حركة المقاومة الشعبية تشارك في مسيرة يوم النكسة

شارك وفد من حركة المقاومة الشعبية بكافة دوائرها وعلى رأسهم الامين العام الشيخ أبو قاسم دغمش في مسيرة يوم النكسة

حيث أحيا المئات من الفلسطينيين في غزة الثلاثاء الذكرى الـ45 لنكسة وهزيمة العرب في 1967، واحتلال القدس الشريف.

وشارك الفلسطينيون في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الجندي المجهول وسط المدينة وحطت رحالها أمام مقر الأمم المتحدة، إحياءً لتلك الذكرى وللتأكيد على التمسك بكامل فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ورفع هؤلاء لافتات تؤكد على أنّ "الربيع العربي" يعد بمثابة شبكة أمان من الانتكاسات، وأخرى كُتب عليها "في ذكرى النكسة.. الوطن لا يتحرر إلا بالجهاد، فحتمًا سنعود".

وحمل عدد من الشبان خريطة كبيرة لفلسطين التاريخية تأكيدًا على عدم التفريط بأي جزء منها.

ويستذكر الفلسطينيون والعرب اليوم ما يطلقون عليها ذكرى "النكسة" التي منوا فيها بخسارة فادحة فيما عرفت بحرب الأيام الستة لصالح الكيان الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1967.

وأكدّت القوى الوطنية والإسلامية خلال مؤتمر صحفي أمام المقر أنّ الشعب الفلسطيني يُحيي اليوم هذه الذكرى ليرسل رسالة واضحة للاحتلال بأن الفلسطينيين متمسكين بثوابتهم وحقوقهم.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري –نيابة عن القوى- إنّ كل المؤامرات والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا لن تُفلح في دفعه للتخلي عن حقوقه وثوابته.

وأضاف "كنا نعيش ألمًا عندما طُردنا من أرضنا، واليوم نعيش الأمل بأننا منتصرون في ظل الانتصارات الفلسطينية المتتالية والحراك العربي غير المسبوق والذي يزيدنا ثقة بأن عُمر نهاية الاحتلال قد اقترب وأنّه إلى زوال".

ولفت إلى أنّ القوى الوطنية والإسلامية ماضية على طريق التحرير بدءً باستعادة الوحدة الوطنية وبالتمسك بخيار المقاومة.

وأكدّ أنّه ما من شعب استعاد أرضه وحقوقه بالمفاوضات والاستجداء وإنما بالقوة والمقاومة، مبينًا أنّ الاحتضان الشعبي للفصائل والمقاومة يزيدها إصرارًا على المضي في طريقها بالدفاع عن الأرض الفلسطينية