حمدان: المقاومة مستمرة حتى تتحرر فلسطين
قال مسئول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان, إن المقاومة الفلسطينية مستمرة في طريقها حتى تتحرر أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وأضاف: " الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لهم شأن آخر لا يمكن أن ننساهم أو نسلم بشأنهم ولا مخرج إلاَّ بالتبادل حتَّى لو أدَّى الأمر إلى أسر جنود آخرين.
وأوضح, حمدان خلال تصريح صحفي اليوم الثلاثاء, أن أسوأ ما في هذا العدوان هو استخدام ذوي القربى للنيل من المقاومة ومن الشعب الفلسطيني، وحصار غزة مستمر تغالبه إرادة الحياة ورعب الاحتلال من محاولة فكّ الحصار؛ لأنَّ "إسرائيل" قد انحسرت يوم بدأت المقاومة.
وأكد أن فلسطين اليوم في معركة ضروس مع العدو على جبهتين؛ الجبهة الأولى استمرار المقاومة ضد الاحتلال حتَّى إنهائه، والثانية الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني في إطار برنامج التحرير والعودة الذي لا يتحقَّق إلاّ بالمقاومة، وهي الطريق الوحيد الذي يستعيد الحقوق.
وقال :"أن حركته مؤمنة إيمانًا راسخًا بأن المقاومة هي التي تذل هذا الكيان الصهيوني وتحرّر الأرض"، مشددًا على رفض حركته الاعتراف بإسرائيل قائلا: ""قلنا بوضوح إننا لن نعترف بالاحتلال، واليوم أقول أكثر من ذلك أنَّه لا وجود لإسرائيل في قاموسنا السياسي".
وأشار إلى أن القدس "تواجه التهويد وترفض الاستسلام للعدو، رغم وجود المستعمرات الصهيونية وعزلها بالجدار لتقطيع أوصالها وتمزيق وحدتها، وعزل شعبنا عن بعضه، وهو بذلك يقيم الحجَّة على دعاة التسوية ليسقط حلمهم في دولة مسخ".
وجدد القيادي في "حماس" التأكيد على تمسّك حركته بالمصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المصالحة "كانت من أجل استعادة مشروع الوطن الفلسطيني، وهو مشروع التحرير والعودة على قاعدة المقاومة وبعمقه العربي والإسلامي وليس شيئًا آخر".
وأضاف "القضية ليست رئاسة الحكومة ولا الحصول على وزارة، بل إنَّ القضية قضية وطن وأمة وشعب لابد أن يتحرر، وقدس لابد أن تستعاد، ونحن قلنا وما زلنا مقتنعين أنَّ الخيار هو خيار المقاومة، ولو حاول البعض رسم صورة غير ذلك".
وأضاف: " الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لهم شأن آخر لا يمكن أن ننساهم أو نسلم بشأنهم ولا مخرج إلاَّ بالتبادل حتَّى لو أدَّى الأمر إلى أسر جنود آخرين.
وأوضح, حمدان خلال تصريح صحفي اليوم الثلاثاء, أن أسوأ ما في هذا العدوان هو استخدام ذوي القربى للنيل من المقاومة ومن الشعب الفلسطيني، وحصار غزة مستمر تغالبه إرادة الحياة ورعب الاحتلال من محاولة فكّ الحصار؛ لأنَّ "إسرائيل" قد انحسرت يوم بدأت المقاومة.
وأكد أن فلسطين اليوم في معركة ضروس مع العدو على جبهتين؛ الجبهة الأولى استمرار المقاومة ضد الاحتلال حتَّى إنهائه، والثانية الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني في إطار برنامج التحرير والعودة الذي لا يتحقَّق إلاّ بالمقاومة، وهي الطريق الوحيد الذي يستعيد الحقوق.
وقال :"أن حركته مؤمنة إيمانًا راسخًا بأن المقاومة هي التي تذل هذا الكيان الصهيوني وتحرّر الأرض"، مشددًا على رفض حركته الاعتراف بإسرائيل قائلا: ""قلنا بوضوح إننا لن نعترف بالاحتلال، واليوم أقول أكثر من ذلك أنَّه لا وجود لإسرائيل في قاموسنا السياسي".
وأشار إلى أن القدس "تواجه التهويد وترفض الاستسلام للعدو، رغم وجود المستعمرات الصهيونية وعزلها بالجدار لتقطيع أوصالها وتمزيق وحدتها، وعزل شعبنا عن بعضه، وهو بذلك يقيم الحجَّة على دعاة التسوية ليسقط حلمهم في دولة مسخ".
وجدد القيادي في "حماس" التأكيد على تمسّك حركته بالمصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المصالحة "كانت من أجل استعادة مشروع الوطن الفلسطيني، وهو مشروع التحرير والعودة على قاعدة المقاومة وبعمقه العربي والإسلامي وليس شيئًا آخر".
وأضاف "القضية ليست رئاسة الحكومة ولا الحصول على وزارة، بل إنَّ القضية قضية وطن وأمة وشعب لابد أن يتحرر، وقدس لابد أن تستعاد، ونحن قلنا وما زلنا مقتنعين أنَّ الخيار هو خيار المقاومة، ولو حاول البعض رسم صورة غير ذلك".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية