والمعاهدات وقوانين حقوق الانسان ويواصل انتهاكاته بحق الأسرى.
وقال خلال الحفل: "لا يمكن تحقيق مطالب الاسرى أو مطالب الشعب الفلسطيني بشكل عام إلا باستخدام القوة والصلابة مع هذا المحتل".
وثمّن أبو ركبة دور الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في تجسيد الوحدة لإبراز قضية الأسرى ومواجهة الاحتلال.
من جانبها، أعربت أم هاني عودة –ممثلة عن المضربات بغزة- عن شكرها وتقديرها لكل من ساند الأسرى في معركتهم.
وأشارت إلى أنّ الأسرى استطاعوا بذلك الانتصار وكسر هيبة دولة الاحتلال، مبينة أنّ إجرام الاحتلال لن يطول أمام صمود الشعب الفلسطيني وأسراه.
وفي نهاية الحفل، كرّم الحية وعدد من قيادات الحركة والحكومة بغزة أهالي الأسرى والمضربين والمضربات عن الطعام بغزة تضامنًا مع الأسرى داخل السجون.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية