تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
منع دويك من ممارسة عمله البرلماني اعتداء فاضح على الشرعية وتساوق مع سياسة العدو
في الوقت الذي تنظر فيه جماهير شعبنا الفلسطيني بعين الأمل للمرحلة القادمة من الحوار الوطني الفلسطيني والتي نأمل من خلالها التوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام ويعزز الوحدة الوطنية على مبدأ احترام الغير والتمسك بالثوابت لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على كامل تراب فلسطين وتحقيق آمال شعبنا في الحرية ونيل حقوقه المشروعة .
تأبى سلطة رام الله إلا أن تستمر في نهجها القائم على تعزيز الانقسام وذلك من خلال الاستمرار في مطاردة واعتقال مجاهدي شعبنا في ضفة العز والإباء إضافة إلى التمادي في سياسة الفصل الوظيفي على خلفية الانتماء السياسي بل وصل الأمر إلى الاعتداء على الشرعية الفلسطينية ومنع رئيسها الدكتور المجاهد عزيز دويك من ممارسة عمله البرلماني لخدمة شعبنا وقضيته
وأمام هذا كله فإننا في حركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:
أولا: ندين وبشدة منع سلطة رام الله لرئيس المجلس التشريعي من ممارسة عمله البرلماني ونعتبر هذا المنع بمثابة اعتداء على الشرعية الفلسطينية وتساوق مع سياسة العدو.
ثانيا: نطالب الفصائل الفلسطينية للوقوف وقفة مسئولة أمام هذا الاعتداء الآثم على الشرعية الفلسطينية والوقوف إلى جانب إرادة شعبنا وخياراته الديمقراطية .
ثالثا: ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية رعاة الحوار الوطني الفلسطيني إلى الضغط على سلطة رام الله وعلى محمود عباس لإعطاء الفرصة للممارسة الديمقراطية تحت قبة البرلمان الفلسطيني المنتخب من قبل جماهير شعبنا الفلسطيني .
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية- فلسطين
الأحد الموافق 6/9/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية