تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
منظمة العفو الدولية تعطي العدو ذرائع لاستهداف شعبنا وتقريرها مضلل وظالم
بينما تجمع المؤسسات الدولية كافة, بأن العدو ارتكب جرائم وحشية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة خلال حربه العدوانية الأخيرة, وسفكه لدماء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير المساجد والمدارس وبيوت الآمنين ومقرات المؤسسات الحكومية والدولية, لم يدع كل ذلك مجالاً للشك بأن العدو ارتكب ولا زال يرتكب الجرائم الفظيعة بحق شعبنا الفلسطيني.
لتخرج علينا منظمة العفو الدولية لتكيل بمكيالين وتساوي الضحية بالجلاد من خلال تحميل حركات المقاومة مسئولية الحرب الأخيرة على القطاع واستهداف المدنيين, ما يؤكد ارتباط بعض المؤسسات الدولية بالأجندة الصهيونية وتروج لسياسات الكيان, وتبرر له جرائمه ما يعطيه المزيد من الذرائع لاستهداف المدنيين وهو مخالف للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
يأتي تقرير المنظمة الدولية, مجحفا بحق فصائل المقاومة وقلبا للحقائق وتزييفا لوقائع الأمور التي جرت ولا زالت, ففي الوقت الذي تحمل فيه المقاومة المسئولية وهي محض افتراء وكذب, ترفض إدانة العدوان المتكرر على أبناء شعبنا, واستمرار حالة الحصار المفروض منذ سنتين تقريبا.
وإننا في حركة المقاومة الشعبية, نطالب المؤسسات الدولية وأحرار العالم في كافة أماكنهم, أن يقفوا وقفة حق في وجه الصهيونية العالمية والجرائم المرتكبة بحق شعبنا لوقف نزيف الدم في فلسطين المحتلة, حتى لا يكونوا شهود زور على جرائم العدو المتغطرس.
ونؤكد رفض شعبنا لتقرير المؤسسة الدولية التي لم تنصف شعبنا ولم تعطي الصورة كاملة للجريمة التي لا زالت ماثلة للعيان, مع التأكيد على وجود إدانة واسعة لمثل هذه التقارير الدولية التي تجلد شعبنا وتعذبه باسم المؤسسات الدولية.
حركة المقاومة الشعبية
الخميس الموافق 2/7/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية