حركة المقاومة الشعبية تشارك في مؤتمر الحفاظ على الثوابت السابع
المكتب الإعلامي : شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية يترأسه الأمين العام للحركة الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم " في مؤتمر الحفاظ على الثوابت السابع والذى كان بعنوان " للعودة أقرب " .
وذلك بعد عصر اليوم الأحد الموافق 20/5/2012م على أرض مركز رشاد الشوا , حيث حضر عدد كبير من قادة الفصائل ونواب الشعب الفلسطينى ووزراء من الحكومة الفلسطينية وكبار مخاتير العائلات بغزة ووفد من مجلس القضاء اللبنانى ووفد من قافلة تضامنية تضم 62 شخصا من 16 دولة .
وأكدّ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار أنّ التغيرات التي طرأت على مصر بعد الربيع العربي ودعم الشعب المصري للمقاومة الفلسطينية سيجعل العودة وتحرير أرض فلسطين أقرب مما مضى.
وقال الزهار وهو رئيس المؤتمر الوطني السابع للحفاظ على الثوابت إن الشعبين الفلسطيني والمصري ينتظران رئيسًا مصريًا يخدم القضيتين المصرية والفلسطينية، ويعمل على استعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الزهار على أن الثوابت الفلسطينية لا تتغير بمرور الوقت ولا بتغير المكان، "فمن يتعرض لنا ولحقوقنا يمس ثوابتنا، ولا يوجد أي فلسطيني على هذه الأرض يقبل بأن يتنازل عن عودته لأرضه ومقدساته، ومن يقول إن عودتنا تتم في حدود 1967 فهو لا يفهم الثوابت".
وأوضح أنّه لا يمكن وضع قضية المقدسات والثوابت الفلسطينية على طاولة المفاوضات مع الاحتلال تحت أي بند من البنود.
ولفت الزهار إلى أنّ النواب الأوروبيون وأعضاء البرلمانات في الخارج بدأوا يتحدثون عن فلسطين وضرورة تحريرها، محذرًا من حصر قضية فلسطين وأرضها في قطاع غزة فقط.
وقال الزهار :"وقوف كتائب الشهيد عز الدين القسام بجوار سرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية جنبًا إلى جنب، وانتصار الأسرى داخل السجون وانتصار الشعب الفلسطيني خلال الحرب على غزة أواخر 2009، كل ذلك سيجعلنا للعودة أقرب".
ووجه رسالة للاحتلال قال فيها: "إنكم أكثر الأمم إدراكًا أن مصيركم إلى زوال، وأن سنوات بقاءكم في فلسطين معدودة، وأنتم جسم غريب لفظته هذه الأمة بكل مكوناتها بعد 64 عامًا على النكبة".
بدوره، أكدّ نائب رئيس المؤتمر القيادي بالجهاد الإسلامي محمد الهندي أنّ بريطانيا زرعت الكيان الاسرائيلي العنصري في أرض فلسطين لينوب عن الغرب، ويمنع أي نهضة حقيقية للأمة.
وقال خلال كلمة المؤتمر: "في كل المواجهات القادمة سنحقق النصر، وحتى نكون للعودة أقرب فلا بد أن نحافظ على شروط يتم إعلانها فقط عند خط النار وفي المواجهات".
لن يستطيعوا خداعنا
وتابع "لن يستطيع الاحتلال وأعوانه تضليلنا من جديد عبر تلك الخدع التي كان آخرها خدعة الدولتين والمسيرة السياسية التي قالوا إنها ستجلب حقوقنا وتقيم لنا دولة أو شبه دولة وعاصمتها القدس الشرقية كما يقولون".
وأشار الهندي إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تفشل بكل إجراءاتها على أن ترغم إسرائيل على وقف الاستيطان لمدة 3 شهور، "وشعبنا عرف طريقه ولا يمكن خداعه مرة أخرى".
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى بناء مرجعية وطنية وبرنامج وطني يتجاوز مرحلة أوسلو ويحافظ على الثوابت الفلسطينية ويحمي المقاومة.
وقال الهندي للصحفيين عقب المؤتمر إنّ إنهاء التنسيق الأمني هو الاختبار الحقيقي عن مدى جدية السلطة الفلسطينية في المصالحة، مبينًا أنّ اللقاءات التي تتم في القاهرة بشان المصالحة شكلية.
من جانبه، أكدّ الأسير المحرر توفيق أبو نعيم أن قضية فلسطين عادت إلى الحضن العربي والدولي بعد الربيع العربي ونهضة الأمة من جديد.
تمسك بالحقوق
وقال رئيس أوقاف محكمة عُكار اللبنانية مالك جديدة الذي يزور القطاع ضمن وفد قافلة "أنصار 2" أنتم "بوحدة الشعب والقيادة تجسدون معالم النصر، والثوابت الفلسطينية لا تقبل الحوار ولا المساومة ولا التفاوض، ولا نقبل أن يجرد أحد فلسطين من بعدها العري والاسلامي وأن يجعلها قضية فردية".
من ناحيته، شدد ممثل الطائفة المسيحية الآرثوذكسية أنطون شحيبر على حق الفلسطينيين في استعادة ممتلكاتهم وتعويضهم عن ما تعرضوا له من أذى تشكلت ومعاناة طوال فترة النكبة.
وأضاف خلال المؤتمر "عندما نتكلم عن قضيتنا الوطنية فنحن نتحدث عن ثوابت في تاريخنا الفلسطيني لا يوجد جدل فيها، فحق العودة والتعويض عن سنوات الاضطهاد والدمار والقتل ثابت".
وأكد عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن سعود أبو محفظ على أنّ حق العود ثابت ومقدس رغم اتفاقية أوسلو.
وأوضح أبو محفوظ الذي يزور غزة ضمن قافلة "شدوا الرحال" أن أوسلو وصمة عار على جبين الأمة، ويجب إنهاء وجودها وتبعاتها.
ولفت أبو محفوظ أنه لاجئي ويزور فلسطين لأول مرة في حياته بفضل تحرير المقاومة لقطاع غزة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية