حركة المقاومة الشعبية تشارك في المؤتمر الصحفي لكسر الحصار وإعادة الإعمار

الإثنين 22 ديسمبر 2014

حركة المقاومة الشعبية تشارك في المؤتمر الصحفي لكسر الحصار وإعادة الإعمار

شاركت حركة المقاومة الشعبية ممثلة بالقادة ابو حميد دغمش المراقب العام للحركة وهانى الأشقر عضو المكتب السياسي للحركة وخالد الازبط مسئول دائرة العمل الجماهيري ونائبه عبد الله النشار ووفد كبير من الحركة في المؤتمر الصحفي للمطالبة بكسر الحصار وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال والتي نظمته القوى الوطنية والإسلامية على بوابة معبر بيت حانون شمال القطاع ظهراليوم الثلاثاء الموافق 23-12-2014م, بمشاركة قيادة الفصائل الفلسطينية .

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة خلال المؤتمر الصحفي ، سيكون يوم الأحد القادم 28-12-2014م , يوما وطنيا للمطالبة بكسر الحصار وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وذلك في فعاليات تنزل خلالها جماهير الشعب الفلسطيني إلى الشوارع .

وقالت القوى خلال المؤتمر : إن نزول الجماهير سيكون في مراكز أساسية ورئيسة، بدءا من بلدة بيت حانون فالشجاعية فمدن غزة، والوسطى، وخان يونس، وحتى رفح. وستنطلق خلاله مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من شمال القطاع حتى جنوبه على امتداد شارع صلاح الدين.

ومن جهته أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني، جميل مزهر في كلمة القوى الفلسطينية ، أن استمرار الحصار على قطاع غزة، وتأخر عجلة الاعمار سيؤدي إلى نتائج وخيمة، "لن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه وحده فقط". ودعا رئيس السلطة محمود عباس للتواصل مع مصر لوضع ترتيبات سريعة لفتح معبر رفح، والتخفيف من معاناة المواطنين، فيما طالب المجتمع الدولي للتدخل الفوري لفك الحصار، وما يترتب عليه من فتح كافة المعابر وإدخال جميع السلع والمواد دون قيد أو شرط، وبما يعيد حلقة الوصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، بالقدوم فوراً إلى قطاع غزة، ومباشرة عمل الحكومة وتنفيذ مهامها فورا، وخاصة أن مبررات عدم القدوم للقطاع قد تلاشت أمام الجهود التي لعبتها الفصائل لتطويق الأزمة في الساحة الفلسطينية، ونجحت في التوصل لآليات عمل لتنفيذ اتفاق المصالحة.

وأضاف: "هناك رفض شعبي وفصائلي لخطة روبرت سيري لإعادة الاعمار وندعو بشكل عاجل لتغييرها واستبدالها بآليات عمل تراعي المصالحة الوطنية الفلسطينية بعيدا عن تدخلات ومراقبة الاحتلال والوصاية الدولية، وبمتابعة مباشرة من القوى الوطنية والإسلامية".

وأكد متابعة القوى الوطنية والإسلامية للأوضاع في القطاع، بما يضمن إنهاء المعاناة وفك الحصار وفتح المعابر وإعادة الاعمار، وما من شأنه أيضا معالجة المشاكل الاجتماعية.

ولفت مزهر إلى أن الشعب الفلسطيني في القطاع ما زال يعيش المرارة والمعاناة، بفعل الحصار الإسرائيلي الظالم المتواصل منذ ثمانية أعوام، وقد تخلل السنوات سلسلة من الاعتداءات الغاشمة آخرها عدوان استمر 51 يوما. وذكر أن الحصار يتواصل اليوم ليشمل كل مناحي الحياة، عبر القيود على حركة المواطنين، وإغلاق المعابر في وجههم، والتي باتت شكلا للمعاناة التي تلازم المحاصرين في القطاع، مشددا على أن الاحتلال تنكر لكل التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن تحقيق حالة الهدوء والتي نصت على وقف أشكال العدوان وإنهاء الحصار.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية