حركة المقاومة الشعبية تشارك في مسيرات التنديد بتصريحات عباس
شاركت جماهير حركة المقاومة الشعبية في مسيرات التنديد بتصريحات محمود عباس في محافظات ( خانيونس والوسطى والشمال وغزة ) والتى دعت لها حركة حماس اليوم السبت الموافق 3/11/2012م .
وأكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل :"أن فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها هي ملك لكل فلسطيني ولا يجوز التنازل أو التفريط بها، قائلاً :"من يتنازل أو يفرط بها خائن ويجب محاكمته أمام شعبه.
وأضاف ، :"إن تنازل عباس عن صفد يعاني أنه فقد تمثيل الشعب الفلسطيني له في أي مناسبة يتحدث بها ولن نعترف نحن في حركة حماس بأي وثيقة أو معاهدة وقعها أو سيوقعها عباس نيابة عن شعبنا الفلسطيني.
ودعا البردويل في كلمة له عقب مسيرة نظمتها حركته في مدينة غزة تنديداً بتنازل عباس عن صفد :"حركة فتح وكافة الفصائل الفلسطينية لوقفة جادة تنديداً بتنازل عباس عن حق العودة.
وطالب البردويل عباس بالخروج عبر خطاب متلفز يعتذر للشعب الفلسطيني عما تحدث به للقناة الثانية الصهيونية من تنازل سافر عن حق العودة.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية وضع البردويل خطوط رئيسية للمصالحة الفلسطينية عقب تنازل عباس عن قريته صفد.
وأهم تلك الخطوط ما يأتي ::
أ-فلسطين من بحرها حتى نهرها هي للشعب الفلسطيني لا يجوز التنازل عن أي شبر من فلسطين
ب- حق العودة هو حق للفرد وللجماعة ولا يجوز التنازل عنه التنازل عنه
ت- المقاومة حق للكل الشعب الفلسطيني بما فيها المقاومة المسلحة حيث كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية والسماوية
ث-إن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 لا يمكن أن يكون اعترافاً بالكيان الصهيوني أو تطبيع العلاقات مع الكيان أو التنازل عن أي شبر من فلسطين.
من جانبه قال أسير محرر ومبعد في كلمة له نيابة عن قيادة حركة حماس بالضفة :"تنازل عباس خيانة للشعب الفلسطيني ويجب محاكمته أمام شعبه.
وطالب الأسير المبعد الشعب الفلسطيني في جنين ورام الله وصفد وحيفا وعكا ويافا وكل قرى فلسطين لأن يثور وينتفض ضد عباس لتنازله عن أرضه ووطنه.
وقال :"إن البركان في الضفة الغربية قريباً سينفجر وسيثور من تحت الركام لتطهير الضفة الغربية من عباس وأمثاله".
وأضاف :"آن الأوان أن يرحل عباس ويتولى الدكتور عزيز دويك رئاسة فلسطين.
فيما أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، أن تنازل عباس عن حق العودة يعتبر خيانة للشعب الفلسطيني وقضيته، معتبراً عباس بالخادم الأمين للكيان الصهيوني.
وقال :"عباس يعشق اليهود أكثر من عشقه لأبناء جلدته وشعبه".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يريد صفد ويرد كل شبر من فلسطين ولن نتنازل كما تنازل عباس عن قريته الأم – صفد – مضيفاً، لم يمر على القضية الفلسطينية رجلٌ أو قائد فلسطين أو زعيم عربي تنازل عن حقه في وطنه، متسائلاً كيف لعباس أن يتنازل عن حق العودة؟.
مظاهرة خان يونس
تظاهر مئات المواطنين مساء اليوم السبت (3-11) بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في خان يونس للتنديد بتصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي تنازل فيها عن حق العودة، وسط هتافات منددة بهذه التصريحات.
وتجمع المتظاهرون أمام مقر عيادة الأنروا بخان يونس، بمشاركة عدد من الفصائل بينها حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة، وحركة الأحرار، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تندد بتصريحات عباس.
وقام عدد من المشاركين بحرق صور عباس تعبيراً عن حالة الغضب من تصريحاته التخاذلية، وكان من بين اللافتات التي رفعت عبارات منها "أنا فلسطيني وعباس لا يمثلني" و "لم يفوضك أحد للتنازل يا رئيس التفريط" و "على فتح أن تُعلن موقفها من تصريحات زعيمها" و "محمود عباس.. بلفور الحادي والعشرين".
وأكد يحيى موسى، القيادي في حماس، وعضو كتلتها البرلمانية، في كلمته خلال الوقفة، إن عباس لا يمثل إلا نفسه، وإنه فاقد للشرعية والأهلية الوطنية".
وشدد على أن "تصريحات عباس لا تمثل أحد، فهو لا يملك نفسه، وبالتالي لا يعبر عن أحد".
وكان عباس قال للقناة الثانية الصهيونية مساء الخميس الماضي إنه ما دام في السلطة فلن تكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة ضد الاحتلال، وعندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة "صفد" التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل، وطرد منها وهو طفل قال "أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".
وأكد النائب موسى على ديمومة الحق الفلسطيني الشرعي بأن الأرض لا تقبل القسمة، وفلسطين لكل الفلسطينيين"، مُشيرًا إلى أن عباس ذهب بالسبعينيات طريقة البائس اليائس، وكل يوم يمر يؤكد بأنه لا ينتمي لفلسطين وما التصريحات التي صدرت عنها، سوى تأكيد على أنه فاقد للأهلية الوطنية.
وشدد على أنه لا يجوز بأن يبقى عباس في موقع يمثل به الشعب الفلسطيني أمام العالم، فلا يجوز لرئيس بعد أن قدم شعبه تضحيات باهظة الثمن، ويأتي بالنهاية ويصفعه ويعلن جليًا تخليه عن حق العودة.
من جهته، وصف مسئول دائرة شؤون اللاجئين بخان يونس وسام أبو شمالة تصريحات عباس بأنها "خطيرة واستمرار لمواقفه المتلاحقة التي تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته".
وقال: "إذا كان أبو مازن لا يريد العودة لصفد، والبقاء متمترسًا داخل قصره برام الله وبمنزله بالأردن، فهذا شأنه، ولكن لا يحق له بعد الآن التحدث باسم الشعب الفلسطيني".
وأضاف إن "سبعة ملايين لاجئ لا يمكنهم أن يضعوا أمانة حق العودة، ومفاتيح الدار بيد من لا يؤمن بالحق ولا يريده لنفسه وأولاده".
وشدد على أن كل لاجئ فلسطيني أينما تواجد، صغيرًا كان أم كبيرًا أو رجلاً أو امرأة، لن يرضى بغير حق العودة، وسيبقى حُلم العودة حاضرا حتى يتحقق، مُشيرًا إلى أن أبو مازن يؤكد مرة تلو الأخرى أنه يتطابق مع الفكر "الإسرائيلي".
وطالب أبو شمالة الفصائل ومنظمات حق العودة واللجان الشعبية للاجئين وكل الوطنيين من حركة فتح، بإدانة تصريحات أبو مازن، ومطالبته بالتراجع والاعتذار للشعب، قبل أن يأخذ الأخير ردوده بنفسه ويغسل عنه عار التفريط والتنازل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية