تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
في الذكرى 45 لإحراق المسجد الأقصى المبارك
تصادف اليوم21-8 الذكرى 45 لإحراق المسجد الأقصى المبارك, بينما لا زال العرب والمسلمون غارقون في ملذاتهم, منشغلين بدنياهم, وقد باعوا أنفسهم للغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين.
تأتي الذكرى الأليمة على شعوبنا الإسلامية عامة, وشعبنا الفلسطيني خاصة, والأقصى يئن تحت وطأة آلة الحرب الصهيونية, ومسلسل الحفريات لا زال مستمر, دون أن نشهد تحركاً عربيا وإسلاميا لنصرة قبلة المسلمين الأولى, ومسرى الحبيب محمد" "
ففي مثل هذا اليوم, أقدمت فئة حاقدة من أحفاد القردة والخنازير, على حرق المسجد الأقصى المبارك, في وقت كان العرب يخوضون حروبا هزيلة مع العدو الصهيوني, دونما أن يستعيد شبراً واحداً من بلاد المسلمين في سيناء, والجولان وفلسطين.
وعلى مدار هذه السنوات, يتعرض الأقصى والمدينة المقدسة لأخطار محدقة تحيط به, تهدد تواجده على سطح الأرض, لكننا نؤكد, أن "للبيت رب يحميه", ولن نجعله لقمة سائغة في متناول عدونا, بل سنجود بدمائنا وأموالنا وأهلينا دفاعا عن المسجد الذي نترقب تحريره عما قريب بإذن الله, حتى تعود أمتنا تشد الرحال إليه ثانية.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية.. نؤكد على الآتي:-
أولا: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية, إلى هبة جماهيرية مشتعلة, تنصر الأقصى بأقصى ما يملكون, وتوجيه مقدرات الأمة نحو الحفاظ على مقدساتنا الإسلامية بدلا من الانشغال في قضايا تضيع الأجيال والبلاد.
ثانيا: نؤكد أن جريمة حرق المسجد الأقصى, لا يمكن أن يغفرها شعبنا لعدونا البغيض, وستبقى محفورة في ذاكرتنا, لتكون المحرك الأساسي, نحو استعادة المسجد المبارك, الى حاضنته الإسلامية الأصيلة.
ثالثا: نشدد على أن الأقصى يحتاج منَا, اهتماما أكبر وعملاً متواصلاً, للحفاظ على تراثه التاريخي الكبير, كي لا يبقى للعدو موطئ قدم على أرضنا المقدسة.
رابعا: ستبقى المقاومة الفلسطينية تواصل المسير نحو تحرير المدينة المقدسة, لإعلاء كلمة التوحيد خفاقة في ربوع بيت المقدس وأكنافه.
خامسا : نرسل بتحياتنا لكتائبنا " كتائب الناصر " ولجمع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة المجاهدة التي تدك مدن وبلدات ومغتصبات العدو الصهيوني منذ 46 يوم .
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية _ فلسطين
الخميس الموافق 21/8/2014م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية