في ذكرى النكسة.. المقاومة الشعبية: المقاومة طريق النصر وزوال الاحتلال
دعت حركة المقاومة الشعبية, جماهير شعبنا الفلسطيني لإحياء ذكرى النكبة بتصعيد المقاومة وبكافة أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني والتأكيد على أن خيار المقاومة هو طريق النصر وزوال الاحتلال.
وأكدت المقاومة الشعبية في بيان لها , أن المفاوضات مع العدو هي عبث بحقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية وهي تعطي مبررا للاحتلال ليمارس المزيد من عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني لهذا فان أي عودة للمفاوضات هي تفريط بالحقوق والثوابت ومن يمارسها أو يدعو لها لا يمثل إرادة شعبنا الفلسطيني.
وأوضح أن أربعة وأربعون عاما ولازالت المجازر البشعة وتهويد القدس ومحاولات هدم الأقصى مستمرة, وما زالت مصادرة الأراضي من أصحابها وإقامة المستوطنات على أنقاض بيوت أهلنا وشعبنا مستمرة, أربعة وأربعون عاما ولازال آلاف من خيرة أبنائنا يقضون زهرات شبابهم خلف أسوار القهر والأسر الصهيوني.
وشدد بيان المقاومة الشعبية, على ضرورة الإسراع بانجاز المصالحة الفلسطينية وتطبيق ما تم التوافق والتوقيع عليه في ورقة المصالحة لان إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة هو بداية لزوال وإنهاء الاحتلال لأرضنا .
بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية في الذكرى الرابعة والأربعون للنكسة
وحدتنا الوطنية وتمسكنا بالثوابت والمقاومة طريقنا للنصر والتحرير
وبعد مرور اقل من عشرين عاما وفي الخامس من حزيران من العام 1967م أقدمت عصابات الصهاينة على التي لم تكتفي بما ارتكبت من جرائم ضد شعبنا على شن حرب جديدة ضد شعبنا ارتكبت من خلالها أبشع الجرائم والمجازر ولتحتل المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية وتصبح فلسطين التاريخية بكامل ترابها تحت حراب الاحتلال الصهيوني .
وبدأت إسرائيل دولة الاحتلال والعدوان بممارسة المزيد من القتل ضد شبابنا وشيوخنا وأطفالنا ونسائنا .
أربعة وأربعون عاما ولازالت المجازر البشعة وتهويد القدس ومحاولات هدم الأقصى مستمرة .
أربعة وأربعون عاما ومصادرة الأراضي من أصحابها وإقامة المستوطنات على أنقاض بيوت أهلنا وشعبنا مستمرة .
أربعة وأربعون عاما ولازال آلاف من خيرة أبنائنا يقضون زهرات شبابهم خلف أسوار القهر والأسر الصهيوني .
كل هذه الجرائم ترتكبها دولة الاحتلال المزعومة ولازالت تخادع وتسوق للعالم أنها الضحية وإنها تبحث عن السلام والأمن .
كل هذه الجرائم ودولة العدوان تستثمر المفاوضات العبثية لتمارس المزيد من عدوانها وتنكرها لحقوق شعبنا والاستمرار في مشروعها الاستيطاني للاستيلاء على كافة الأراضي الفلسطينية .
وأمام هذه الجرائم وفي الذكرى الرابعة والأربعون للاحتلال الصهيوني لكامل تراب فلسطين ومن منطلق المسؤولية الوطنية اتجاه شعبنا الفلسطيني وتأكيدا على حقنا التاريخي في فلسطين كل فلسطين .
فإننا في حركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:
أولا: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني لإحياء ذكرى النكبة بتصعيد المقاومة وبكافة أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني والتأكيد على أن خيار المقاومة هو طريق النصر وزوال الاحتلال .
ثانيا: نؤكد على أن المفاوضات مع العدو هي عبث بحقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية وهي تعطي مبررا للاحتلال ليمارس المزيد من عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني لهذا فان أي عودة للمفاوضات هي تفريط بالحقوق والثوابت ومن يمارسها أو يدعو لها لا يمثل إرادة شعبنا الفلسطيني .
ثالثا: نؤكد على ضرورة الإسراع بانجاز المصالحة الفلسطينية وتطبيق ما تم التوافق والتوقيع عليه في ورقة المصالحة لان إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة هو بداية لزوال وإنهاء الاحتلال لأرضنا .
عاشت فلسطين عربية من نهرها لبحرها
المجد للشهداء الأبرار
الحرية لأسرى الحرية البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية- فلسطين
الأحد الموافق 5/6/2011م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية